رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

موقع أيام نيوز

والجسدية انا هوليزفر بضيق وقلق متزايد ....فعندما أبلغته السكرتاريه برغبه غزل بالتواصل معه ازداد قلقه عليها وخصوصا عندما وصل لارض الوطن ووجد العديد من الاتصالات منها ومن رقم غريب غير مسجل ...ليقول ياتري في ايه ....
.........
يجلس بوجه صارم لايعبر عن الڠضب الداخلي الذي يعتريه من وجود هذه المخلوقة التي ترفض الابتعاد عنه مهما حاول أثنائها عن مطاردته وإلحاحها علي تواصل علاقتهما الفاشلة ....لن ينكر انه كان يجد المتعة الدافئة بدون مقابل تطالب به ما ترغب به وجوده فقط بحياتها ..الا ان قرر الابتعاد وانهاء هذه العلاقه حتي يبدا حياه آسريه جديده ..ليقول بضيق عايزه ايه يانانسي !!....مش كنا خلصنا من الموضوع ده ..وقولنا نشوف حياتنا بقي وننسي الماضي....نانسي يوسف !!..انت عارف ان انت الهوا اللي بتنفسه وبعدي عنك وجعني اوي ...انا مش طالبه كتير منك ..انا كل اللي طلباه انك ماتبعدنيش عن حياتك بالشكل ده ...يوسف وبعدين بقي ...مليون مره احاول افهمك ان الللي بينا كانت علاقه وقتيه انتي اتبسطي وانا كمان ...انا دلوقتي راجل متجوز وبخب مراتي...تبتلع ريقها بالم وتقول وانا يايوسف ..انا مش طالبه الا انك تسال عليا ..وتكون جنبي ...انا مش طالبه اني اخدك منها مع ان هي اللي دخيله علي حياتنا ..انت عارف كويس انك اول راجل في حياتي وآخر راجل ...مش هسمح لأي راجل تاني ياخد مكانك عندي...انت ليه مش مقدر حبي ليك ...انا مش متخيلة اني قعده بتحايل عليك انك متسبنيش....لتشعر بحړقان أعينها بسبب ظهور الدموع بهما ...ليغمض عينيه بقوه شديده يتمني ان ينهي هذا الموقف ويضغط علي انفه لعله يجد حلا وتصفو حياته من كل الشوائب القديمة ...ليفتح أعينه ليستعد

________________________________________
بتوبيخها الا ان صوت هاتفه يصدح بنغمة مخصصه لمن تأثر قلبه ليجيبها الو ...اي ياقلبي.....خلصتي مشاويرك ولا لسه ...غزل ااااه خلصت انا راجعه الفيلا ...يوسف طيب ياقلبي ...انا كمان شوية هرجع في شغل ..لتشعر بالارتباك تقول ايه ...اه ..طيب قدامك قد ايه وترجع ....!!....يوسف ممكن ساعتين تلاته لاني بره الشركه وهرجع امضي ورق الاول ....انتي بس خلي بالك من نفسه وانا مش هتأخر ...سلام ....
كل هذا الحوار تخت اعين مملوءة بالكره والخقد لمن أخذت مكانها وحياتها ..ليقطع شرودها يوسف أظن يانانسي انا فهمتك وضعي الجديد ..ياريت تتفهميه وانا اتمني ليكي حياة افضل ...ليقوم بالوقوف مستعدا للانصراف من علي طاوله المطعم نانسي الا انه لاحظ ثبات أعينها بذهول خلفه مع ملامح غريبة عليها لينظر خلفه لعله يعرف ماسبب تحول نظراتها وتغير حالها المفاجئ ويقول في حاجه...بتبصي علي ايه !.....لتتوتر نانسي وتقول اااصل ..اصل ...ليضيق يوسف ويقول اصل ايه !!...ماتتكلمي مرتبكه ليه !....نانسي پخوف اصل زي ما أكون لمحت مراتك معدية دلوقتي ...ليفرغ فاهه للحظات مع ارتفاع حاجبيه لتصدح بعدها ضحكه عاليه جعلت من حوله ينتبه لهما ويقول هههههه دي لعبة جديدة يانانسي ...مراتي لسه مكلمها قدامك وهي في البيت ...نانسيبثقه وانا هكدب عليك ليه !...مش عايز تصدق انت حر ..انا بس خاېفة تكون بتراقبك ...يوسف بتراقبني!!!!.....انت هتقلقيني ليه !....وكمان هي ايه اللي يخليها تعمل كده ...نانسي عموما انت حر انا ماشية بس خلي بالك ...انا رغم ان بحبك يايوسف بس ما حبش ان بيتك يتخرب بسببي ..عن إذنك ...يوسف استني....انتي شوفتيها رايحه من اي اتجاه ...نانسي بتعحب ليه.....يوسف وقد بدا يفقد صبره انطقي يانانسي ..لازم اتاكد اذا كانت هي ولا لا واشوف هعمل ايه .....نانسي وهي تشير بيدها كانت رايحه ناحيه الاستقبال .....يوسف بأمر طيب قومي معايا.....ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي ...وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفة بظهرها ... واقفه. امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ...ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ...ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني ...انها هي ....معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ....ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ......ليلاحظ رفع الموظف وجهه لها بعد إنهاء مكالمته ..وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ....ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
.............
لفصل السابع والعشرون
...
...ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي ...وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفه. امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ...ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ...ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني ...انها هي ....معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ....ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ......ليلاحظ رفع الموظف وجهه لها بعد إنهاء مكالمته ..وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ....ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
.............
عندما اعلمه موظف الاستقبال بوجود امرأة تقوم بالسؤال عليه توقع علي الفور ان تكون هي فيطلب الأذن من ضيوفه الألمان ويتركهم امام المسبح ويتجه الي بهو الاستقبال ويجدها تنتظره ..ليقول مدام غزل !!....لتلتف له وتقول ايوه ...حضرتك استاذ جاسر مش كده ...اعتقد اتقالبنا قبل كده في الشركة ...جاسر بتوتر اه فعلا ..وكنت منتظر مكالمتك ليا ...خير هو في حاجه ...لتلاحظ غزلدوقوفهما وسط الفندق امام المارة ليقطع تفكيرها ويقول اتفضلي ..معايا نشرب حاجه وندردش شويه ...لتقول باندفاع انا مش جايه اشرب اناجايه بخصوص ملك ...ينقبض قلبه ويسقط بين قدميه ويقول پخوف ملك ...هي فيها حاجه ..ارجوكي طمنيني...غزل اعتقد فعلا لازم نقعد عشان نتكلم ....ليشير لها بان تتقدمه لتلبي دعوته وكل هذا تحت أنظار كارهه يحاول السيطره علي غضبه بسبب قفز كل الأفكار السوداء التي تشينها ....يحاول ان يهدأ من غضبه حتي لايتسرع في أخذ خطواته يجب عليه ان يفكر بأكثر عقلانية ...فقلبه يؤكد له انها بريئة من شكوكه ويجب ان يكون هناك سببا لمقابلتهما لا يعلمه ولكن كيف وقد كذبت عليه بوجودها بالفيلا ...ليهاجمه عقله ويؤكد له انها كاذبة وقد خدع فيها كالمرات السابقة ..ليفيق مره اخري علي يد نانسي فوق كتفه تقول يوسف !!..هتعمل ايه !....اكيد قي سبب انها تيجي انهارده ..ااااكيد لو سألتها هتقولك ...لينظر لها بعينين كجمر مشتعل فيزداد خۏفها من ملامحه فهي تعلم مدي غضبه

