رواية عمر كاملة

موقع أيام نيوز

انا هكلم مرات عمك الله يرحمه...يمكن تفيدنا بحاجة... 
صړخت بقوة قائلة 
هتعملنا ايه...ده خلاص الفرح كمان يومين... 
أوقف حديثهم صوت طرق علي الباب.. قامت والدتها لتفتح باب منزلهم لتجدها والدة حازم...كريمة... 
دخلت كريمة برأس مرفوع ....تنظر الي سامية والدة سيرين....رادفة 
ازيك يا سامية... 
اردفت الأخرى بخفوت ورهبة طالما شعرت بها في وجود كريمة. 
ازيك يا حاجة كريمة اتفضلي... 
دلفت كريمة الي المنزل لتجد سيرين بأعين حمراء وآثار البكاء مازالت علي وجهها.... 
تأففت بحنق لتقترب منها 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مالك عاملة ميتم ليه يا بنت سامية... 
رفعت رأسها صامته لتزداد ف البكاء 
يعني مش عارفة يا خالتي...حازم فرحه بعد بكره...وانت تقوليلي عاملة ميتم ليه... 
هزت الأخرى رأسها لتتنهد بحنق من نبرة بكاء سيرين المزعج 
طيب اخرصي بقي وانهي المندبة دي...انا قلتلك هتتجوزي حازم يبقي هتتجوزيه... 
تطلعت لها بأمل...بينما تدخلت والدتها متسائلة 
ازاي يعني ياحاجة...وبعدين متاخذنيش ياحاجة...هو مش حازم هيتجوز بنت اخوكي..يبقي ليه رافضه...انت كنت ھتموتي وتجوزيه لوتس... 
لوت الاخري فمها بسخرية متحدثة 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
كنت عاوزة اجوزه لوتس ....مش يتجوز الي ظهرت فجأة..ومن ورايا ....أخويا ع عيني بس إبني مش هيتجوز بنت راقصة...علي اخر الزمن... 
صدرت شهقة من الاثنتين...لتبادر رادفة غير مبالية بشهقاتهم 
اسمعيني يا سيرين...انا الجوازة دي مش عجباني..لو حد هنا عرف ان عروسة ابني بنت رقاصة...هنتفضح ....انا هقولك هنعمل ايه...عاوز يتجوز وماله بس برده ممكن يطلق .... 
التفتت الي ساميه قائلة 
روحي انتي يا سامية اعملينا كوبايتين شاي على ماخلص كلامي مع سيرين... 
انصرفت والدتها بهدوء وبداخلها غير راضية عن ما يحدث ...ولكن مابيدها لتفعله وقلب ابنتها معلق بحازم

وصل الجميع الي الإسكندرية في اليوم التالي....ليدخلوا الي الحي الذي تزين بمظاهر الفرح كما أمر والدهم...احتفالا بزواج ابنتيه...واحتفالا بابنته الجديدة عليهم روان... 
دخل الجميع للمنزل...الذي امتلي بالخادمات...الجميع كان في حركة دؤوبة وحركة سريعة استعدادا لليلة الحنة...وتحضيرا لطعام الوليمة التي ستقام لمدة ثلاث ايام.... 
اخذت لوتس بيد والدتة عمر وروان لتريهم المنزل وتريهم الغرف الخاصة بهم.... 
دخلت روان مع لوتس غرفة أحضرت لهم معا ليتشاركوا بها...همست لوتس بارهاق وهي ترمي بجسدها علي السرير 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الواحد تعب اوووي...عاوزة انام شوية...هتعملي ايه يا روان.. 
جلست شاردة قليلا لتجيبها 
مش عارفة يا لوتس..مش عارفة.. 
هزت الاخري رأسها بحماس مفاجئ 
خلاص ننام وبعدين نخرج..ايه رايك ... 
هزت الاخري رأسها ...وبداخلها خائڤة من وجودها بالإسكندرية مرة أخرى بعد كل هذا الوقت...تري هل وجدت ضالتها وامانها أخيرا ام ان القدر يخبئ شئ آخر..... 
وقفت لوتس في شرفتها لتشرد قليلا في ماهي مقدمة عليها...بعد غد فقط ستتزوج من عمر...تحبه بل تعشقه ولكن هو لا....هل ستكتمل حياتها بحبها وحده ام انها تظلم حالها...تنهدت لتنفض تلك الأفكار عنها....هي تحب عمر وذلك يكفي 
جلس عمر مع يزن الذي أخذ يمازحه قائلا 
ايه يا عريس ....عاوزين نهيص اليومين دول كده قبل ماندخلك القفص....انا اعرف هنا شوية أماكن هننبسط فيها... 
نفخ عمر بضجر 
يابني ارحمني ....قلتلك الف مرة مليش في الكلام ده... 
أردف الاخر بمرح 
ياعم احنا هنهيص بس....متعقدهاش... 
يابني بطل بقي....ردف عمر ضاحكا... 
بينما يزن يضحك هاتفا 
بركاتك يا ست لوتس..شكلها مسيطرة.... 
لم يبالي له عمر...الا أنه كان يشعر بالسعادة ....سعادة لم يشعر بها من قبل....لانه أخيرا سيتزوج لوتس... 
وبداخله لايعلم هل يحبها .. ام يرغبها وفقط يريد امتلاكها....
السادس عشر 
كانت الأجواء في ذلك اليوم ممتلئة بالبهجة والفرحة...
في الداخل والخارج بالمنزل في الإسكندرية تزين بالانوار وبالخارج كان يجلس والد لوتس وبرفقته حازم يشرفون بأنفسهم علي توزيع اللحوم على اهل المنطقة... 
بينما في داخل البيت كان العاملات به يتحركون سريعا...في حركة دؤوبة لإنهاء الطعام وتجهيز المنزل من أجل الاحتفال بليلة الحنة... 
وقف والد الفتاتين بالخارج وهو يتكئ علي عصاه ينظر حوله بنظرات فرحة لم يستطيع ان لا يظهرها... 
بينما حازم يتابعه من بعيد ...اقترب منه ليمسك بيده محضرا كرسي بالقرب منه ليجلسه عليه...أردف وهو ينظر له بابتسامة 
مبسوط ياخالي.. 
هز رأسه بامتنان قائلا 
جدا ياحازم يابني ...انا محدش مبسوط زي الي عنده بنت وبيجوزها بيبقي مبسوط مابالك بقي الي هيجوز بنتين...وانت ياحازم ابني طول عمري بعتبرك ابني الي مخلفتوش
انحني حازم رأس

________________________________________
خاله قائلا بمودة 
وانت ابويا الي ملحقتش أتعلم منه حاجة طول عمرك في ضهري انا وامي انا منساش لما عرفت ان بابا ماټ وانت صفيت شغلك بره وجيت انت وعيلتك عشان تقف جنب امي حمتنا من اي حد طمعان في ميراثنا ربنا يخليك لينا ياخالي... 
قهقه بخفة ليهز رأسه سعيدا قائلا اااه...اياااام...كانت لوتس يدوب لسا خمس سنين.. 
صمت قليلا ليكمل بعدها بتردد متحاشيا النظر الي حازم خوفا من ان يرى تلك الغيمة التي بدأت تتكون علي عيونه 
تفتكر روان هتسامحني...انا خاېف ربنا ياخد أمانته قبل ماتسامحني يابني...خاېف اموت قبل ماخدها في وأقلها سامحيني يابنتي..انا عارف ان الي عاشته
تم نسخ الرابط