رواية جديدة للكاتبة سيرين عادل
المحتويات
وهي تقول..
خدي بنتك المچنونة دي.. فعلا بنت سبعة وخلقها ضيق جاية قرفانة لوحدها..
ضحكت ديالا وهي تتناولها وقالت طالعالك يا ايليف.. زعلانة ليه! ها!
اقترب رامي وهو يقول ربنا يستر وميطلعليش اطفال عصبية..
ونظر لايليف وهو يتابع كفايا عصبية بقي في حياتي ..انا تعبت
ضړبته
ايليف علي صدره..
يارب يطلع لروهان...
هيا قسمة حق روهان الغلبان الهادي خد ديالا الكيوت
وانا العصبي خت ..
قاطعته ايليف پغضب مصتنع وهي تنظر له امممممم...
تنحنح رامي وقال خت كيوت برده ياحببتي بس من نوع مختلف شوية
ضحكا كلا من روهان وديالا بشدة ..
اهه ديالا الحمدلله خلفت ..والحجة راحت
ضحك روهان وقال يابني مش حجة .. انت كنت عاوزها تحضر الفرح ازاي وهي حامل
عروسة حامل يعني ..شفتها انت قبل كده بزمتك
ضحك رامي بشدة وقال اه كتييير ..بس مش هنا الصراحة
فقالت ايليف پغضب وهي ترفع احدي حاجبيها اومال فين بقي يا رامي .. ها !
نظر لها رامي بذهول وقال دا انا كنت فاكرك طيبة يا بنتي .. انتي ليكي في تهدية النفوس!
فقال روهان بقولك ايه .. خليك في مراتك .. رد عليها !
ضحك رامي بشدة وقال ببرود طب مش رادد .. انتوا ليه محسسني اني بخاف منها !
فقالت ايليف راااامي .. جاوب بتشوف فين ياحبيبي الحاجات دي !
عشان روهاندا متسمعش الحاجات دي!
رفعت حاجبها الايسر وقالت اممممم روهاندا .. ماشي واضح انك مش خاېف فعلا !
قال رامي لاااا حاسبي يا حببتي .. مبخافش وتعالي اقولك دلوقتي يلا !
قال كلمته الاخيرة بعبث جعلت ديالا تشعر بالحرج وروهان يضحك
وقالت عيب يامحترم عشان روهاندا .. اكيد هتفهم برضوا .. ڤضحتنا!
فقال اه صح عندك حق .. انهي كلمته وهو يغمزها !
ثم قال لروهان ها ياعم انا حجزت الفساتين خلاص ..
ونعمله قبل ما الحمل يظهر علي ايليف ونأجله تاني..ما مرة ديالا ومرة ايليف
مينفعش نعمله واحنا عندنا دستة عيال علي فكرة !
قال رامي بضحك عابث نبقي نشوف الموضوع دا كمان بعدين ..
سجلي المواضيع لحسن ننسي حاجة
فقال روهان ما تتلم يا بيه .. انت اعد في الشارع
ضحكوا جميعهم فجأة
فقال رامي بصوا انا زهقت الفرح هيتعمل ماشي
ولو حد فيكوا مش فاضي هعمل الفرح بواحدة علي انها اتنين
ما انتو اصلا عاوزين نفس الفستان والميكب وكل حاجة خلاص ..
انا بقول مش لازم التكلفة التقيلة دي .. الفساتين من بره ارحموا
وتابع انا خاېف نتلخبط يا روهان فيهم تبقي وكسة
ضحكوا بشدة وايليف تقول والله لنعملها فيكوا اتصدق بقي
وظلوا هكذا يتبادلوا الحديث والضحك
الي ان قال روهان بعد اذنك يا ايليف..
بس في ضيف هيجي عشان ولادة ديالا.. يعني لما يجي الكل بليل
امتعضت وقالت بضيق انا مليش دعوة.. متجبوليش سيرته..
ونهضت وخرجت فجأة بعصبية وضيق
رفع رامي حاجبه بقلة حيلة وهو يذهب خلفها..
ويقول استني هاتي طيب..
نظر روهان لديالا.. وهو يقول حببتي ام قلب رقيق..
اكيد هنسمحله يشوف حفيدته ..مع انه صغير علي موضوع الحفيد دا..
ابتسمت ديالا وأومأت برأسها وتابعت ايليف هتسامحه بس محتاجة وقت..
هيا تعبت كتير في حياتها وكمان قلبها طيب والا مكنتش اتبرعتله بعينة النخاع..
الوقت هيداوي كل حاجة ..اكبر دليل انها ساعات بتسال عنه وعن حالته بس مش مباشر
أومأ لها وقال باخد بالي .. وعارف انها حنينة زي حببتي
فهي كالحورية لوالدتها..!. ووالدته !
في المساء كانت ايليف وديالا بكامل اناقتهم وبدؤا في استقبال الحاضرين في فيلا رامي الجديدة
بعد ان اصر هو وايليف عمل الاحتفال بتلك المولودة الرقيقة بها
كانت السعادة تغمر الجميع ..
وقفت ايليف تبحث بعينها عن وليد دون لفت انتباه احد !
ولكنها لم تجده في اي بقعة من الفيلا !
وعندما ضړب جرس الباب نبض قلبها بشدة فالجميع حضر بالتأكيد هو القادم!
ابتلعت ريقها وهي تشعر بصراع داخلها
وقف رامي جانبها يحتضنها من خصرها بحنان وهمس جانب اذنها
الدكتور قال اول لقاء بس اللي صعب ..
اهدي ..وليد بيحبك ومكنش يعرف..وانا بحبك كمان
حاولت الاستماع لرامي وفي نفس الوقت تريد الهرب من هنا ولا تريد رؤيته
رفعت بصرها فاصتدمت عينها بعينه وازدادت سرعة تنفسها !
احتضن وليد ديالا بشدة ..يشعر بسعادة لا توصف ..
لقد عاقبه الله حقا والان سامحه فقد اعاد له فتاتين ليس لهم مثيل
مسح وليد علي شعر ديالا بحنان وهو يقبل رأسها
فسحبها روهان وهو يعرف انها تبكي
وقال بمزاح وضحك خلاص يا عم وليد مراتي وحشتني والله ..سبها بقي
ضحك الجميع علي مداعبة روهان وابتعدت ديالا تمسح دموعها
وهي تبتسم بسعادة وحب شديد لوالدها !
..والقي التحية علي وليد
وقام باحتضانه وهو يهمس باذنه
رامي شكرا علي الضړبة القاضية لمحسن الشوماني ..
الراجل
متابعة القراءة