رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

موقع أيام نيوز

بجانب عينيه يقول مش عايزة تطلع من دماغي ابدا ياشادي ..انا مش ههدي الا اما اكسر مناخيرها ...
ياأخي طلعها من دماغك بقي ..البنت ماعملتش حاجة فيك يالعكس دي خدمتك وأنقذتك من خسارة وشيكة ..وكمان انا حاسس انها مش بتاعة الكلام اللي بتقوله ده دي بنت محترمة ومؤدبة فسيبها في حالها ...مؤدبة ومحترمة الاتنين ..ياأخي ده انت كنت حاضر والبيه محمد عمال يحضن فيها ويبوس فيها قدامنا ..اذا كان ده بيحصل قدامنا اومال ورانا بيحصل ايه..
ليعترض شادي علي حديثهلا لا انت كده فاهم غلط ...محمد مش غريب ده اخوها 
ضحك ضحكة عالية هههههههه انت بتقول ايه ههههههه انت اكيد بتعمل مقلب صح هههه مش قادر.. قالها يوسف لشادي 
شادي بغيظ ممكن
اعرف انت بتضحك علي ايه .. ايه في كلامي يضحكك بالشكل ده ...
أشار له يوسف بيده حتي يهدأ ويستطيع السيطرة علي نوبه الضحك التي انطلقت منه عندما سمع كلام شادي عن غزل.....
بعد ان هدأت نوبه الضحك 
مد يوسف يده داخل مكتبه ليخرج ملف به ورقة اخرجها يوسف ليقول
اسمع ياسيدي الاسم غزل عبد الله الزايد السن ٢٠ سنة .وحيدة...... ليس لها اخوات امها صفا الراعي محبوبه جدا من أهل المنطقة منذ تركت بلدها لم تتحرك من هذا البيت .
تسكن في......ببيت يملكه الشريف الدسوقي وانتقل ملكية البيت لأولاده تقي الشريف الدسوقي طالبه في الفرقه الثانية كليه تجارة
محمد الشريف الدسوقي محاسب يعمل بشركة الشافعي حاليا... وقال كلماته الاخيره ببطء شديد ليراقب ذهول شادي وانفراج شفتاه . 
ثم الجم يوسف سؤال شادي المفاجئ وخطيبها !!!..
عقد يوسف حاجبيه بتعجب مش فاهم خطيبها ايه
ابتلع شادي ريقه هي مخطوبه 
هز يوسف راسه بالرفض ليقول المعلومات اللي عندي بتقول انها مش مخطوبة ...وألقي نظره علي الورقة ليعيد قراءتها مره اخري ليتأكد....
اه ياولاد ال.... قالها شادي وهو يضغط علي اسنانه بغيظ ......
ممكن تفهمني في ايه
رد شادي وهو شارد هحكيلك اللي حصل ......
..................................
انت بتقول ايه انت تنسي الموضوع ده نهائي قالتها ام عامر بانفعال
ليه يا امي ..ايه في كلامي غلط ومش عاجبك قالها عامر بهدوء 
قالت ام عامر بقولك ايه يابني انت ابني الوحيد وماليش غيرك في الدنيا ويوم ما احب افرح بيك اجوزك ست البنات . انت مش قليل ياعامر انت دكتور وصاحب املاك ده البنات بتتلهف عليك وانت اللي مش راضي 
عامر يا امي انا عايزها وبحبها واللي فيها مالهاش ذنب فيه ...
انتي شايفه حاجه في أخلاقها عشان كده بترفضي
ردت سريعا لا لا استغفر الله يابني ماتركبنيش الغلط غزل مافيش زيها في الدنيا واخلاق ومتربيه وسطنا بس كل فوله وليها كيال يابني .. طيب نفرض خلفتوا الأولاد هيبقوا زيها طيب قولي هتعلمهم ازاي ....
.قال عامر انتي بس وافقي وكل الأمور دي تتحل ...ردت عليه لا ياعامر لا الامر ده مرفوض........
..............
بغرفه محمد دخلت عليه الحاجه راويه تتسأل
مالك يابني من ساعت ما رجعت قافل علي نفسك ليه كده
اعتدل من نومته ورد مافيش يا راويه ... موضوع كده شاغلني 
ضحتك راويه علي ابنها فعندما يناديها باسمها تعرف انه يريد أثنائها عن ما تسأل ولكننها صممت وقالت بقولك ايه ماتكولنيش وقولي مالك بجد
صوب بكف يده علي السرير بجانبه يدعوها للجلوس ..
فلبت رغبته . وقال في حاجه كده تخص غزل ..
مالها غزل يابني!!
محمد عامر ياست الكل كان فاتحني بانه عايز يتقدم لغزل ويخطبها .
