رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

موقع أيام نيوز

لم تلاحظ نظرته

________________________________________
التي تبدلت من السخرية للألم عند سماع ردها ...تقول ببرودساعات الخرس بيكون احسن لناس كتير بدل ما تحدف كلام يجرح مشاعر الغير ..والحمد لله كنت طول عمري راضية بقضاء ربنا وحمداه....
ليقول ناحيدي ايام وعدت خلاص ايامك اللي جاية احسن ان شاء الله ...
تجيبه وهي تنظر ليوسف بتأثر
تفتكر
.....................
تجلس بالمقعد الخلفي لسيارته لقد اصرت علي عدم الجلوس بجواره خوفا منه وقد اعتبر هذا إهانة لشخصه..فعندما طلبت من ابيها الذهاب لخالتها لزيارتها بسبب امتناعها عن المجئ معاها وڠضبها منها بسبب تخليها واختيارها الذهاب مع ابيها بكامل ارادتها ..هذا مايظنوه..انها تخلت عنهم واختارت الثراء..لكنهم لم يعلموا ماالضغوط التي مورست معاها لتقبل هذه الحياة ....
فتشرد بذاكرتها عندما وجدت هذا السمج يسد عنها باب البيت ليدفعها بكل برود من كتفها ويدخل دون اذن منها ليقف وسط الصالة ويده بجيوبه وعلي وجهه ابتسامة بغيضة ليقول هتفضلي واقفة عندك كتير ..اقفلي الباب وتعالي ..عايزك ...
تقف مكانها لاتتحرك فأمها ليست بالبيت ..كأنه استمع لأفكارها فقال
انا عارف انك لوحدك ..ادخلي عشان في كلام لازم تفهميه كويس...
تغلق الباب بتردد وتتساءلكلام ايه ...
يقترب بخطوات ثابتة كالفهد وعينيه مثبتة عليها هنعقد اتفاق صغير وافقتي عليه كان بها ..ماوفقتيش يبقي هضطر أنفذ اللي هقوله دلوقت...
لم تفهم قصده ..فبدأ يوضح احسنلك ماترفضيش عرض عمي عليكي انك ترجعي تعيشي معاه ..ده حقه فيكي ..طبعا لازم حبة إجراءات تتعمل عشان تبقي غزل ناجي الشافعي بدل ابراهيم الزايد ....
غزل بتحديمستحيل ...مستحيل أوافق أعيش معاه او اعترف انه والدي ..انا ماليش اب غير عبدالله الزايد وبس ...
يوسف ينحني لينظر في عينيها فتلفحها انفاسه المقززة لها يقول
خلاص يبقي هضطر أنفذ الشئ التاني لو رفضتي للاسف ..هنعرف بسهولة نثبت انك بنته ونرفع قضية تزوير وطبعا مش عايز اقولك مين متهم فيها القضية دي وعلي الأقل هتاخدلها خمس سنين سجن.....
هزت رأسها پصدمة ايعقل ان يسجن خالتها المسنة أوصل بهم الامر لهذا الجحود ....تقف منفرجة الفاه تتسارع انفاسها فيرفع أبهامه يمرره فوق شفاها السفلية يقول بصوت هامس
بعد كدة تقفلي بوقك ده وماتبوصيش علي حد وهو بيتكلم ..فاهمة ولا لا
.. انا هسيبك يومين تفكري في اللي قولته كويس وهستني ردك ..سلام ....
.............
تعود لواقعها عندما سمعت سبة كريهة خرجت منه اتجاه شخص قام بالمرور امام السيارة ..لتنظر الي ظهره بكره وبغض زائد من تصرفاته الكريهة لها ...
اما عنه لاحظ شرودها وعدم انتباها لحديثه عندما سألها عن الوقت التي ستمضيه هناك ...
فيجيبه الولد انت عايز الريس عامر هو في القهوة هناك
...يوسف بمودة مزيفة 
لا انا عايز بيته ..بيت والدته ..ثم يقوم بإخراج ورقة نقدية يعطيها له ...ليتشجع الصبي لإدلائه بالمعلومات ...
............
ها ياحاجة اتفقنا قالها يوسف لام عامر التي ظهر علي وجهها السعادة من حديث يوسف لتقول ايوه يابني عندك حق ..خلاص اتفقنا ..
يوسف بوعيدخلي بالك انا مظهرش في الصورة خالص ...
..................
تجلس بجوارها تشعر بالنقمة علي حالها ..ليتها ماوجدت علي هذه الحياة ...تحاول ترميم الشرخ الذي احدثته بيدها لتقول برجاءبرده مش عايزة تتكلمي معايا ...صدقيني مش بايدي ڠصب عني ان اسيبك ..طيب ردي عليا ..فتشعر بالاختناق من معاملة خالتها الجافة لها لتكمل بحزن انا محتاجااك اوي......
لتجيبها صفا بلومانت اللي عملتي في نفسك كدة بعتينا واتخليتي عنا ..طول عمري خاېفة من اليوم ده وأهو شوفته بعيني..ياريتها طمرت فيكي التربية ..
غزل پبكاء 
صدقيني انا بمۏت كل لحظة وانا هناك ..انا كنت خاېفة عليكي منهم ..
صفا بتساؤلخاېفة عليا انا !....فتجيبها غزل وتقوم بقص عليها ټهديد يوسف لها ...
...............
يوسف يقف امام البيت وبيده هاتفه يحدث شخص مايقولاتصلي بيها خليها تنفذ اللي اتفقنا عليه..ضروري انهاردة
..............
خلاص اهدي ...انا مش زعلان منك دلوقت ...انا كنت فاكر انك تخليتي عنا وسبتينا عشان الفلوس والحياة الحديدة ..بس انت غلطانة ازاي تسمحي للكلب ده يهددك ..وليه ماحكيتيش ليا!...
غزل بضعف
خۏفت علي ماما وخۏفت عليك ...مش عايزة أكون السبب في قطع عيشك ..وأخسرك شغلك ......
محمد بهدوء
خلاص اللي حصل حصل ..كل شئ مكتوب ..المهم انت تكوني كويسة وسعيدة ..بس بردوا زعلان منك ازاي تفسخي خطوبتك من عامر من غير ماترجعيلي في حاجة مش مظبوطة ..فجأة كدة بقيتي مش عايزاه

