رواية عمر كاملة

موقع أيام نيوز

اتجوزتك عشان ده دق من اول مرة شافك...من اول مرة لمحك..بترقصي وشعرك بيلف معاكي... 
قالت بصوت باكي أثر كلامه 
وانا بحبك اووي ياحازم..والله 
اسكتها بانامله هامسا لها 
عارف ياقلب حازم...كفاية انك انبارح اتخليتي عن خۏفك...عشاني....ثم أكمل بصوت مرح بقلك ايه... 
مسحت دموعها بيدها كالأطفال هامسة 
ايه... 
غمز لها هاتفا 
مفيش حاجة من بتاعة انبارح... 
أحمر وجهها خجلا ....تلكزه بيدها هاتفا 
لا مفيش اوعي كده... 
طب ماتيجي نتجنن... 
نعمل ايه يعني 
قفز من مكانه مشغلا احدي الأغاني الشعبية بما يسمى المهرجانات...صائحا بصوت عالي 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ترقص يلا بينا... 
كان يقفز راقصا ....ملوحا بيده ...لټنفجر هي بالضحك ....تقفز من مكانها منضمة له...راقصة معه پجنون...يخطفون لحظاتهم السعيدة .... 
كانت تجلس تحتسي قهوتها مع سيرين ...الذي اتت لتقيم معها فترة...ربما تطول حتي تتخلص من روان... 
وبعدين ياخالتي...هما هيجوا امتي
ارتشفت ماتبقي في فنجانها هاتفة خلاص كلها كام يوم ويجوا...المهم زي ماتفقنا تلزقي لحازم...مش عاوزاكي تسيبيه... 
اومأت لها 
خاصر ياخالتي...تفتكري كده هيطلقوا.. 
اه ...امال...لما تلاقيكوا كده هتشك ان في حاجة..والباقي بقي سبيه عليا... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هزت رأسها بأيحاب متسائلة 
هل ماتفعله صحيحا... 
ضړبتها كلمات والدتها المستنكرة لافعالها 
انت معندكيش كرامة يابنتي...يابنتي متمشيش ورا مرات عمك...يابنتي خدي الي يحبك..هو عمره ماشافك غير أخته... 
بس انا بحبه ياماما... 
هزت رأسها بيأس 
وهو الي يحب حد ېخرب له بيته...بصي انا عارفة كلامي لاهيودي ولا يأخر اعملي الي انت عاوز اه... 
خرجت من تلك الذكري القريبة علي صوت كريمة زوجة عمها رحمه الله هاتفه بحدة 
روحت فين ياسيرين..انت معايا...... 
اومأت لها بابتسامة كاذبة علي وجهها وبداخلها صراع ....مما هي مقدمة عليه...

الحادى والعشرون
كانت تجلس في مكتبها الخاص بها...في شركة والدها...وبداخلها صراع ...متذكرة ما حدث منذ أكثر من شهر...عندما كانوا بباريس... 
كانت تحزم حقائبها هي وعمر...وبداخلها تتمني لو يخبرها أنه سيبقي أسبوع اخر يقضيه معها ... 
الا ان ذلك لم يحدث...القت نظرة سريعه عليه متنهدة بخيبة امل...الا انها جاهدت ان تدحضها راسمة علي وجهها ابتسامة ...ضاغطة على مشاعرها التي تشعر بالاختناق .... 
بينما هو كان يقف في شرفة غرفته في الفندق يوليها ظهره....وبداخله صوت يعاتبه على طريقته معها....لقد سمعها ...سمع صوتها الناعم
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الټفت لها هاتفا 
خلاص يا لوتس... 
امأت له بايجاب هامسة 
ايوه يا عمر خلاص...يلا بينا... 
بالأسفل كانت روان تقف برفقة حازم ...الممسك بيدها كأنها كنز ثمين...كانت شاردة قليلا غير واعية لحديث زوجها... 
التفتت له متحدثة بابتسامة 
معلش مكنتش معاك ياحازم...بتقول ايه... 
شاكسها قائلا 
اوبااا...امال كنتي فين... 
مع لوتس...مش ملاحظ انها انبارح لما كنا بنتغدي سوي كانت مش على طبيعتها... 
شرد هو الآخر فيما لاحظه هو أيضا الا أنه حاول أن بطمئنها هامسا بحنان 
ياستي ولا مش علي طبيعتها ولا حاجة...هي بس تلاقيها بتفكر في الشغل مستعجلة علي السفر... 
هزت رأسها صائحة 
لا يا حازم ....انا حسيت انها مش مبسوطة...زي ما يكون عمر مضايقها مثلا... 
ورغم أنه يشعر بما تشعر به الا أنه نفى ذلك 
يا بنتي حرام عليكي...هما لحقوا ده النهارده يبقي بقالهم أسبوع...بس سيبك انت انا مبسوط... 
ليه بقي... 
هتف بمرح 
عشان هنقضي أسبوع كمان هنا ولوحدنا...ولا تقوليلي لوتس..وشوبينج...وني ني ني... 
اڼفجرت بالضحك بعد حديثه بتلك الطريقة المضحكة 
أمسكت بيده هاتفة بعشق طب بحبك... 
كان سيهم بالرد عليها...الا أنه كان قد وصل عمر وبصحبته لوتس...ترسم علي وجهها ابتسامة مزيفة... 
هو يعلم مابها....يحفظها الم تتربي معه طوال سنوات عمرها...تحب زوجها وتعشقه...ومن الواضح أمامه أنه لايبادلها...ربما لوتس بالنسبة له مناسبة له لا اكثر...اقترب منهم قائلا بصوت جاهد ان يكن مرحا 
يلا يا جماعة نوصلكم المطار...ثم رفع نظره لعمر مكملا حديثه 
ماتفضلوا معانا كمان أسبوع..... 
هم عمر بالرد الا أن لوتس سبقته 
لا يا حازم مش هينفع..عمر عنده شغل...وانا كمان... 
ثم بمرح زائف 
متتاخرش بس انت وروان ....عشان تيجوا تشيلوا معايا شويا... 
هز رأسه لها ....بينما ركب الجميع السيارة في اتجاه المطار... 
رجعت من شرودها علي صوت هاتفها...متجاهلة اياه متذكرة برود زوجها منذ ان عادوا الي القاهرة مرة أخرى... 
لايجمعهم اي أحاديث وان حاولت هيا ان تفتح معه أي حديث...الا أنه كان يعتذر دائما بعمله... 
ربما ماجمعهم دائمآ لياليهم الصاخبة...فقط ليلا كان يتحول.....مما جعلها ترى ان مابينهم ربما رغبة لا اكثر... 
دخلت روان مكتبها هاتفة بصوت عالي 
لوتس..مش بتردي علي موبايلك ليه... 
نظرت لها بهدوء مخرجة نفسها من حالة شرودها 
معلش ماخدتش بالي...فيه ايه... 
همست مقابلها 
مالك يا لوتس...انت كويسة... 
هزت رأسها بايجاب... 
اه ...كويسة.. 
باغتتها بسؤالها التي تود طرحه منذ ان رجعوا من سفرهم.. 
انت مبسوطة في حياتك مع عمر يا لوتس..انا شايفاكي بتتدبلي...انا شايفاكي ساكته.. 
تطلعت لشقيقتها الخائڤة عليها...وهنا لم تستطيع ان تكبح دموعها...اقتربت منها روان رابته على كتفها قائلة 
مالك بس يا لوتس...انا اسفة لو كلامي ضايقك... 
هزت رأسها بنفي متحدثة بصوت باكي
تم نسخ الرابط