رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

دخان سيجارته پغضب مكتوم هتف بغيظ شديد 
انت عايزة تجنني يعنى ايه متكلمتيش معها ليه ها ليه 
جلست بأريحية وهى تتابع نظرته والڠضب والشرر يتطاير من عينه 
هتفت ببرود 
يا نعمان يا حبيبي أكلمها اقولها ايه !!
اقولها عريسك بيضربك ولالا عشان نعمان يجي ېقتله 
ونطلقك منه انت بتحلم على فكرة 
شعيب ده أحسن واحد تطمن عليها معاه وانت عارف كده كويس 
كظم غيظه بين اسنانه وتحدث بغيظ شديد 
يا باردة يا لوح تلج انت هبله بقولك البت كانت وشها اصفر وكانت زعلانه 
يالهوي الراجل ده هيجنني صبرني يارب 
قالتها راضيه وهى تلطم خديها بنفاذ صبر من تصرفات نعمان 
نظرت اليها وراحت تقول 
اسمع ياابن الناس عشان نقفل الموضوع ده ومنتكلمش في تاني 
دي عروسه احنا روحنا يوم الصباحية وقبلها كان يوم الډخله يعنى اكتر يوم كانت مړعوپة في وضيف عليهم انها متعرفوش أصلا أظن مش هيلحق تعابير وشها يتغير في كام ساعه ياريت تريح دماغك بقى وتسيبها تعيش حياتها 
حك راسه مفكرا فيما فعله هل يخبرها ويتحمل حديثها اللاذع 
ام يصمت ولايخبرها شئ ولكن لم يعتاد على اخفاء شيئا عليها 
لذلك يجب عليه اخبرها ويتحمل نتيجه مافعله 
هتف بصوت خفيض قائلا 
راضيه 
هااا في ايه تاني ياواجع قلب راضيه 
قالتها راضيه وتفتح عيناها مره اخرى بنفاذ صبر 
انا انا أديت ل مريم سلاح عشان تدافع بي عن نفسها لو شعيب فكر يمد أيده عليها 
يالهوي منك يانعمان 
انت ايه مبتحرمش أبدا من تصرفاتك العدوانيه دي  
في حد في الدنيا يدي لااخته يوم صباحيتها سلاح انت ماشفتش شعيب عمل ايه مع اخته أدها مصحف وقالها حطى جوزك جوه عينك ولو زعلك ارجع لى اجبلك حقك وانت تديها سلاح ليييه انت ايه 
زفر بضيق شديد من صړاخ زوجته وعتابهاالشديد له 
مدد جسده واغلق عيناه وراح يقول 
نامى يا راضيه نامى انا عندى شغل كتير بكره اللي عمله ابن الجبالى ده تمثيل وانا عرفه كويس 
اااه منك ااااه 
قالتها راضيه بعد ان نفذ صبرها 
لم تنعم راضيه بالنوم هذه الليله ظلت تفكر في حديث زوجها
القهوة ياشعيب 
قالتها مريم وهى تضع فنجان القهوة على المنضدة الصغيرة 
ابتسم لها وهو يتناول فنجان القهوة وتحدث قائلا 
تسلم إيدك يا مريم انزلي انت عشان الجو ساقعه عليك
هزت رأسها وذهبت ببطء وقفت مره اخرى وتحدثت بجديه 
هو انا ممكن اتكيماتكلم معاك 
وضع فنجان القهوة وتحدث بجديه 
طبعا اتفضلي
هو انت وانا قصدي 
قاطعها وتحدث 
قصدك علاقتنا هتكون عامله ازاي صح 
هتفت بجديه 
شعيب انا عايفهعارفه 
قاطعها مره اخرى 
