رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

انها طلبت من عمها الزواج من نجله وافق العم ورفض شعيب رفضا تاما لم تأيس وتابعت محاولاتها ف الحصول عليه 
ولكن قابلت محاولاتها الفشل مره اخرى 
جلست وتحدثت كثيرا حتى وصل الأمر بها السخريه 
والاستهزاء والتقليل من شأنمريم 
هتفت بحزن مصطنع 
معلش يعني يا مريم شعيب ابن عمي اتظلم قوى معاك 
قاطعتها والدة شعيب بحدة وتحدثت پغضب مكتوم 
زينه الزمي حدك انت بتتكلمي مع مرات العمده كبير البلد يعني هى كبيرة زيه بالظبط واحترامها من احترامه 
وبعدين مريمست البنات وزي القمر 
اغتاظت زينهمن حديثها 
لوت شفتيها بتذمر وتحدثت بحزن مصطنع 
هو انا قلت حاجه يامرات عم انا بقول انها يعني مش حلوة قوي زي ماكانت الناس بتقول 
قاطعتها مريموتحدثت بحزن 
انا عايفهعارفه 
قهقهت زينهماان سمعت تلك الاخيرة تتحدثت هكذا 
قاطعتها وهى تضع فنجان القهوة على المنضدة وتحدثت بسخريه واضحة 
كمان لدغه لالابجد حرام 
قطبت حاجبيها وتحدثت بتعجب 
هو شعيب عمل ايه في دنيته عشان ياخدك ده المفروض يقعد على البساط ويختار ست البنات مش مريم 
لم تتحمل مريم اكثر من ذلك 
انسحبت بهدوء ممزوج پغضب مكتوم وهى تعتذر 
عن اذنكم عشان تعبانه 
هرعت نحو الدرج وهى تجفف بقايا دموعها بينما هو كان يدلف البهو وهو يحمل فنجان القهوة 
تعجب من رحيلها وتحدث بفضول 
هى مريم فين 
نظرت والدته وتحدثت بحزن 
طلعت فوج فوق 
نظر إليهاوهتف بجديه 
مريم طلعت فوق ليه ايه اللي حصل 
ابتسمت زينه وتحدثت بسخريه 
مفيش انا بقولها بهزار أنك تقعد على البساط وتختار ست البنات قامت زعلت هو كده أبقى عملت حاجه ياشعيب 
أجابها بجديه 
ومين قالك اني مخدتش ستهم وتاج رأسهم كمان 
مريم دي آية من عند ربنا بلسم كده ربنا يحفظها لى 
ارتسمت على شفتيها ابتسامه مزيفه وتحدثت بغيظ مكتوم 
ههه انا مش عارفه عينك كانت فين وانت بتشوفها 
نظرت الى والدتها وتحدثت بحزن مصطنع 
ولا انا غلطانه ياأمي 
كان بداخله نيران تشعل عالم بأسره 
نظر إلى ابنة عمه وتحدث پغضب شديد 
اسمع لما اقولك مراتي خط احمر 
حلوة وحشه عجبني كفايه أن قلبها نضيف 
اللي هيفكر يبص لمراتي بعين هفقع له الاتنين 
واللي يمس كرامتها بكلمه ميلومش الا نفسه 
الكلام موجه للجميع مراتي تحترموها زي مابتحترمكم ويمكن اكتر كمان 
وأقسم بالله اللي هيفكر مجرد التفكير بس انه يدوس على شعرة منها لتكون نهايته على ايدى 
عن اذنكم 
تركها تستشيط ڠضبا من حديثه كادت تصرخ من شده غيظها 
دلف غرفته وجدها تبكي بشده 
جلس على حافه الفراش وتحدث بحزن 
ممكن اعرف پتبكي ليه 
تحدثت بحزن شديد وهي تجفف بقايا دموعها 
يعني انت مش عايف عارف 
ابتسم لها ثم وضع يده على يدها بحنو وتحدث 
لا مش عايف عارف عايز اعيف اعرف
نفضت يدها پغضب طفولي وتحدثت 
انت بتتيق عييا بتتريق علياوبعد بن هو انا ييا ليه دخي دخل فى كده 
رفع حاجييه بتعجب وتحدث بمزاح 
ولم انت عايفهعارفه أنه ملكيش دخي دخل في متكيمتش ليه متكلمتيش ليه 
اللي يتريق عليك بعد كده ويقولك وحشه لمين 
قوليله اسال رب العالمين 
متخليش حد يأثر عليك وعلى ثقتك بنفسك خليك قويه 
يالا اجهزي عشان تروحي الفرح معايا 
قطبت حاجبيها بتعجب 
في ح فرح ايه
أجابها بجديه 
ده واحد من أهل البلد عايزني احضر فرحه وانا هاخدك معايا عشان تعي في تعرفي لما تسمعي الكلام بعمل معاك. احلى واجب 
اغتاظت منه ضربه بخفه على يده لمحاولة تقليدها 
و هز رأسها بالنفي وتحدثت 
لالا مش هيوح هروح يوح روح انت انا هفضي هفضل هنا مش عايزة أشوفها تاني
نظر إليها پغضب شديد ثم اقترب من أذنها وحدثها بأمر 
قومي البسي فستانك وانا هستناك تحت هنمشي سوى 
لو محصلش اللي قلت عليه هتشوف وشه تاني غير اللي انت شايفه خااااالص 
احذري ڠضب 
شعيب الجبالي تمام ماټ الكلام 
هذا مااردفه قبل أن يذهب ويتركها تفجر القنبله الموقوته 
نهضت من الفراش متجه نحو الدولاب لتخرج فستانها 
كان ينهى بعض المكالمات الهاتفية 
خرج من مكتبه وهو ينظر لهم بتعحب 
الله هى كل ده مريم مخلصتش 
إجابته والدته وتحدثت بجديه 
لاه اطلع لها ياولدي عشان نمش
حاضر ياما 
ذهب اليها وقبل ان يدق باب الغرفه سمع حديث ابنة عمه 
انت واضح انك غاليه قوي عنده عملت ايه عشان يحبك بالسرعة دي 
ده عملت كل حاجه عشان أخده ومعرفتش 
تيج انت يابنت امبارح وتاخدي كده على الجاهز 
لو انت فاهمه ان ممكن اسيبه وأعلن استسلامي تبقي بتحلمي 
ابتسمت مريم لها وتحدثت بجديه 
ماشي وانا موافقه وهنشوف مين فيناهيكسب قلبه انا ولا انت 
اغتاظت منها ومن حديثها هبت دون ان تضيف كلمة واحدة على حديث مريم 
دلف شعيب الغرفه وتحدثت ب إعجاب شديد 
مش بقول ايه من عند ربنا بسم الله ماشاء الله ايه الجمال ده 
ابتسمت له وتحدثت بفرحه 
بجد عجبتك 
عحبتني دى كلمه قليله يالا عشان اتاخرنا 
نظرت الى يده الممدودة لها وضعت يدها ف يده غمز لها بطرف عينه قائلا بمزاح 
يلا ياصلاح الدين 
لم تفهم مغزى حديثه ام تفهم وتحاول تجاهله وليكن ان ماتمر به هى فترة وسوف ترحل بكل ذكرياتها 
استقلت السيارة معه و ف سيارة اخرى ذهبت باقي العائله 
مر وقت ليس بقصير ووصل شعيب الى حفل الزفاف 
بينما هى كانت تجلس بجانبها تحدثها تارة وتسخر منها تارة حتى جاءت بالتحدى بان ترقص أمامها بعد محاولاتها ف الاستفزاز 
نجحت بالفعل وظلت