راويه وانت ايه رايك يابني 
محمد انتي ايه رايك 
روايه بتنهيده عامر ما يتعيبش ودكتور وصاحب قهوه وله ډخله وعارفنا كويس وعارف ظروفها بس.... ...
. محمد كملي يا امي سامعك 
ردت روايه في حاجات كتير انت متعرفهاش وكمان ما اعتقدتش ام عامر توافق بسبب ظروف غزل ... 
سيب الموضوع لوقته يحلها حلال ...
اجاب محمد عشان كده طلبت منه ان ياخد موافقه الحاجة الاول ولو وافقت اخد رأي غزل 
ما حبتش أعرفها قبل موافقة امه حفاظنا علي شكلها ونفسيتها 
ربتت الحاجه راويه علي كتفه خير ما عملت يابني ....
..............................
أوقف سيارته أسفل البنايةالتي تسكن بها فهو حتي الان لا يعرف ما الذي اتي به اليها . ما قصه له شادي أشعل غضبه فهو يشعر انها تقلل منه وتقلل من مكانته رغمالمرات القليله التي رآها فيها يشعر انها تستفزه بسكونها 
خرج من سيارته وأنحني للمقعد الخلفي ليجلب باقة من الورد الجوري الأحمر 
واتجه الي حيث تسكن....
كانت بمطبخها تتابع المعجنات الموجودة داخل الفرن وبيدها كتاب باللغة الفرنسية ....
انتبهت للضوء فعلمت ان محمد قد حضر مثلما وعدها . اندفعت تفتح الباب ظنا منها انه محمد .ولكن تلاشت ابتسامتها عندما رأت هذا السمج يقف يسد باب المنزل بطوله وبيده باقه من الورد ويبتسم ببرود 
ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبروده كلما رأته قطع تفكيرهاوهويقول 
مساء الخير 
ه
الفصل الخامس
.............
ابتلعت ريقها من التوتر لماذا تشعر بالبروده كلما رأته قطع تفكيرهاوهويقول 
مساء الخير 
هزت رأسها بإيجاب ردا علي سلامه وبؤبؤ يتحرك بتوتر ويديها التي تمسك الباب ترتعش .. كانت ملهمة بهذه المنامة القصيره المرسوم عليها شخصيه كارتونيه..لم يخفى عليها نظراته الجريئة لتفاصيل جسدها وانحناءاتها ....
قال ايه مش هتقوليلي اتفضل ادخل !!
راقب رد فعلها فوجدها عقدت حاجبها وأنفها بدأ يتحرك مثل القطط كأنها ټشتم شي لدرجة انه ظن ان رائحته بها شي فبدأ برفع ذراعه يشتم نفسه ليري ما المشكله وقال في حاجه !!
اتسعت عيناها فجأه وقفز ت تجري من أمامه للداخل بعد لحظات سمعت شئ يقع مع صړيخ مكتوم من الداخل تصلب جسده بسبب صړاخها . فاسرع للداخل اتجاه الصوت وجدها تمسك يدها وتبكي بشدة واشياء مبعثرة علي الارض اتجه يمسك يدها يقول
حصل ايه افتحي إيدك .. كانت تبكي بشده من الألم فامسك بكفها بقوة وتوجه لصنبور المياه ليضع كفها أسفل المياة الجارية ثم ذهب يبحث بالبرادة عن ثلج ليضعه علي يدها وهو يقول 
خلاص ماتعيطيش حصل خير ......رفعت عينيها لتنظر له بامتنان ..فيصدح صوت غاضب يقول 
انت بتعمل ايه هنا
ا..........
........
وقف محمد بباب المطبخ ليقول پغضب 
انت بتعمل ايه هنا
ترك يدها ووضع يده بجيبه يقول 
بثقة كنت جاي ازور الانسه غزل .. فيها حاجه
كده من غير ميعاد ومن غير استئذان ...قالها محمد بسخرية واكمل ...واللي يزور حد بيزوره في المطبخ....
يوسف بتهيألي صاحبة الشأن ما اعترضتش ونظر اليها بجنب عينه ...قاطع حديثهما صوت يتسأل في ايه ياولاد 
جرت غزل اتجاه الخالة صفا تحتمي بها 
محمد وهو يرفع حاجبة بتحدي
مافيش يا خالتي ده البشمهندس يوسف كان جاي يطمن علي غزل وماشي علي طول ....
صفا اهلا وسهلا يابني ..يمشي ازاي يابني من غير ما ياخد الضيافة بتاعه ...
قال يوسف بابتسامه بهامكر وتحدي لمحمد تسلمي ياهانم . اكيد مش هكسفك واشرب قهوتي معاكي ..
اتفضل يابني اتفضل في الصالون قالتها صفا وهي تتكئ علي عكازها متجهه به لغرفه الضيوف ......
