رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

كنت موافج موافق بس جلتقلت ليه ياواد احنا كمان مناخدش پتهم مريم واحنا عرفينها زين بحكم انك روحت العزاء بتاع جدتها من كام شهر 
طبعا لو عملنا خطوبه ل شعيب وكتابنا ل شمس كان ابنك هيعمل اي حاجه عشان يفسخ الخطوبه اول ماعرفت ان عبدالله هيكتب وياخد شمس عشان هيسافر اشترط عليهم ان مريم تكون في نفس اليوم 
وأكده يكون مفيش مجال يجول يقول حاجه 
بينما هى كانت تتحدث مع شقيقها بجديه قائله 
بص يا شعيب لو انت مش عايز تتجوز مريم وحاسس نفسك مڠصوب على الجوازة دي انا ممكن أكلم بابا وأقول 
قاطع وتحدث بعتاب شديد قائلا 
متقوليش كده بس انا مضايق سكوت ابوك. حاسس أنه موافق على كل حاجه أقولك سيبك من كل ده وروحي جهزي نفسك قدمك أسبوع وتكوني اجمل عروسه في الدنيا 
ابتسمت له ثم تحدثت بمزاح قائله 
ماشي ياعريس وانا هعمل معاك احلى خدمه هخليك تسمع صوتها واهو تبقى تصبيرة
ابتسم لها وقال مازحا
ماشي ياستي واللي يجي منك أحسن منك 
امممم كده ماشي 
وضعت الهاتف على أ ذنها ظلت تتحدث كثيرا حتى طلبت من عبدالله أن يعطى الهاتف الى شقيقته لتبارك لها على الخطبه 
وافق على طلبها وأعط لها الهاتف وضعت مريم الهاتف وتحدثت بصوت خفيض قائله 
ازيك ياشمس 
ردت عليها السلام ثم طلبت منها ان تتحدث بعيدا عن شقيقها لتخبرها أمرا هام فعلت ماطلبت ثم أعطت هاتفها الى شقيقها تحدث بجديه قائلا 
انا اسم شعيب ومعرفش اي حاجه عنك غير اسمك يرضيك كده
هتف بصوت عال ممزوج پغضب قائلا 
مررريم 
ألقت الهاتف من يدها قائله 
اييهالله يخي بيتك يخربيتك وشك نحس 
ركضت من غرفه عبدالله متجه الى غرفه نعمان الذي دب الړعب ف قلبها 
دلفت الغرفه بعد ان إذن لها بالدخول 
جلست بجانبه تحدث بخبث قائلا 
عيني على بختك ياختي. ربنا وقعك في واحد ميعرفش ربنا 
ترددت الابتسامه على ثغرها تحدثت بتلعثم قائله 
أزاي يعنى. يانعمان 
تنهد نعمان وهو ينفث دخان سيجارته بهدوء شديد نظر إليها وتحدث قائلا 
شعيب ده اسوء واحد ممكن تشوف حياتك واد متكبر ومغرور وحاجه كده استغفر الله العظيم 
ظل نعمان يسرد لها أكاذيب كثيرة عنه 
كانت تبتلع ريقها بغصه من تلك الأحاديث 
كادت تتحدث ولكن قاطعتها راضيه وتحدثت وهى تعقد يدها امام صدرها قائله 
مريم ياحبيبتي متصدقيش نعمان بيهزر معاك شعيب من أفضل الناس ال تطمن على نفسك معاه صح يانعمان 
ذهب و يسب راضيه سباب لاذعا بعد أن أفسدت عليه ما فعله 
جلست راضيه بجانب مريم ظلت تتحدث معها مره اخرى عن شعيب ولكن ماتتحدثه وما سوف تتحدثه لا يهم لقد نجح نعمان فيما كان يفعله هى الآن تشعر بالړعب عند ذكر اسمه فقط ترى مالذي يحدث لها عندما تتزوجه 
اختلف الأمر في منزل شعيب كانت شمس تعاتب اخيها بشده 
كيف فعل هكذا تحدثت پغضب مكتوم قائله 
كده ياشعيب كده تقولها كده ده بدل ماتقول كلمه حلوة 
معرفش لما لقيتها ساكته كده غظتين ما حسيتش بنفسى اعمل ايه يعنى بقولك ايه فكك مني خلاص سلام 
سألته بتعجب قائله 
شعيب رايح فين 
أجابها پغضب مكتوم 
عند الحمام 
تركتها تتعجب من حديثه تحدثت بتعجب قائله 
الحمام غريبه أول مره يطلع عند الحمام 
وقف ينظر بين هذا وذاك اكتشف بأنها عادت اليها 
تلك الحمام التى له رساله 
ابتسم وهو يجذبها بين يده هتف بصوت خفيض قائلا 
انت جيتي هنا ليه وإزاي ايه أكيد ولفتي على حد هنا صح 
قول لي هى صاحبتك أمنيتها اتحققت ولالسه
تيجى تبعتي ليها رساله وترجعي تاني لو حابه 
ولا أقولك بلاش أصل ملهاش لازمه انا هتجوز بعد أسبوع 
خليكي انت هنا وخلاص 
قاطع حديثه اتصال صديقه سالم سرد له ماحدث 
قهقه ماان علم انه سوف يتزوج دون ان يرى زوجته 
أغتاظ منه شعيب كاد يغلق هاتفه وسرعان ما سأله سالم بجديه 
خلاص خلاص قول لي بس انت وافقت من الأول ليه 
أجابه شعيب بحزن 
انت عارف ان انا بحب شمس وكمان هى اخت الوحيدة 
لو معملتش اللي نفسها ف مين هيعمله هى موافقه على عريسهاوفرحانة بي هاجى انا وأكسر وفرحتها 
سأله بتعجب 
طب وانت يا شعيب 
اجابه شعيب بمرارة 
انا مش مهم انا أهم حاجه عندي فرحة اخت بالدنيا واللي فيها بقولك ايه هتسناك يوم الخميس عشان تحضر الفرح اوك 
أنهى اتصاله بالموافقه نزل شعيب غرفته وهو يشعر بالضيق مما يحدث 
الغريب انه كلما شعر بالضيق اخرج تلك الورقه ويهتف بأسمها بصوت خفيض 
ماذا حدث له اصابه الجنون هذا المسكين 
ظل يفكر حتى غط ف نومه 
مرت الأيام سريعا لايحدث فيها شئ جديد يذكر 
الجميع ينهون اللمسات الاخيرة لاستقبال العروس القادم للمنزل 
جاء يوم الزفاف جلس على حافه الفراش يتابعه في صمت وهو يحاول جاهدا كبح ضحكاته 
نظر اليه وتحدث بغيظ شديد قائلا 
ممكن افهم بتضحك على ايه 
ابتلع ريقه وتحدث بجديه مصطنعه قائلا 
ممكن اعرف انت متنرفز ليه دلوقت كلها كام ساعه وعروستك هتكون معاك مالك بقى 
هتف شعيب بتحذير قائلا 
ساااالم لم الدور هااا 
أشار بيده وتحدث بجديه وهو يقف قائلا 
اوك اوك يالا عشان كتب الكتاب اتاخرنا على فكرة 
تنهد وهو ينظر اليه ثم تحدث بحزن واضح قائلا 
هتصدقني لو قولتلك