رواية عمر كاملة
المحتويات
لشقيقها....التي أكملت بدورها روان ....انا مش عارفة ابررلك الي عملتهيه انت كده بتكفري برحمة ربنا...انا معاكي صدقيني مش هسيبك...
مست كلماتها مشاعر روان لتنهمر الدموع من أعينها...لتأخذها لوتس بأحضانها تربت عليها بحنان بالغ....
ليلا في أحد الأماكن المتطرفة بالقاهرة كان يقبع ذلك الرجل مقيدا في كرسي حديدي صدا...بينما بالخارج كان يقف حازم ومعه خاله الذي يتكأ علي عصاه ويعتصر رأسها پغضب....قد ېحرق الجميع.
تحدث حازم لأحد الرجال ان يفتح الباب
افتحلي الباب ع الكلب الي جوا
دخل حازم بعد خاله الذي ما ان رأى نعمان القابع كالحيوان مړتعبا من ڠضب القابعين أمامه...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ازيك يانعمان باشا....ياخال مراتي ياغالي..
جلس خاله عل أحد الكراسي الذي أحضرها أحد رجاله ليتحدث بغل
انت ياو..... مش هتبطل بقي انا مش حزرتك متقربش لروان وتنساها خالص...
تنفس نعمان بصعوبة يعلم جيدا أنه هالك لامحالة قائلا
وانا عملت ايه بس ياعادل باشا...
لكمه أحد الرجال بعد ان أشار له حازم الذي يقف في أحد الجوانب وهو ېدخن احدي سجائره...وكأنه ينتظر دوره لينقد عليه...
تأوه بصوت عالي حتي خرجت الډماء من فمه...
ليسأله عادل
انت اتهبلت ....بتهددها بصور ...انت شكلك يانعمان.....لا شكلك ايه...انت اكيد مكنتش في وعيك وانت بتفكر تهددها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انا والله مكنش قصدي يا باشا....انا برده ميرضنيش دي بنت اختي الغالية....
اقترب منه حازم بعد ان دعس سېجاره بالأرض ليقترب منه لاكما له پغضب واضح....فكلما تذكر مظهرها وهي غارقة بدماءها....او حالتها الصعبة التي وصلت لها لدرجة الاڼتحار....او مظهر الصور وهي ترقص بملابس خليعة....كم عانت هي ....
اقترب منه الرجال يبعدوه عن نعمان بصعوبه ليحدثه خاله خلاص ياحازم ده كلب ولايسوي...يلا بينا احنا عشان عاوزك ف حاجة مهمة...
افلته بصعوبه ليتجه مع خاله الي الخارج ....بينما كانت هناك رسالة وصلت لعمر من عادل ليتجمع بهم في منزله...
كان عمر حائرا من سبب ذلك التجمع...حتي تحدث عادل اخيرا طبعا عاوزين تعرفوا جمعتكوا ليه...بصوا عندكوا اي مانع ان الفرح جوزاك يا عمر انت ولوتس وانت ياحازم مع روان يبقي اخر الشهر....
تهلل وجه عمر بطريقة غريبة...هو بالفعل يريد ان يعجل زواجه بلوتس...تلك التي شغلت تفكيره وارقت مضجعه...
بينما حازم رمقه بضيق ملتفتا الي خاله قائلا بنبره متبرمة
طيب ولزمته ايه الاستعجال بالنسبة للوتس
تبرم الأخير قائلا بحنق من حازم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسم عادل ليرمقه حازم بضيق ....فدائما يعتبر لوتس شقيقته ....ولا يعلم لما يري أن لوتس تستحق الافضل...ان تتزوج من رجل يحبها ويغدقها بحنانه...ولكن عمر لايعشق لوتس...
ولوتس تستحق العشق...
انتهي اللقاء ان الزفاف نهاية الشهر....
الثالث عشر
بعد عدة ايام قليلة خرجت روان من المشفي وهي بصحة جيدة ....
فقط نصائح من الطبيب المتابع لها ان لاتتعرض لضغوط نفسية مع الاهتمام الشديد بالتغذية...
وقد كان ذلك...اهتمت لوتس بشقيقتها اهتمام حقيقي وعاملتها بحنان بالغ وكذلك حازم الذي كان لايترك منزل الا للعمل فقط وباقي اليوم يجلس معها لايغادر غرفتها إطلاقا...
كانت لوتس تقف في غرفتها شاردة وهي تنظر للخارج من نافذة غرفتها .....باقي
________________________________________
اقل من شهر ويتم زواجها من عمر وهي الي الان لاتعلم هل هي مستعدة لخوض تجربة الزواج ....خاصة مع شخصية تشبه عمر لايعترف بالحب وربما لن يعترف ابدا...
خرجت من تفكيرها علي صوت طرق خفيف علي باب غرفتها ....
تنهدت ثم قالت
ادخل...
وتفاجأت عندما وجدت ان من يدلف لغرفتها ان يكن الا شقيقتها روان...التي دخلت وهي خجلة...قلقة...ومتوترة...
بادرت لوتس بالحديث لتخف من توترها ولو قليلا
اتفضلي يا روان ياحبيبتي...مبسوطة اوى انك أخيرا خرجت من أوضتك...
ابتسمت الاخري بتوتر ....وعذرتها فهي منذ خروجها من المشفي وهي ملتزمة الصمت تقريبا ....لاتتحدث الا لماما...
رفعت نظرها في اتجاه النافذة لتقترب منها متحدثة بشرود
انا مش بكرهك يا لوتس... انا منكرش اني كنت في البداية بكرهكم ومش طايقاكوا...بس صدقيني انا معذورة...الي شفته في حياتي كان مش بسيط ....مشفتيش انا كنت فين وعايشة ازاي ....
اوقفتها لوتس قائلة
انت مش محتاجة تحكي حاجة من الي فات....وعذراكي حتي لو كرهتينا...بس صدقيني انا بحبك...وحازم كمان بيحبك ...انا بس هنصحك يا روان حازم راجل مش سهل تلاقي زيه..اكيد شفتي الحب الي جواه ليكي ...
ابتسمت لها الأخرى وهي تومئ برأسها دلالة علي موافقتها الحديث..
عارفة انه بيحبني عشان كده قررت اني ادي نفسي فرصة في الحياة...واعيش حياة طبيعية ...باسمي الجديد وروان جديدة...
ثم التفتت لها بهدوء سائلة
انت ليه محبتيش حازم ....ليه متجوزتوش...قصدي بحسكوا قريبين من بعض...
استشعرت الغيرة في نبرتها لتنظر لها باسمة
حازم اخويا يا روان...اتربينا سوا ...بنفهم بعض ونعز بعض بس أخوات وبس...ومش هنكر ان
متابعة القراءة