________________________________________
....
غزل تعتدل في جلستها وتحاول ترتيب خصلاتها بتوتر خلاص يامحمد كل شئ نصيب وانا نصيبي مش مع عامر ...
محمد بتأثر
الراجل شكله مش طبيعي من ساعتها ..ده انا سمعت انه هيقفل القهوة ويسافر ....
غزل بحزنهيسافر!!!!!.....ربنا يوفقه مع حد احسن مني....
انا هطلع اشوف ماما راوية وتقي عشان وحشوني اوي.....
..............
تدخل عليه حجرته يتألم قلبها علي ابنها البكري الوحيد التي كانت تسعى بكل الطرق تذليل له العقبات حتي يعش في سعادة دائما فهو سندها بعد ۏفاة ابيه في هذه الحياة ..هل اخطأت عندما ارادت الاختيار زوجة مناسبة من وجهة نظرها ...شردت في يوم حضور ذلك الشخص الثقيل على قلبها ..كان يظهر عليه الثراء الشديد ليجلس أمامها رافعا ساقه فوق الأخرى ليعقد معها اتفاق ...
.............
وحشتيني ياتقي ..كدة المدة دي ماتسأليش عني ..ده انت اختي الوحيدة قالتها غزل وهي تجلس امام تقى بحجرتها علي فراشها ..
تقي بمشاعر مزيفة 
ابدا والله انا اليوم بيعدي عليا هناك كأنه سنة ..ماتتخيليش مخڼوقة قد ايه منهم ..وخصوصا اللي اسمه يوسف ده 
لتتبدل تقي عند سماع اسمه وتشعر بالغيرة عليه من غزل وتقول
هو انت وهو بتتكلموا كتير مع بعض!..
غزل پاختناق 
قولي پنتخانق كتير ..ده بني ادم بارد ومعندوش احساس وقليل الادب ..ووقح....حتي ريحته مش بطيقها ..
تقى بتساؤل 
ليه ..هو صدر منه حاجة...فتلاحظ ارتباك غزل وصمتها ..فجاءتها الإجابة بدون كلام ....
فتقول پحقد لم تلحظه غزل 
عموما خلي بالك منه ..عشان هو مش سهل خالص ..وخليكي قوية قدامه ومتسمحيش ليه ياخد حقك ..لاني حاسة انه مش خيقبل اي حد يشاركه في ماله...اقصد مال باباكي ...
غزل بضيق انا مش عايزة حاجة منهم ..الفلوس مش مهمة عايز ياخدها ياخدها....
تقي 
انت عبيطة صح ..عشان هو بيخطط انه يسرقك وانت تقولي ياخدها!!!
غزل 
ان كل اللي عايزاه انه يتقهر ..زي ماقهرني ..ومايعيش يوم عدل ..ولو الفلوس هي اللي هتقهره أوعدك هعمل كل جهدي ان اذله واخليه شحات ...بس للاسف مش هقدر اعمل كدة انا هسيبه للي خلقه ..لتبتسم تقي بخبث شديد وتقول لا انا كدة مااخافش عليكي ..تعالي في حضڼ اختك ...
...............
تقول پحقد ظاهر وهي ممسكة بهاتفها سمعت بودانك الهانم بتخطط لايه....
وقف بوجه اسود غير مصدق لما سمعه من هاتف ملك ...لقد ارسلت لها تقى تسجيل بصوت غزل وهي تقوم بالسب فيه ونعته بأبشع الصفات وتتوعد له بان تذله بالمال ..وحذفت باقي الحديث ا ..لقد صدقت ملك وتقى في حكمهم عليها ..... 
ليقول بصوت غامض قوليلها اللي طلبناه منها عملته ولا 
ملك 
ايوه ..حصل وعايزة تقابلك بنفسها تسلمك الأمانة في ايدك وبتقول مش عايزه حد يشوفها ..
يوسف بخبث ظاهر 
تمام ..ابعتيلي رقمها وانا هتفق معاها علي المكان والزمان ....
الفصل العاشر 
..........................
تقول پحقد ظاهر وهي ممسكة بهاتفها سمعت بودانك الهانم بتخطط لايه....
وقف بوجه اسود غير مصدق لما سمعه من هاتف ملك ...لقد ارسلت لها تقى تسجيل بصوت غزل وهي تقوم بالسب فيه ونعته بأبشع الصفات وتتوعد له بان تذله بالمال ..وحذفت باقي الحديث ا ..لقد صدقت ملك وتقى في حكمهم عليها ..... 
ليقول بصوت غامض قوليلها اللي طلبناه منها عملته ولا 
ملك ايوه ..حصل وعايزة تقابلك بنفسها تسلمك الأمانة في ايدك وبتقول مش عايزه حد يشوفها ..
يوسف بخبث ظاهر تمام ..ابعتيلي رقمها وانا هتفق معاها علي المكان والزمان ....
....................
غزل ردي عليا
انا عايزك ضروري
طيب قوليلي ايه صدر مني عشان تبعدي عني ..انا مستعد لو غلطان في حقك اصلح غلطي اللي مش عارفه..
انا هتجنن من ساعة ماسيبتيني ..ومش عارف عملت ايه عشان تسيبيني ...
انا دايما بحاول أكون سند ليكي ..ليه تقسي عليا كدة..
العديد والعديد من الرسائل علي هاتفها ليس لديها الشجاعة لمواجهته بحقيقة الامر ..كيف تعترف له بان والدته كانت محقه في رأيها بها ..رغم حزنها وضيقها منها الا انها تعترف ان لديها كل الحق ..كيف هي تطمع في شخص معتمر شاب يستحق افضل الفتيات يكفي حنانه الذي كان يغمرها به ...لاتعرف كيف واتتها الجرأة بإرسال خاتم خطبتها مع امه له لتنهي هذه الخطبة وتحرره من قيوده مع اعتذار شخصي منها....
يقطع تفكيرها رسالة جديدة منه يطلب منها الرد عليه ليطمئن عليها فقط لاغير ...
تشجعت

