رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

والدها 
قام بايماء راسه برضا مردف بمزاح 
أيوكي ديه محدش عارف بيفكر كيف انا هطلع واصلي الضهر بالمرة 
صعد الدرج بخطوات سريعة دلف غرفته وبدل ثيابه وشرع فى صلاة الظهر 
بينما هي كانت تبحث عن اسمها فى احد قوائم الناجحين كانت أناملها ترتجف ظلت تبحث حتى أطلقت صرخه مدويه وتحدثت بسعادة غامره 
هييييييا طلعت الأولى ميم المنشاوي مريم المنشاوي 
نجحت يابشييي بشرررر 
صافحها الجميع وتبادلت التهاني بين صديقتها 
نظر الى ساعه يدها شهقت وهي تتحدث بصوت مرتفع 
يايهوي ده زمان نعمان صحي سيام بقى 
يالهوي سلام  
استقلت سيارة الأجرة متجه الى المنزل 
فى ذاك الوقت الذي أنهى فيه شعيبصلاته وقف فى الشرفه لينفث دخان سيجارته 
وقعت تلك الحمام تحت قدمه وعلقت بجانب المقعد مال ليحملها 
امسكها وتحدث معها كأنها بشړ مثله 
انتي اسمك ايه ! وايه فى رجلك ده انتي جاسوسه ولاايه 
هههه وريني كده 
جذب الورقه من قدميها برفق وجد رسالتها أعاده قرأتها بصوت عال نسبيآ 
يامن تقرأ رسالتي ادعوه الله يحقق امنيتي 
مريم  
جاءت اليه فكرة وعزم على تنفيذها جذب ورقه صغيرة من على المنضدة 
وكتب فيها ثم قام بربطها قدمها مره اخرى 
ثم قبلها وتحدث وهو يساعدها على التحليق فى السماء 
لو بتحبيها روحي وفرحيها 
ابتسم ماان حلقت الحمامه من جديد في السماء 
طرقت الباب ودلفت وتحدثت بمزاح 
هي مين دي اللي بتحبها وايه الورقه اللي فى إيدك دي ايه موضوع الحمامه دي مرسل الغرام دي ولاايه 
هاا لالا مفيش دي حمامه وقعت ورجليها كانت متعلقة قوليلي جايه ليه 
امممم بتهرب يعني ماشي بس اعمل حسابك دي اول مره تهرب من سؤال هااا انا جايه أقولك ان الفطار جاهز يالا عشان نفطر هستناك تحت
ابتسم لها وقام بوضع تلك الورقه جيب بنطاله وذهب معها لايعرف مالذي دفعه لېكذب لماذا لايخبرها ولكن بماذا يخبرها لايعرف سوى ان حمامه سقطت في شرفته وهذا كل مايعرفه ترى من تكون تلك الفتاة 
وما هي أمنيتها 
لا يهم لينفض كل هذا من رأسه ويفكر فى شئ واحد الا وهو اصرار والده على عدم سفره الى الاسكندرية لمده طويله
نزل معها متجهين الى طاوله الطعام جلسوا جميعآ يتناولون الطعام بين مزاح وضحك 
بينما هي دلفت على أطراف قدميها وهي تبحث بعيناها عن شقيقها 
ماان دلفت تنفست الصعداء حمد الله على عدم وجوده فى بهو المنزل 
لم يدوم طويلآ هتف باسمها وهو ينزل الدرج بخطوات سريعة 
مريممممم كنتي فين 
هاااا كنت كنت بجيب نتيجه الامتحان 
صاح پغضب كاد ان يصفعها ولكن وقفت بينهما لتدفع عنها تحدثت بصوت مرتفع 
فيك ايه يانعمان هي جالتلي واناجولتلها ماشي 
كيف ديه مانا سألتلك عنها جولتي متعرفيش بداري عنها ياراضيه 
لاه اني نسيت وكمان انت صاحي متعصب خليتني معرفش بجول أيه
طب دافعي زين ياراضيه بس اعملي حسابك هيكون معاكي انتي 
ثم أشار بسبابته مردف بتحذير 
وانتي يامريم اعملي حسابك مفيش علام ولاغيره مفهوم يالا هنفطروا
زفرت بضيق مرقده بتذمر طفولي 
هو جوزك مش وعدني انه هيفكيهيفكر 
خليكي جدعه وخلي يوافق 
اسمعي لما اجولك اني جدعه وانتي عارفه ديه كويس 
انا كدبت عشان خاطرك وقولت انك قلت لي وانا مبحبش الكذب أخوكي 
انتي عارفه كويس مش هيوفق دلوقتي هو متعصب عشان هسافر يومين 
وهسيب لوحده وانا مش عايزة مشاكل معاه اسكندريه وحشتني يابت 
أردفت راضيه عبارتها وهي تحمل الاطباق من على المنضدة وتشير بيدها على الاطباق المتبقيه مردف بمزاح 
هاتيهم ويالا ورأيا 
قهقه مريم على مزاحها حملت باقي الاطباق وجلست معهم لتتناول طعام الافطار 
مر الوقت وذهبت الى غرفتها لتبدل ملابسها اتجهت الى الشرفه لتغلق بابها وجدت تلك الحمامه فى انتظرها وبقدمها رساله قامت بحملها مردفه بمزاح 
انتي وقعتي هنا هاتي ياختي طلع مينش مالناش نصيب 
قامت بفتح الورقه بعد ان تعجبت من حجمها ولونها 
وجدت ردآ على رسالتها 
اذا عادت تلك الحمامه اليك مره اخرى ف اعلمي انك أولى دعوات بعد صلات وان وذهبت لغيرك فدعوا لها بأن يحقق الله أمنيتها شعيب 
قطبت حاجبيها متعجبه من رسالته 
هتفت بهمس 
ياتي ى ياترى مين شعيب ده 
قاطع تفكيرها دقت زوجه اخيهاوهي تهتف من خلف الباب 
يالا مريم عمي عايزك تحت 
نزلت مريم لتعرف مالشئ الذي يريده والدها 
ظلوا يتحدثون كثيرا حتى أنهى حديثه وهو يقف من فوق المقعد ويشير الى ابنه الأوسط مردف بجديه 
خلاص يامريم اسمعي كلام أخوكي هو اكبر منك وعارف 
وبعدين أهو معاكي شهادة برضه مش أكده 
ابتلعت مرارتها بغصه مردفه بصوت مبحبوح 
حاضي حاضر يا بابا 
حضرلك الخير يابتي يالا ياعبدالله عشان منتاخرش على الناس 
سلام عليكم 
ذهبوا سويا متجهين الى منزل الحاج محمود الجبالي  
مر الوقت ووصلوا الى البلدة 
جلسوا على المقاعد بانتظار محمود الجبالي  
جاء اليهم وجلس مردف بعتذر 
معلش ياحاج محمد على التأخير 
ولايهمك ياحاج اني جاي النهاردة وعايز اعرف ردك فى طلبي 
وأتمنى اعرف رأيك بصراحه 
تنهد بقوة ثم تحدث بجديه مردف 
اسمع ياحاج محمد اني موافج موافق على ان ابنك يتجوز بتي 
كاد يقفز من فوق مقعده من شده سعادته شكره وهو يجلس على المقعد بأريحية 
انا متشكر قوي ياعمي وان شاء الله شمس هتكون في عيني
أشار بيده ليكمل باقي حديثه مردف
اسمع يابني اني عارف