رواية جديدة للكاتبة سيرين عادل

موقع أيام نيوز

تعدل من ملابسها 
نهض رامي وهو يحدجها بنظرات قاسېة غاضبة.. 
فهذه ليست المرة الاولي لها في اصتناع السقوط لتلامس وليد!
وقال بهدوء يناقض غضبه وأدي ام الفنجان وقع هروح أنام ..
بس عارفين بقي مش طالع والله قبل ما أدوقها برده.. فضحك الجميع بشدة
وأمسك فنجان روهان وأخذ منه رشفة..
ثم قال امممم انا عرفت ليه فنجاني وقع من ايدي..
دا من حب ربنا فيا.. لانها تقرف!!!.. 
دوقها حتي!.. يلا طالع انام..تصبحوا علي خير! 
اندهش الجميع مما قاله ..لماذا قال هكذا حتي وان كانت سيئة!.. 
ما كان داعي لاحراج ايليف أمامهم فهي كانت سعيدة بحق ولذلك صنعتها.. 
صعد رامي وخلفه ايليف بهدوء وبرود!.. بعد ان نظرت لوليد 
دخل الغرفة أخذ حمام دافئ وارتدي ملابسه وعندما خرج وجدها جالسة علي الفراش.. 
تجاهلها وتمدد لينام.. 
فقالت ليه احرجتني! 
لم برد عليها .. وكأن ليس لها وجود من الأساس
ابتسمت بسخرية وقالت انت فاكر ان الحاجات دي بتفرق معايا!! 
لم يجيبها مجددا ..ولحظات وسقط بنومه!.. 
نامت جانبه وهي تتأمل ملامحه ..هو جذاب بشدة!! 
وكل شئ فيه يثير شعور داخلها ايضا!!...
الفصل السابع عشر
شهقت ايليف بفزع وأدركت أصابعها علي وجهه فابعدتها بسرعة 
وكانت المرة الاولي التي تضطرب بها هكذا.. 
وخفقان قلبها هكذا وكأنه يأكد لها ويجيبها علي تفكيرها..!!!!
ابتسم رامي بسخرية دون حديث.. 
وحاولت ايليف النهوض .
..وشعرت به وكأنها المرة الأولي التي تشعر !! 
ا! ..
الي ان ابتعد فجأة وقال بابتسامة ساخرة شامته ياااه انتي مشتقالي للدرجاتي!!.. 
أخذت لحظة تستوعب !!..بعدها توردت وجنتها خجل وڠضب!..
فهي بالفعل تشعر باشتاق غير مفسر له 
ولكنها تعلم أنه فعلها يرد لها كلامها..عندما فعلتها به! 
كعادته الصڤعة مقابلها اثنان!!! 
تابع ليخرجها من شرودها.. معلش النهاردة مليش مزاج.. 
اصلي قرفان!!.. واستدار بعد أن تركها وأعطاها ظهره!.. 
ابتلعت اهانته.. واستدارت هي أيضا لتنام ولكن نهضت وذهبت پغضب بعد فترة لديالا
اطمئنت عليها وأخذت منها بجامة للنوم 
تشعر بالڠضب والحنق عليه ..ولا تعرف لم ..هي لا تستطيع تفسير مشاعرها ومشتتة! 
اسيقظ وليد وأخذ دوائه وخرج مع رامي للشركة.. وكذالك عاصم ورؤف.. 
نزلت ايليف ودخلت المطبخ لتشرب فقابلت منيرة..
فقالت منيرة وهي تنظر لها باستحقار والله المطبخ ناقص خدمتك فيه!.. 
كأنه مكانك فعلا!!.. وعلي فكرة انا مش هعديهالك انك قلتي لروهان عشان يعمل اللي عمله.. 
ولا نسيهاله كمان!.. وخرجت وهي ترميها بنظرات قوية مشمئذة!
رفعت ايليف حاجبها الأيسر فيبدوا أن تلك الحقېرة كانت تجعل ديالا تعمل!!..