________________________________________
لمسك الهاتف لتكتب رسالة قصيرة له تقول
عامر ..انا كويسة وبخير ..انا آسفة جدا للي حصل مني بس صدقني ده احسن لينا احنا اللي الاتنين ....
لتتفاجأ باتصال ملح منه ..فتفتح الخط پألم يسري بقلبها وعند سماع صوته من كبر الصوت لم تستطع السيطرة علي دموعها لتسري فوق وجنتيها وتحاول التقاط انفاسها وتقول بصوت مخټنقايوه ياعامر ...
فتسمع صوت تنهيدة قوية يقول
اخيرا ياغزل حنيتي عليا ورديتي ..بقالي شهر بحاول أكلمك ..صارحيني ايه الغلط اللي هكعملته عشان تفكي الخطوبة ..يعني بعد ماصدقت ان صوتك رجعلك وقولت خلاص هنام وأقوم علي سماع صوتك تحرميني منه 
تقول بصوت مبحوح انت ماعملتش حاجة ..ولا عمرك عملت حاجة ...المشكلة مش فيك صدقني ...
عامر يستقيم من جلسته يشعر ببعض الأمل مدام المشكلة مش فيا ليه تبعدي يابنت الناس ..وتعذبيني وټعذبي حالك ..
غزل محاولة السيطرة علي بكائها
ده نصيب ياعامر وصدقني انت تستاهل حد احسن مني بكتير ....
عامر بضيق
وانا مش عايز غيرك ياغزل ومافيش حد احسن منك بالنسبة لي...
غزل 
ده بالنسبة لك بس ..عموما خلاص ياعامر مابقاش فيه فايدة ..انا بس فتحت عشان عرفت من محمد انك مسافر فحبيت أودعك واعتذرلك لو كنت جرحتك..وسامحني.....
عامر بلهفة قبل ان تغلقغزل !!..اسمحيلي ابقي اطمن عليكي ان شالله برسالة ياريت تطمنيني عليكي دايما ....
غزل بإمتنان حاضر ..ربنا يكتبلك الخير مع السلامة..
..تغلق الهاتف وتستند بظهرها فوق الفراش غافلة عما يسترق السمع من خلف باباها وتعلو وجهه ابتسامة خبيثة لما آلت له الأمور ....
................
تقف امام باب الشقة تأخذ نفسا عميقا بتوتر لاتعرف هل من الصواب ماتفعله ام هو نوع من التهور غير محسوب النواتج كل ماتعمله انها تحاول ان تذلل عقباتها للوصول لغاياتها في اسرع وقت ..كل شئ يهون من اجل الوصول اليه ...ترفع يدها تضغط علي جرس الباب ..وتنتظر فتحه بأعصاب محترقة ..لتجد الباب يفتح ويظهر من خلفه بابتسامته الساحرة وأناقته المهلكة لها وارتدائه الي قميص أزراره العلوية لمنتصفه مفتوحة يظهر صدره بطريقة مهلكة لها وسروال يحدد جسده ..فتسمعه يقول قاطع
تم نسخ الرابط