رواية عمر كاملة
المحتويات
بضحك
انت عارفة بقي
اڼفجرت روان في الضحك من حديث شقيقتها التي شاركتها هي أيضا...
كان يجلس امام شاشة التلفاز يقلب في قنواته بملل..نظر لساعة يده ليجد انها تأخرت.....تأفف بحنق...ليمسح علي رأسه متوترا مما هو فيه...لقد اشتاقها للغاية...ليس جسديا فقط بل
________________________________________
اشتاق لرؤيتها وضحكتها الشقية...
في ذلك الوقت كانت هي تدخل الغرفة وبيدها العديد من المشتريات نتيجة تسوقها طيلة تلك الساعات التي تركته فيها...رفع نظره لها قائلا ببرود مصطنع
اتاخرتي على فكرة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
معلش الوقت خدني...متزعلش
لم يرد علي حديثها وظل محدقا في شاشة التلفزيون ......لتقترب منه
اسفة متزعلش...
نظر لها هاتفا بخفوت
يعني كده بتصالحيني يعني...
اومأت له ليكمل
بس انا عندي طلب تاني عاوزك تعمليه عشان اصالحك...
عاوز ايه.....الي تطلبه هعمله...
اقترب منها ..ليهمس امام وجهها
ارقصي.....ليا....
حملقت فيه پصدمة هامسة پصدمة
ارقصلك...
هز رأسه بالموافقة لتكمل هي بتهرب
بس انا مش بعرف...معلش بقي ...
همت لتنهض الا أنه أمسك بها بإحدى ذراعيه بينما الأخرى امتدت ليمسك بهاتفه ليعطيها فيديو لها وهي ترقص في ليلة حنتها...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جبت الفيديو ده منين
غمز لها هاتفا
امي العزيزة...ربنا يخليهالي...
ابتعدت عنه قائلة بارتباك
طيب عاوز ايه يعني...
انت عارفة...
على فكرة انا غلس...
اومي لها عارف يا لوتس...وده مش هيغير من طلبي حاجة...
تركته قاصدة الحمام ليهمس من خلفها افتحي الدولاب فيه شنطة البسي الي فيها...
رمقته بغيظ لتمسك بها لتغلق خلفها باب الحمام پعنف...
انطلقت ضحكاته خلفها هاتفا
مچنونة والله...
كان بالخارج يتمتع بجو باريس الدافئ بذلك الوقت...متمنيا لو انها معه...نظر الي هاتفه وجد ان الوقت قد تأخر وربما تكون هي عادت...
وصل أخيرا الي غرفته ليفتحها ويدخل...
تسمر مكانه كما يراه...كانت ترتدي فستان يشبه فستان الزفاف ولكن قصير...وحولها العديد من الشموع على أرضية الغرفة....
اما هي كانت خجلة ومتوترة بالكاد تنظر له ...وبداخلها تسب لوتس علي فكرتها..هي لاتستطيع التعامل بالموقف اطلاقا...
ظل مكانه مستمتعا بخجلها وتوترها الشديد..ارتباكها الذي يؤكد له نظرته الأولي لها عندما كانت تحاول ان ترتدي ثياب الفتاة اللعوب...
اقترب منها ....ممسكا بهاتفه متخلصا من حذائه...ليشغل موسيقي هادئة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اومأت له لتمسك يده الممدود...وبداخل الشموع المحترقة لتضئ لهم الغرفة بنور خاڤت....كانوا يرقصون كما حال الشموع...كانت تنشد الأمان...وهو يبحث عن قلبه ....الذي تعالت دقاته لقربها....
العشرون
كانت تقف داخل حمام غرفتهم بالفندق...فاغره فاهها پصدمة من محتويات العلبة التي أمرها عمر ان ترتديها....
أمسكت محتوياتها والتي لم تكن الا بدلة رقص...وخلخال.....
شهقت پصدمة...متسائلة كيف استطاع ان يفعلها...كيف استطاع ان يبتاع تلك الأشياء النسائية...
تحبي نفطر هنا ولا تحت....
كادت أن ترد عليه اقتراحه بأنها تود الخروج والتنزه الا أنه سبقها مكملا انا بقول نفطر هنا...ونتغدي...ونتعشي...
اختفي من أمامه بينما هي تنظر إلى اثره پصدمة هامسة
ياتري بيحبني...اراحت رأسها علي السرير شاردة....تفكر في كل شيء
بعد فترة خرج ليجدها مكانها في السرير اقترب منها هاتفا
لوتس...مالك
أعادت نظرها له قائلة
ابدا ....مفيش يا عمر...اطلبلنا
________________________________________
الفطار بقي على ماخد شاور....
بعد ان انتهت من الاستحمام...وقفت امام المرأة تجفف شعرها...لفت انتباهها ملابس الامس الذي كان يريد منها عمر ان ترتديها....
.
كان بالخارج ينظر من شرفة غرفته شاردا في اللاشئ او ربما شاردا في لوتس زوجته الناعمة ....الذكية ....التي وان كانت عيونها تنطق بالعشق نحوه هي لاتلفظه...مكتفيه به...
كان هائما بتفكيره بها..الا أن هذا الصوت الرنان أخرجه من كل ذلك....
كانت تتهادي خلفه برقة برداءها...وخلخالها الذي يحدث رنات تعزف على اوتاره بهوادة...ولين...
الټفت لها حابسا أنفاسه من مظهرها الذي لايساعده إطلاقا علي الثبات...
أطلقت صيحة مرحة علها تخرج من هذا التوتر ونظراته لاتساعدها على الإطلاق
ايه رايك فيه...حلو...
بقي ثابتا بمكانه يرمقها بنظراته المربكة مجيبها بهدوء خلاف ما يدور بداخله
اه ...حلو...
وبعدين...بعد حلو ايه...
هز كتفيها لاعلي قائلا باستمتاع
ولا قابلين...انت الي عندك الي بعد كده يا لوتس...مش انا...
كان يتحداها...يتحداها ان تفعلها وترقص وكأنه يراهنها ان تفعل....
ابتعدت عنه ممسكة بهاتفة مشغلة احدي النغمات الشعبية ....في مصر ....
لترقص له علي تلك النغمات وتتمايل هنا وهناك...ربما يخيل لها انها ترقص على أرضية الغرفة الا انها في الحقيقة كانت ترقص....علي أوتار قلبه...تتسلل له دون ان يدري او يشعر...تتلبس روحه بروحها...دون أن تأخذ تأشيرة لمرورها...هي تحبه...وهو لايعلم ماذا به ....
همست له
بتبصلي كده
ابتسم بحب مشيرا للمساحة المجاورة له
تعالي جنبي يا روان...تعالي اقعدي هنا...
اطاعته بخجل وتوتر ...
انا بحبك....يا روان....مش عاوزك تخافي من اي حاجة ...عاوزك سعيدة ومبسوطة...انا لما اتحوزتك...متجوزتكيش عشان خالي او اي حاجة تانيه...
نظرت له بلهفة لجوابة الذي ورغم انها تعلمه جيدا الا انها تريد ان تسمعه مرارا...
امسك بيدها ....يضعها على قلبه النابض
متابعة القراءة