والان تظنها ديالا.. بالتأكيد بسبب تلك الملابس والتي اخذتها امس من ديالا..
بعد ان ڠضبت علي رامي بعد اهانته البارحة وعاندته بعدم ارتداء أيا من الملابس التي اشتراها لها!.. 
قالت ايليف بنبرة مرتفه لتصل الي منيرة علي مهلك ياحجة لتقعي تتكسري!
وتتكلي علي الله.. ان شالله ونزعل عليكي يومين !.. 
تسمرت منيرة محلها وعينيها متسعة من دعوة ايليف عليها!... 
اقتربت ايليف منها وتابعت وهي تدفعها بكتفها بقوة 
والنبي البيت ما ناقص نكد ..كفايا وشك العكر دا مصتبحين بيه!..
تنهدة وهي تقول بسخرية بس عامتا هانت ..انتي مفضلكيش كتير اصلا عن اذنك يامه!.. 
ابتلعت منيرة ريقها وهي تشعر بالصدمة من كلام ايليف وعرفت سريعا ماهيتها
فديالا لا تنطق مع أحد بل أقصي رد فعل لها هو نظرة الحزن في عينيها!!! 
صعدت ايليف وجلست مع ديالا وبدؤا بالحديث..
فشعرت ايليف أن ديالا بها خطب ما فقالت بقلق مالك في ايه! 
ديالا پخوف انا مبحبش شغل روهان! 
ضحكت ايليف وقالت كتك وكسة حد يطول يتجوز ظابط.. ياشيخة اتلهي 
ضحكت ديالا من لهجة ايليف وطريقتها لمداعبتها.. 
وقالت بحزن انا بخاف عليه يا ايليف.. كمان انا بخاف من السلاح..
لما بلمحه قلبي بيوقف من التوتر والخۏف .. 
فقالت ايليف العمر واحد..وبعدين ما رامي معاه سلاح كمان 
بطلي هبل ربنا يحميهولك ..ومش هيحصل حاجة وحشة مټخافيش.. 
وبعدين انتي مالك بسلاحھ الله 
قالت ديالا پغضب مالي ازاي! .. 
اذا كان كل ما أفتح الدرج دا بالغلط الاقيه في وشي قلبي يتقبض.. 
فقالت ايليف بسخرية هو مخبيه في الدرج.. ما شالله نيور والله!
ضړبتها ديالا علي زراعها وقالت احترمي نفسك .. والله كان في الدولاب 
وانا شفته خباه في المكتب وبرده لقيته.. 
قام خباه في الدرج دا لأننا مش بنستعمله.. وانا لقيته بدره بس هو ميعرفش فمغيرش مكانه.. 
قالت ايليف ضاحكة دا انتي بدوري عليه بقي..
بس هو ممكن ميحطهوش في الفيلا .. سلاح رامي مش هنا .. 
اعتقد بره ..دا اذا مكانش مخبيه وانا مش لاقياه .. اصلي مبدورش 
ضحكت ديالا والله يابنتي مش بدور عليه .. بيطلعلي صدفة
فقالت ايليف بتأمل ياااه جوزك دا مياخدش سمير للسجن 
ويخليهم يشيلوا ضوافروا ..ويخلعوا شعره بالملقاط 
ويسلخوه بالمية السخنة لحد ما يعترف انه ست ..ومعندرش ريحة الرجولة 
ضحكت ديالا بشدة علي كلام ايليف وهي تقول دا انتي شړ اوي.. ايه التخيل دا !
في المساء

عاد رامي وحده دون وليد شاحبا بشدة وصعد الدرجات بتعب 
ودخل غرفته تمدد دون ارادة فهو لا يستطيع فعل شئ من المغص الذي يعتصر معدته !!
وتقيؤه لعدة مرات أثناء العمل صباحا.. 
حتي اصر وليد لذهابه للراحة فهو لا يبدو بخير مطلقا!.. 
نهضت
تم نسخ الرابط