رواية عمر كاملة

موقع أيام نيوز

قامت والدته بإرسالها له ....ليقف عند صورتها وهي بفستان الزفاف.......وكم أحب الفستان عليها...كانت طلتها به تجذبه.... 
اما هي كانت شارده ....أخبرها بجمالها...ولكن متي يخبرها أنه يعشقها ...يحبها...ام أنه سيظل هكذا طويلا...او ربما للأبد...سيظل عشقها مجهول...
الرابع عشر
استيقظت بنشاط غير عادي صباحا...لتهم بالخروج من سريرها لتقف بنشاط امام ثيابها لتختار ملابس تناسب نزهتها النهارية التي ستقضيها مع عمر...
كانت متشوقة للغاية للخروج معه...فربما تسمع شئ يريحها.... 
تردد بداخلها حديث حازم...ان عمر يراها فقط فتاة مناسبة للزواج ليس الا ...لتشعر بذلك الحزن الذي يقترب من روحها المتفائلة المرحة المتلبسة بداخلها منذ ان استيقظت.... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
نفضت كل الأفكار سريعا لتلتقط فستان طويل يصل لكاحلها ....باللون الأبيض تتخلله وردات زهرية.. 
بينما شعرها الأسود تركته منسدلا علي ظهرها بحرية.. 
في منزل عمر كان يجلس مع والدته ع الإفطار متناولا طعامه بملل وحنق لينظر الي والدته بيأس قائلا 
مش عارف انا كان لازمته ايه موضوع اليخت الي حجزتيه عشان أقضي اليوم مع لوتس...انا كنت ناوي نخرج ف اي مكان نفطر وخلاص.. 
نظرت له بهدوء ولا مبالاة رادفة ببرود 
عمر...البنت من حقها تفرح بالفترة الصغيرة الي قبل جوازكوا..يابني حرام عليك البنت رقتها وطيبتها تخليك تحبها... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ظل صامتا دون ان يعطيها رد علي حديثها ...لتمسك بيده تود لو تستطيع ان تقنعه بأن يترك روحه وقلبه ليحب ويعشق ويعيش... 
عمر يابني عيش حياتك واوعدني انك تفرح لوتس النهاردة مش لازم تقلها ان انا الي مرتبة اليوم ...خليها تفضل شايفك انك الي عملتها .... 
هز رأسه بيأس من أفعال والدته لاينكر انه يريد الخروج معها والاستمتاع بوقته برفقة فتاة مثل لوتس .... 
هادئة ...قوية..وضعيفة...وجميلة...للغاية ... 
انسحب من امام والدته سريعا متمتما بكلمات السلام...ليلحق بها ... 
كانت قد انهت افطارها سريعا مع والدها وشقيقتها..ربما لم تتقبل والدها بعد...الا انها اكيده انه مع مرور الوقت سيتغير كل شئ... 
نظرت إلي هاتفها الذي لم ينقطع عن الرنين بينما هي شاردة .. 
ليقطع ذلك صوت والدها 
ايه يا لوتس مش هتردي علي تليفونك... 
نظرت له بابتسامة لتمسكه سريعا قبل ان ينقطع الاتصال 
التفتت لوالدها سريعا وهي تقف وتسرع ف الحركة 
طيب ده عمر وصل بره ...هخرج انا هتحتاجوا مني حاجة يابابا... 
بادلها والدها الابتسامة ومن داخله قلبه فرحا...لسعادتها البادية علي وجهها...الټفت بنظره الي ابنته الاخري ...الذي كانت تهم بالرحيل هي الأخرى من مائدة الإفطار...ليستشعر رغبتها في عدم وجودها معه منفردين...وكأنه عدو..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
استيقظت بنشاط غير عادي صباحا...لتهم بالخروج من سريرها لتقف بنشاط امام ثيابها لتختار ملابس تناسب نزهتها النهارية التي ستقضيها مع عمر...
كانت متشوقة للغاية للخروج معه...فربما تسمع شئ يريحها.... 
تردد بداخلها حديث حازم...ان عمر يراها فقط فتاة مناسبة للزواج ليس الا ...لتشعر بذلك الحزن الذي يقترب من روحها المتفائلة المرحة المتلبسة بداخلها منذ ان استيقظت.... 
نفضت كل الأفكار سريعا لتلتقط فستان طويل يصل لكاحلها ....باللون الأبيض تتخلله وردات زهرية.. 
بينما شعرها الأسود تركته منسدلا علي ظهرها بحرية.. 
في منزل عمر كان يجلس مع والدته ع الإفطار متناولا طعامه بملل وحنق لينظر الي والدته بيأس قائلا 
مش عارف انا كان لازمته ايه موضوع اليخت الي حجزتيه عشان أقضي اليوم مع لوتس...انا كنت ناوي نخرج ف اي مكان نفطر وخلاص.. 
نظرت له بهدوء ولا مبالاة رادفة ببرود 
عمر...البنت من حقها تفرح بالفترة الصغيرة الي قبل جوازكوا..يابني حرام عليك البنت رقتها وطيبتها تخليك تحبها... 
ظل صامتا دون ان يعطيها رد علي

________________________________________
حديثها ...لتمسك بيده تود لو تستطيع ان تقنعه بأن يترك روحه وقلبه ليحب ويعشق ويعيش... 
عمر يابني عيش حياتك واوعدني انك تفرح لوتس النهاردة مش لازم تقلها ان انا الي مرتبة اليوم ...خليها تفضل شايفك انك الي عملتها .... 
هز رأسه بيأس من أفعال والدته لاينكر انه يريد الخروج معها والاستمتاع بوقته برفقة فتاة مثل لوتس .... 
هادئة ...قوية..وضعيفة...وجميلة...للغاية ... 
انسحب من امام والدته سريعا متمتما بكلمات السلام...ليلحق بها ... 
كانت قد انهت افطارها سريعا مع والدها وشقيقتها..ربما لم تتقبل والدها بعد...الا انها اكيده انه مع مرور الوقت سيتغير كل شئ... 
نظرت إلي هاتفها الذي لم ينقطع عن الرنين بينما هي شاردة .. 
ليقطع ذلك صوت والدها 
ايه يا لوتس مش هتردي علي تليفونك... 
نظرت له بابتسامة لتمسكه سريعا قبل ان ينقطع الاتصال 
التفتت لوالدها سريعا وهي تقف وتسرع ف الحركة 
طيب ده عمر وصل بره ...هخرج انا هتحتاجوا مني حاجة يابابا... 
بادلها والدها الابتسامة ومن داخله قلبه فرحا...لسعادتها البادية علي وجهها...الټفت بنظره الي ابنته الاخري ...الذي كانت تهم بالرحيل هي الأخرى من مائدة الإفطار...ليستشعر رغبتها في عدم وجودها معه منفردين...وكأنه عدو.. 
تستمر القصة أدناه
همس لها بصوت هادئ 
استني يا روان اقعدي عاوزك.. 
التفتت له بهدوء قائلة ببرود 
تعبانة وعاوزة انام...مش هقدر اقعد.. 
امسك هاتفه واستند علي عصاه المطعمة بالأحجار
تم نسخ الرابط