رواية عمر كاملة

موقع أيام نيوز

ده عرض حصري ليا.... 
حاولت ان تبتعد عنه....الا أنه لم يمهلها الفرصة ليأخذها بتملك...من يدها ويجرها خلفه للخارج.... 
بينما هي كانت تحاول ان تسيطر على ارتجافه جسدها....وتكبح دموعها التي تهدد بالتحرر من عيونها....السوداء ..... 
كان وكان شياطين العالم تلبسته لا يعلم لماذا ولكنه...لم يحتمل طريقتها وأسلوبها... الذي تتعمده....كل هذا لا يليق بها.... 
الټفت لها...ليتفجأ من اهتزاز حدقتها...خفق قلبه لتلك الوديعة التي تقف بين يديه.....المختلفة تماما عن تلك اللعوب التي كانت تراقصة منذ دقائق... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الا أنه طرد كل ذلك ليقترب منها محاولا ليجدها تتفاداه....بل وتضربه بيدها .... 
امسك بها ليقترب منها متحدثا بسخرية 
ايه يا روان...مش انتي بتعرفي تعملي كل حاجة...ولا خفتي....ولا بتمثلي عليا... 
رفعت نظرها له لتبعده بيدها بكل قوة محاولة منها للفرار....الا أنه أمسك يدها بقوة 
ايه بس ما تجربيني....ولا هتدخلي الحفلة تدوري علي حد تاني...ما تجربيني يمكن أعجبك... 
اڼفجرت في البكاء أخيرا....لتجري مبتعدة عنه....ليتركها.. ينظر إليها وهي تبتعد ....متعثرة في خطواتها المتعجلة.... 
مسح علي راسه بقوة ....محدثا حاله 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لما فعل ذلك لما هذه الفتاة أخرجت كل سيء من داخله من مقابلة واحدة.... 
بينما بالداخل تحدث هو أخيرا بعد ان يأس من كل الاحتمالات...سيفعل شيء واحد عسى ان ينتهي التأثير والسحر الي النهاية....او هكذا ظن...واعتقد....لينظر لها وهي تقف بجانب والدته...وهي تستجوبها بنعومة عن حياتها...ليجد نفسه يقطع حديث والدته 
معلش يا ماما ممكن اخد منك لوتس شوية... 
لم يمهل والدته ان تجيبه بل أمسك بها ليأخذها بعيدا عن والدته بعدة أمتار...الا أنه لم ينتبه لوالدته الي اقتربت لتستمع لحديثه.... 
الا انه قال ما جعلها تكتم شهقتها هي ولوتس في وقت واحد....كل ذلك عندما اقترب منها وهو يتحدث بجدية وقوة وثقة 
تتجوزيني.....
الفصل الرابع
لم تستطيع ان تشيح بنظرها عنه...بل لم تخجل من طلبه...وربما تحاول أن تكبح ضحكتها بصعوبة بالغة...هل يراها فتاة تنتظر الفارس الوسيم..لاتنكر إعجابها به وبشخصيته القوية والتي تشعرها بأنه ند لها...ولكن ان يطلب الزواج بطريقته تلك.. هذا ترفضه تماما...
اما هو كان يعتقد أنه سيتلون وجهها بحمرة الخجل ...وتتهرب من نظراته المسلطة عليه.....او على الأقل تمثل ذلك كباقي الفتيات ...الا انها تنظر له بجرأة تتحدي نظراته المسلطة عليها...وترفع احدي حاجبيها بترفع وربما تكبر ويمكن سخرية لايعلم حقيقة ماذا يحدث....رد فعله غير ما توقعه تمام... 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
والمفروض اعمل ايه .... همست له بنبرة تكبر مغلفة بسخرية ولكن قوية.. 
احتاج عدة ثواني قبل ان يقوم بالرد عليها
تعملي ايه في ايه يا لوتس...انت حتى business woman وذكية...انا بطلب طلب ياما تقبلي او ترفضي بسيطة... 
رفعت حاجبها مرة أخرى بتهكم ...لترفع احدي خصلات شعرها عاليا قبل ان ترد 
وانت شايف الرد المفروض يكون ايه ....وعلى أي اساس طلبت الطلب ده...احنا لسا عارفين بعض من يومين ..علي فكرة ده جواز مش لعبة... 
في الحقيقة آخر حاجة توقعتها رد فعلك ده يا لوتس.. توقعت انك هتتكسفي مثلا زي بقيت البنات يعني. 
اطلق جملته بصراحة قريبه للوقاحة.. 
لتغلي بداخلها من حديثه الا انها ابتسمت ابتسامة باردة للغاية لم تظهر له اي من انفعلاتها الداخلية المشټعلة ...لتحدثه بطريقة بارده 
وحضرتك شايفني مش زي بقيت البنات...صح...طيب لف وارجع تاني يا عمر باشا....بدل ما تلبس الليلة 
ابتسم...ثم اتسعت ابتسامته ....هامسا لها 
بصي انت فعلا مش زي بقيت البنات ....ليقترب منها بطريقة جريئة...مكملا 
انت مختلفة عنهم ...وبصراحة ...ليكمل هامسا في اذنها 
انا بحب المختلف ...وانا مش وحش عشان اترفض.. انا عريس لقطة... 
احمرت قليلا من الڠضب الممزوج بالخجل...من اقترابه وهمسه في اذنها بتلك الطريقة وقربه المخجل للغاية...شعرت بالبعثرة...مشاعرها كانت في مبعثرة...الا انها استطاعت أخيرا ان ترفع وجهها وهي تبتعد عنه هامسة بقوة 
انت مغرور اوي يا عمر.. واذا كان على انك عريس لقطة....فاللقط كتير.. والعرسان زي الهم على القلب...بس اقلك حاجة...عجبتني الطريقة بتاعتك ....بس هفكر يا عمر يمكن اوافق...باي... 
أطلقت كلماتها الأخيرة في همس ناعم.. لتشير بيدها

________________________________________
له بالوداع وهي تسير مبتعدة تتهادي بخطوات قوية وثابته.. ليقف أخيرا معتدلا وهو يضع يده في شعره بتفكير محدثا نفسه وهو يضحك أخيرا 
والله لا تجوزك ...ايه البنت دي....
كل ذلك ووالدته تستمع وتشاهد ما يحدث...لتبتسم ابتسامة صافية ....ولدها يطلب الزواج ربما بطريقة غير لائقة ولكنه في النهاية قرر ان يتزوج...بل واختار..
أمسكت بهاتفها لتبعث برسالة الي يزن ....طالبة منه ان يجمع لها كل ما قد يعرفه عن لوتس الاسكندراني...
لتبتعد وهي تغلق هاتفها ومازالت مبتسمة بل ربما الابتسامة لن تزول ....اطلاقااااااا....
في اليوم التالي ....استيقظت بعد ليلة طويلة من الإرهاق...فمن تخدع طلب عمر للزواج بها مناسب لها...ولما لا رجل أعمال شاب ...ناجح ....سليل عائلة كبيرة ....الا أنه مغروور...واثق بنفسه لدرجة أنه توقع منها ان تعطيه الموافقة على زواجه في حال أراد ذلك....
ابتسمت ثم عقدت حاجبها بتفكير عندما تذكرت روان....لم يخفي عليها سحب حازم لها وهو يهرول للخارج ....وبعدها لم
تم نسخ الرابط