كان الكل مجتمع بالغرفه الخاله صفا التي أعدت ليوسف قهوته ويجلس يتناولها بتحدي لمحمد 
وتجلس غزل بجوار محمد بعد ان أبدلت منامتها ببنطلون جينز وقميص قطني بعد ان نبهها محمد بعينه لذلك الامر فلم يخفي علي يوسف النظره التي رماها بها لتدخل مسرعه تبدل ملابسها وها هي تجلس بجواره ليمسك كفها بكل وقاحه وأريحيه ويقوم بدهن كريم للحروق لكفها وهي مستسلمه لمسكه يده وملامسته ...ظل شيطانه يخيل له ان هناك تجاوزات تصير بينهما من خلف ظهر هذه العجوز . قاطع شروده كلمه الخاله صفا 
نورتنا يا ابني .
يوسف وهو يضع فنجان القهوه 
بنورك ياهانم.....
يوسف الحقيقة انا كنت جاي انهارده لسببين السبب الاول اني اطمن علي الانسه غزل 
والسبب الثاني اني محتاجها معايا بالشغل بصراحه هي ليها الفضل انها انقذت الشركه من اخر صفقه . الحقيقه بردوا ذكيه جدا وأتمني تقبل تشتغل معايا وأرجو ماترفضش طلبي وطبعا هخصصلها راتب كويس مش هتلاقيه في اي شركه تانيه ......
كان يكمل حديثه وعينه علي انفعالات غزل التي فهمت كلامه جيدا وظهر عليها التوتر جليا..صفا والله يابني مقدرش أدي رأي في الموضوع ده دي حياتها وهي حره ...
محمد بغيظ هو ياخالتي انا قصرت معاكم في حاجه ..غزل مش محتاجه للشغل ولا تتعب نفسها ...
صفا لا ياحبيبي مش ده قصدي ....
قاطع حديثهم بثقه وقال يوسف
خلاص نشوف رايها هي !!...
ساد الصمت للحظه لتتوجه إلى الروزنامة وتكتب بها لمحمد انها تريد هذا العمل تريد التعامل مع الغير والخروج من هذه الشرنقة ....نظر محمد بعينيها ليعبر لها عن مدي ألمه لحالتها .كم يتمني ان تشفي من مرضها ويسلمها لعريسها بنفسه ثم أخذ نفس وقال غزل للاسف وافقت تشتغل في الشركه ..اهو تروح معايا وترجع معايا ياخالتي ...
..كان نفسي اقولك يا بشمهندس لا ....
ضحك يوسف واكمل حديثه
طيب بالمناسبة دي انا عازم الانسه غزل والأستاذ محمد علي حفل يوم الخميس بالفيلا واهي فرصة تتعرفوا علي صاحب الشركة وعلي فكرة ...مش هقبل اعتذار عن الحضور .
وقف يغلق سترة بدلته ليهم بالانصراف علي وعد منهم بالحضور ........
.............
تقي تقي لو سمحت ممكن كلمة .قالها

________________________________________
زميلها بلهفة وابتسامة براقة علي وجهه لقد كان علي من أوائل دفعته فهو شاب بسيط من أسره بسيطه مكافح يعمل فيي مطعم مشويات ليساعد أسرته ووالده ... اف في ايه ياعلي ...مش هتخلص بقي من الحوار ده .. كل ما تشوفي. تندهلي وقولتلك مېت مره ما تندهليش في الكليه كده ....
شحب وجه علي من هجوم تقي غير المبرر من الواضح انها في مزاج سي اليوم ولن يستطع ان يخبره بالذي يريده منها فقال بتوتر ليخفي إحراجه احم . انا اسف يا تقي ياريت متزعليش مني .انا كنت خاېف تمشي وملحقكيش بس ....
تقي بقله صبر خلاص ياعلي مافيش مشكله . ها في حاجه!!.
علي وهو يبتلع ريقه بصعوبة وعيونه علي عينيها البندقية كنت ككنت عايز اديكي ده
.ومد يده لها بشي جعلها تخفض عيونها ليده ونتسأل اي ده !!....علي وهو يتباطأ في اخراج الحروف دي ملخص كتاب مادة .... انا عارف انك ملكيش خلق التلخيص فقولت تكوني اول واخده اديهولها...
ابتسمت تقي ابتسامه مجاملة له شكرا ياعلي انا مش عارفه اقولك ايه ....
علي شكرا . شكرا ايه يا تقي انا معملتش حاجه انت ماتعرفيش انتي ايه بالنسبة لي انتي......
استشعرت تقي ان الحديث سيأخذ منحني لاتحبذه فقال مسرعه معلش يا علي ملك مستنياني نكمل كلامنا بعدين .
ولم تنتظر رده فاختفت من أمامه .فهي دائما الهروب منه . نعم هي تعلم
تم نسخ الرابط