رواية نظرة حبيبتي من الفصل الاول للفصل العاشر للكاتبة هدى زايد

مريم ترقص 
بينما هى كانت تصورها بهاتفها المحمول دون ان تشعر 
انتهى الحفل وعادت مريم الى منزلها برفقه الجميع 
علم شعيب ماحدث ف حفل الزفاف 
لم يكن هذا فحسب بل علم حقيقه عيناها 
دلف الغرفه وصفعه الباب خلفه بقوة كاد ان يكسره 
انتفضت ماان أغلق الباب هكذا 
وقف أمامها وتحدث بجديه ممزوج پغضب شديد
اعدلي عينيك يامريم وقول لى عملت كل اللي عملتي ليه
حلقه كتعويض مني عن التأخير 
الفصل السابع 
انتفضت ماان صفع باب الغرفه پغضب شديد 
جلس أمامها وتحدث پغضب 
عملتي كده ليه يا مريم 
قطبت حاجبيها بتعجب هتفت بكذب 
عميت عملت ايه بس انا قاعدة أهو 
كظم غيظه وتحدث بجديه 
لااخر مره هتكلم معاك بهدوء عملت كده ليه !!
نفذ صبرها نظرت اليه وهتفت بهدوء 
شعيب انت عايز ايه بالظبط 
دس يده في جيب سرواله ليخرج هاتفه وضعه امام عيناها 
ابتلعت ريقها بصعوبه شديده كانت ترى نفسها وهى تتراقص وكأنها رقاصه محترفه 
سألها بصړاخ 
عملتي كده لييه 
أغمضت عيناها من صوته العال إجابته بتردد 
عشان عشان هى استفزاتن 
صاح بصوت عال
وهو كل اللي يستفزك ترقصي 
طب ماترقصي لي انا كمان ماانا بستفزك من يوم ماتجوزتك يالا قومي وارقصي 
شعيب أوعى أيدي بس بقى 
أردفت مريم عبارتها وهى تحاول فك قبضه يده من مرفقها 
سألها بجديه 
هو اللي يستفزك تقلعي عبايتك وترقصي عند الناس زي الغازية كده ده انت لبسه حاجات انا اللي اسم جوزك ھموت وأشوفك لبسها 
قاطعته بخجل 
بس هى قالت لي انت خايبه وميكش ملكيش في حاجه 
ولا حتى اي قص الرقص 
اسكت يعنى 
قاطعتها بسخريه 
لا ازاي ودي تيجي اقلعي عبايتك وارقصي واخربيها 
وهى تصورك والدنيا كلها تحلف برقصك 
عشان انا واحد مش محترم عشان خدتك معايا 
مصمصت شفتيها بغيظ وتمتمت بهمس 
ماشي يازينه اصبي اصبري عييا عليا 
صاحت قائله 
وبعدين انا اعمي اعمل ايي اللي انا عايزة ميكش حكم عيياعليا 
صفعها شعيب صفعه دوت الغرفه 
جعلها تنظر اليه بغيظ شديد وهو يتحدث بجديه 
كان ممكن تقول لى الكلام ده لو انا مش جوزك 
لكن انت شايله اسمي فاهمه يعنى ايه اسمي يعنى كل خطوة بحساب انت لحد دلوقت لسه ماشفتيش الوش التانى 
وجه شعيب سبابته بتحذير قائلا 
اقسم بالله لو عرفت ان الموضوع اتكرر تاني يا مريم لتكون نهايتك على أيدي 
ومن هنا ورايح مفيش لا دخول ولا خروج غير ورجلك على رجلي دي حاجه نيجى ل المهم 
سألته بغيظ 
هو يسه لسه في اهم 
دس يده مره اخرى ف جيب سرواله اخرج منه وثيقه الزواج وتحدث بجديه
عملت كده ليه يامريم ومتحاوليش تكدبي عليا عشان متزعليش مني بس قبل اي كلمه هسمعها منك اعدلي عينك الاول عايز اشوفك على طبيعتك 
لم تجد مفر مما تفعله فاليوم كشف أمرها 
عدلت عيناها وتحدثت بصوت خفيض 
أهو عديتهاعدلتها نعم بقى 
نعم دي انا اللي اقولها ليك عملتي كل ده ليه خليني
أشك في نفسي ليه !! 
