رواية عمر كاملة
المحتويات
الكريمة ليقف عليها
معلش تعالي علي نفسك واسنديني لحد المكتب هنتكلم حبة وبعدين اعملي مابدالك...
لم تفلح في التملص من دعوته لتقترب منه ماسكه ذراعه الأيمن في محاولة منها لمساعدته على الوصول بسهولة وراحة الي غرفة مكتبه...
ولأول مرة تقترب منه بتلك الطريقة غير واعية لنظرات والدها المتالمة والنادمة وبشده...
وأيضا هو لم ينتبه الي دمعتها التي خرجت قسرا من جفنها...منحدرة الي وجهها الناعم الجميل...
مطلقة بداخله تنهيدة مما تشعر به...احساسها الجديد...
احساس ان يكون لك أب...يدافع عنك ويكن سندك في الحياة بعد الله...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لم تتخيل لوتس في أقصي أحلامها وتوقعاتها ان يفعل عمر بشخصيته الجادة ...الجامدة ...تلك الأمور التي تعبر عن بعض الرومانسية
القي نظره سريعة عليها ولفت انتباهه فرحتها بتلك المفاجأة التي أعدتها والدته...ولم يستطيع ان يخمد تلك الفرحة بداخلها....او أنه لم يرد ذلك..
تحدث بصوت هادئ
عجبتك المفاجأة هنقضي اليوم سوا في اليخت ده وسط النيل...
التفتت لها بعد ان اقتربوا من اليخت ليساعدها عمر بالصعود إليه ....لتهتف له بحماس
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وخرجت تلك الكلمة بعفوية منها...ومن قلبها الذي بدأ يشتعل بحبه ....
اخجلتها الكلمة ودخلت بخطوات ثابتة وسريعة الي الداخل تستكشف المكان....
بينما هو اربكته لوتس بتلك الكلمة...حبيبي.. كلمة لم يسمعها من انثي غير والدته سوى.. ليلي...ليلاه...1
تنهد بحب وهو يتذكر سريعا خروجهم سويا ...كانت تعشق الخروج بالقرب من الماء...النيل او البحر...فكانوا دائمي الخروج بالقرب منهم...
هز رأسه نافضا الذكريات...ليلتفت الي لوتس التي كانت توليه ظهرها...تنظر الي مياه النيل مستمتعة بالهواء النقي...وشعرها يتطاير بحرية حولها لتزداد جمالا...
شكلك بتحبي النيل ...
ابتسمت وهي تلتفت له
بحب المية اوووي....متنساش اني اسكندرانية...
غمز لها بتلاعب
يعني بتعرفي تعومي بقي...ولا تحبي أعلمك..
أحمر وجهها بطريقة مغوية لنفسه وجوارحه المندفعة نحوها دائما انا بعرف اعوم يا عمر...اوعي كده بقي عشان اشوف حاجة ناكلها...لتبتعد عنه متجهة للداخل...ليقف هو يتابعها يكاد يقضي علي ما تبقي من تعقله...الذي يذهب منه وينفلت كلما شاهدها وشاهد أنوثتها البريئة ..
دخل خلفها ليجدها تجلس على مائدة الطعام الموجودة بالجانب الآخر المكشوف من اليخت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لتلتفت له بابتسامة
الأكل شكله حلو اوي يا عمر...
بادلها الابتسامة
مش احلي منك يا لوتس...انت بس بصيتي ليه فاحلو اكتر ....
وفي تلك اللحظة اقترب منها فجأة مرة أخرى منذ ان عقد قرانهم...
كانت مذهولة ومغيبة ولكنها كانت سعيدة تشعر بأنها تطفو فوق السحاب...تتلقفها بنعومة وتلقي بها في بحور العشق....
ابتعد عنها ليبتسم ويتنهد ا متحدثا بصوته الرخيم
انا مش قادر استني بقي امتي يجي فرحنا...انت حلوة اوي يا لوتس..
ابتسمت له تخفي بداخلها الحيرة التي ټضرب بها...تلك الجملة التي يرددها دائما
انت حلوة اوي...
فمتي يعترف أنه يحبها ....كما احبته هي ووقعت في عشقه....
اما هو كان بداخله شاردا في المياه حوله...متعجبا من مشاعره التي لم تستطيع أي انثي ان تحركه منذ ان ابتعد عن ليلي ....1
ولكن لقد فعلتها لوتس ....ازداد من لها ليبتعد بعد فترة صغيرة ليبتسم لها رابتا علي شعرها الحريري الأسود...ليلتفتوا الي النيل الواسع مستمتعين بالأجواء الدافئة التي تحتويهم....
جلست امام والدها صامته ...ليبدأ هو بحديثه
روان...عارفة يا بنتي انا اتجوزت والدتك كان عندي كام سنة ...كنت يدوب عشرين سنة وهي كانت بنت سبعتاشر....علي فكرة يابنتي انا اتجوزتها عشان حسيت اني بحبها....متجوزتهاش كده وخلاص...كنت اول راجل في حياتها ...عارفة مين اكتر واحد غلط في القصة دي...انا....انا الي سبتها لما ابويا هددني انه
________________________________________
يحرمني من فلوسه...سيبتها وكانت حامل فيكي.. وبعدها سافرت...
جاهدت دموعها لتسأله بصوت مرتعش
لو كانت حامل كنت هترجعلها...
لم يستطيع الكذب عليها ليخبرها
مش عارف...بس الي انا متأكد منه اني مكنتش هسيبك ليها..
انا لما سافرت وقابلت والدة لوتس...عرفت وقتها يعني ايه حب...عشت معاها احلي سنين عمري...بس عڈاب ضميري كان بيطاردني...سامحيني يابنتي...الي فاضل في عمري مش كتير
هبت لتقف من مكانها قائلة باڼهيار
اسامحك...ازاي بس انا كنت هضيع...وامي بسببك خالي استغلها وضيعها. بس انت عندك حق انت الوحيد الي غلطان في القصة دي....وعمري ماهسامحك...
انطلقت من أمامه بينما هو خلفها يحني رأسه...وقلبه ېتمزق من بكأئها ....
اما خرجت من مكتبه مهرولة لتصتدم به حازم...وكأنه يعلم بحالها وأنها بحاجته ...
اقترب منها بعد ان ابتعدت عنه سائلا
مالك يا حبيبتي...مالك يا روان...
وما كانت إجابتها غير همسها الغير مسموع من حدقتيها المهتزتين وهي تنادي
حازم...
ليفهمها هو ....وكيف لا وهي عشقه ...وربما ابنته روان....روانه الجديدة التي تخرج للعالم من جديد....
...يود لو انه يستطيع أن يسحب منها كل ما يؤلمها...ليؤلمه هو....بدلا منها....
ابتعد بعد فترة ليمسك
متابعة القراءة