رواية عمر كاملة

موقع أيام نيوز

عمتو حاولت كتير تجمعنا ببعض بس ...احنا مشفناش بعض غير أخوات وبس
اومأت الأخرى لتكمل لوتس 
اه عاوزين نعمل شوبيج فرحنا كمان اقل من شهر...ومتنسيش اننا هنعمل ليالي الحنه الي بابا قال عليها في إسكندرية بلد بابا...وسط أهلنا..ودي فرصة برده انك تعرفي اهلنا ويعرفوكي...
شعرت روان بالخۏف من القادم فكيف سيتقبل الناس خير وجودها ....وان له ابنه..وماذا سيحدث لو انها تقابلت مع أحدهم ممن رأوها وهي أصغر في السن راقصة بالافراح...وتعرف على ملامحها... 
خرجت من تفكيرها علي يد شقيقتها وهي تربت علي ظهرها بحنان وحب...تطمئنها ان القادم أفضل... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
في اليوم التالي تقابلت لوتس مع والدة عمر...تلك المرأة الحنونة...التي تظهر حبها للجميع دون قيد اوشرط.... 
بخلاف ولدها ....ربما ورث تلك المشاعر من والده .... 
كانت تقف وهي تختار فستان زفافها هي وروان وكم كان جميلا ذلك الشعور .... 
ووالدة عمرو كانت أكثر من مرحة ومريحة في تعاملها مع الشابتين وكانهم بناتها.... 
كانت روان تقوم بقياس فستانها ....داخل الغرفة المخصصة لذلك... 
بينما في الخارج كان قد وصل حازم والذي لم يطق صبرا ....يريد أن يري اسرة قلبه المتيم بها.... 
التفتت لوتس لتتفأجا به يقف وهو يبحث عنها لتقترب منه بعد ان ابتعدت عن حماتها لتهمس له 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مش هنا....جوه بتقيس الفستان... 
هم ليدخل يريد ان يراها الا ان يد لوتس منعته لتكمل رايح فين ....بيقولوا فال وحش انك تشوفها بالفستان قبل الفرح.... 
الا أنه لم يستطيع ان يكبح نفسه عن رغبته في رؤيتها....ليتجاهلها قاصدا روان.... 
لتقف هي خلفه مبتسمة على جنان بن عمتها هامسة بداخلها 
منذ متي وهو فاقد لتعقله لطالما كان شخصية هادئة....ولكن العشق حقا يغيرنا.....وعند هذه النقطة تجهمت ملامحها ....لما لم يأتي عمر ليفعل كما فعل حازم ..... 
كم ارادت مثلها مثل اي فتاة مقبلة على الزواج ان تعيش لحظات سعادة...ان تسرق الفرحة ...ان يكون لها ذكريات مع من ستتزوجه...والادهي انها تحبه... 
ولكن من الواضح أنه يراها بعقله...تاركا قلبه في مكان ما....مظلم وبارد.... 
وهو كان يجلس في عمله محاولا ان يلتهي عن التفكير بها...وليته يستطيع.... 
فكم يود أن يذهب الآن ليراها برفقة والدته...والتي لم تكتفي الا بالتقاط صور عديدة لعروسه وهي ترتدي العديد من الفساتين النهارية والليليه التي تقوم بشرائها من أجل زواجهم... 
شرد بعيدا مفكرا بها ....ليتحدث يزن بن عمه بصوت عالي عمر....انت يابني خليك معايا هنا... 
الټفت له عمر ناظرا له بتيه وكأنه قادم من عالم آخر.. 
ليتحدث يزن بنبرة عابثة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
طيب ياعم ....لما انت عاوز تشوفها وسرحان فيها ...ماتقوم
تحدث بنبرة متوترة 
قصدك ايه...هي مين الي عاوز تشوفها
غمز له ضاحكا 
العروسة ياعم....ايوه بقى فرحك كمان أسبوعين مين قدك... 
التفتت عمر مخبأ تتوتره الشديد من ذلك الحديث ....سائلا 
هل هو مكشوف لتلك الدرجة...هو بالفعل يريد ان يراها...ولكن ....لن يفعل سيكون كالعادة شخصية متعقلة...وهي بالتأكيد لا تنتظر منه شئ.... 
ليلتفت الي يزن قائلا بجديته المعهوده 
خلينا نكمل شغل يايزن....بلاش كلام فاضي... 
ليتركه خلفه...بينما بن عمه تنهد بحنق شديد من حال عمر .... 
ليلا جلست روان في غرفتها وابتسامة حالمة مرتسمة علي شفتيها...متذكرة ما حدث ذلك النهار عندما دخل حازم ليراها بفستان زفافها ... 
توترت من وجوده المفاجأ ....لتقف مكانها تخفي خجلها ....وهي توزع نظراتها بباقي أرجاء الغرفة
ليقترب هو منها هامسا وهو يعدل من وضعية طرحتها 
انت حلوة اوي...اعذريني مقدرتش مشوفكيش ....انا خالي مانعني اجي عندكوا اليومين دول عشان خاطر

________________________________________
فرحنا قرب... 
عليها....تضاف إلي باقي ماسرقه من قبل.... 
خرجت من شردوها علي صوت هاتفها والذي لم يكن الا رسالة من حازم....محتواها أنه يعشقها... 
اما لوتس كانت تعمل على حاسوبها الخاص...ليرن هاتفها ....لتلتقطه دون ان تنظر للاسم الموجود علي شاشة هاتفها لترد بعملية 
الو...مين معايا... 
لتشهق بخفوت عندما وصلها صوته الهادئ الرصين...تلك النبرة التي لاتخفي عليها .... 
رد هو بهدوء 
انا عمر...عاملة ايه ....اخبارك... 
أجبته بهمس ناعم غير متصنع 
الحمد لله ....عامل ايه... 
انا كويس ....بتعملي ايه ... 
بشتغل شوية...اخبارك انت... 
اجابها 
انا تمام...ايه رايك نخرج بكره عازمك علي العشاء...اهو خروجة قبل ماتسافروا اسكندرية
ابتسمت ...وازدادت خفقات قلبها حتي انها شعرت أن صوتها قد يصل لعمر 
موافقة نتقابل... 
رد بصوت اجش طيب كنت عاوزك تلبسي الفستان الأسود الي كنتي لابساه النهارده
تلغثمت لتجيبه 
انت شوفته فين يا عمر 
واه من عمر تلك التي تنطقها بتلك النبره التي تجعله في حال آخر ليجيبها 
ماما ورتني الصور...انت حلوة اوي...كل الفساتين كنت محليها...انت جميلة اوى يا لوتس... 
وتنهيدة عميقة أطلقتها بداخلها وهي تسمع تلك الكلمات التي تدغدغ حواسها كانثي...خاصة انها من الرجل الذي سيكون زوجها بعد ايام.... 
وابتسم هو شاعرا بها وبخجلها....ليغلق معها وهي لا يعرف شيء غير أنه يريد ان يتزوجها الان ان تكون معه.... 
فربما غفل قليلا عن التفكير بها...الا أنه أمسك هاتفه ....لينظر إلي الصور العديدة التي
تم نسخ الرابط