إجابته بصدق 
عشان مش عايز اتجوزك 
قطب حاجبيه بتعجب كاد يتحدث قاطعته موضحه 
مش قصدي انت انا قصدي الجواز عموما 
سألها بتعجب 
طب ليه مقولتيش لا مش عايزة اتجوز 
انا !! 
انا مين انا اييييه انا عايزة ايييه  
مش مهم المهم حقن الډماء 
أردفت مريم عبارتها بين ضحكاتها التى دوت الغرفه 
نظرت اليه وهى تجفف دموعها تحدثت بجديه 
محدش يهمه ي اي رأي ولا هيهمه 
أعتي يضت اعترضت كتيكتير 
والنتيجه أهي قدمك أنى بقيت مي اتك مراتك 
انا أسفه لو كي مكلامى زعيكزعلك بس هى دي الحقيقه 
تنهد شعيب بقوة وهو ينظر إليها وجدها تبكي 
بصمت جفف دموعها بأنامله وهو تحدث هامسا 
متزعليش مني انا دماغي كانت ھتنفجر لما شوفتك بترقصي بالشكل ده حطي نفسك مكاني
هتعملي ايه 
كنت دبحتك 
قالتها مريم بتذمر طفولى 
قهقه شعيب على حديثها ربت على كتفها بجديه مصطنع قائلا 
طب أحمدى ربك بقى انك لسه عايشه 
يالا روحي نامي تصبحي على خير 
تعجبت من ذهبه كاد يضع يده على المقبض الحديدي ل باب الغرفه أوقفته متسأئله 
على فين ده الجو ساقعه بي هبره 
أجابها مزاحا 
هنزيهنزل اعمياعمل قهوة واطيع اطلع السطح نامي انت
اغتاظت منه ومن تقليدها بطريقه ساخره 
ابتسمت له ابتسامه مزيفه وتحدثت بجديه 
ههه ماشي اطيع اطلع انت وانا هجيب القهوة عندك 
وافق على عرضها لعمل القهوة 
صعد الدرج في انتظارها 
بينما هى كانت تجلس امام التلفاز بملل كبير 
تنتظر زوجها 
هاهو يدلف الغرفه وابتسامته تشرق وجهه 
طبع قبله خفيفه على رأسها 
ابتسمت له وتحدثت بحنو 
اخيرا وصلت كنت ھموت من الملل 
قطب حاجبيه وتحدث قائلا 
طب ماقعدتيش ليه مع راضيه دي حتى قعدتها جميله والواحد مابيشبعش منها 
نكزته بخفه ف كتفه قائله بغيرة واضحة 
عبدالله لم نفسك عشان بغير هااا 
سألها بتعجب 
من مين من راضيه !!!!
إجابته بجديه 
ايوه من اي حد حتى لو كانت مرات اخوك 
اغلق التلفاز وتحدث بجديه قائلا 
اه طب اسمعي بقى راضيه دي مش مرات اخويا دي اختي الكبيرة زيها زي نعمان ويمكن اكتر وليها الفضل بعد ربنا 
اننا نكون مع بعض دلوقت زي ما ما بحترمها انت كمان لازم تحترميها وعشان تبقى عارفه راضيه بنت جدعه جداوبكره تعرفي كلامي ده كويس 
قومي بقى حضري العشا ھموت من الجوع 
اعتذرت شمس من عبدالله وقامت لتعد الطعام 
يختلف الأمر في غرفه نعمان الذي كاد ېصرخ من افعال زوجته 
زفر بضيق شديد وهو ينفث