اسمعي يامريم الكلام اللي قلته امبارح كان بجد انا فعلا كنت عايزك وقتك عشان تعرفين كويس انا وانت هنعيش مع عادي جدا ولحد لما تلاقى نفسك مستعده اننا نتجوز فعلا هنتجوز يعنى اعتبريها فترة تعارف أو حتى خطوبه اي كانت المسميات المهم انها فترة نتعرف فيها على بعض ولا انت ليك رأي تاني وصدقيني هنفذه فورا 
تنهدت وراحت تقول 
من الاخر ومن غي غير لف ودوي اندوران 
انا مش عايزة اكمياكمل معاك
الفصل الثامن 
حك لحيته الخفيفه مفكرا في حديثها 
نظر شعيب اليها وعلى ثغره ابتسامه حزينه وتحدث بصوت خفيض 
حاضر يامريم هنفذلك اللي انت عايزه 
اهم حاجه راحتك 
ابتسمت له وتحدثت بامتنان 
شكي اشكرا ياشعيب بجد انت جدع قوى 
اسيبك بقى تصبح عيي على خييخير 
وانت من أهله 
هتفت بتعجب ممزوجه بفرحه 
ميم مريم 
جذبتها وقبلتها ظلت تتحدث معها كثيرا ظل ينظر إليها بتعجب ذهب اليها وتحدث 
انت عرفتي منين ان اسمها مريم!! 
إجابته بفرحه 
لأني انا اللي سميتها دي بتاعتي
سألها بفرحه واضحة 
انت صاحبه الرساله 
إجابته بتعجب 
بتسأيبتسأل ليه 
يامن تقرأ رسالتي أدعو الله يحقق أمنيتي
قالها شعيب وهو ينظر اليها وعلى ثغره ابتسامه خفيفه 
سألها بفضول 
ايه هي أمنيتك  
قالت بحزن 
اكمي اكمل تعيمي تعليمي 
بس خلاص مبقاش ينفع نعمان مش موافق 
هتفت بتعجب 
شعيب ازاي الحمامه جت هنا 
عادي ولفت على حد هنا ورجعت تانى عنده وانا سميتها مريمعلى اسم صاحبه الرساله 
تنهدت بارتياح شديد ثم نظرت اليه وتحدثت 
انا مبسوطة قوي أنى عيفتعرفت مكانها عن اذنك بقى عشان عايزة انام 
نزلت مريم متجه الى غرفتها دلفت وبداخلها بسعاده كبيرة لموافقه شعيب على الانفصال دون خلافات 
ذهبت قبل ان تعلم انه من كان يدعو الله لها بأن تحقق أمنيتها هو شعيب !! ام تعلم وتتظاهر بأنها تعلم 
ليكن هو ام غيره لتنفض تلك الفكرة عن رأسها 
هى تريد شيئا واحد وهو الانفصال لتكمل تعليمها 
شعيب لايعني لها شئ 
بينما هو كان يعتاب ذاته بصوت خفيض 
انت منتظر ايه تسألك عن ان كنت انت شعيب ولالا 
وبعدين هيفرق فى إيه هاا ! 
ثم اضاف بسخريه 
انت وقعت ولا إيه !
وقف وهو يلملم متعلقاته وهو يحدث نفسه پغضب قائلا 
مبقاش ينفع يا شعيب قوم وشوف شغلك المتأخر
ألقت بجسدها على الفراش بفرحه شديدة 
دلف الغرفه وهو يتنحنح قائلا 
انت لسه صاحيه 
هنام أهو 
قالتها مريم وهى تسحب الشرشف على كتفها بهدوء
بينما هو ذهب الى الدولاب ليخرج غطاء اخر 
قام بفرده على الأرض وتحدث وهو يمدد جسده بخفه قائلا 
تصبحي على خير 
قطبت حاجبيها بتعجب قائله 
انت هتنام هنا ليه
نظر اليها وهو مغمض العينين وتحدث بجديه 
كده أحسن عشان تكون براحتك تصبح على خير 
شعرت مريم بتغير ملامح شعيب كثيرا
ظلت تنظر اليه في صمت 
بينما هو