________________________________________
....لتقول محاولة تهدأته بتبصلي كده ليه ...انت ناوي علي ايه يايوسف ....لم تكمل جملتها لتجده يتحرك بعصبيه لرجل الاستقبال لتلحقه بأنفاس مضطربه تحاول اخماد غضبه وتسمعه يقول جاسر فخر الدين رقم أوضته كام!..
.الرجل اسف يافندم ماينفعش نبلغ حد باسرار نزلاءنا ...لو حضرتك عايزه ممكن تبلغنا باسمك ونتصل بيه نسأله ...يوسف يفقد سيطرته ويمسكه من زيه انت اټجننت يالا مش عارف بتتكلم مع مين !...انت تنطق وتقولي رقم غرفته كام بدل ما أكون سبب رفدك .....الرجل يافندم عيب كده ...انا بشوف شغلي ...لو حضرتك حابب تقابله ممكن نتصل بيه ..زي الضيفه اللي جت قبلك ...ليبتلع يوسف ريقه بصعوبه ويقول اسم الضيفه ايه !...وطلعت معاه اوضته ولا لا ......الرجل اسف يافندم مش مسموحلي اتكلم ...لتتدخل نانسي لتهدأت الموقف احنا اسفين جدا علي اللي حصل ..يلا يايوسف ما ينفعش كده ....ليدفع يدها بقوه وعينه علي الموظف ويقول بهدوء منافي طيب هسألك سؤال وما تتكلمش هز رأسك باه او لا ...اللي سألت علي جاسر فخر الدين اسمها غزل الشافعي مش كده !....لينظر له موظف الاستقبال بجمود بضع لحظات ظن فيهما يوسف انه سيرفض الاجابه الا انه وجده يهز راسه بنعم ...ليتجمد الډماء في عروق يوسف وكأن دلو من الماء البارد فوق رأسه ...لتسحبه نانسي من ذراعه والوجوم يغطي ملامحه كأن العالم اختفي منه البشر لا يسمع فيه الا لخطواته............................................
لم يشعر بنفسه الا وهو جالس علي اريكه بشقة نانسي وهي تجلس أرضا تخت قدميه تحاول تهدأته وإخراجه من حالته لتقول يوسف ماتسكتش كده ...اكيد في حاجه غلط ..انا اه بكره غزل عشان خدتك مني ..بس اكيد مش خاېنة ...اللي يعاشرك يايوسف عمره مايخونك ....
.ليقول بوجوم كأنه يدبر لشئ كله هيبان ...ولو طلعت خائڼة يا ويلها مني ...هتتمني المۏت من اللي هعمله فيها ....
نانسي ماتستعجلش يايوسف ولازم تتاكد ..ينظر اليها بنظرات مختلفه ويرفع يده ليربت علي وجنتها ليقول تعرفي يانانسي ...انك وفية اكتر من ناس كتير حوليا .......
يقف أسفل المبني ينظر لها لعلها تقتنع بقراره الذي حسمه ليلة امس ...الا انها رفضت بشده عندما عرض عليها ذهابها لطبيبة نفسية حتي يعرف سبب حالتها التي تهاجمها عند كل توتر ..ليقول شادي ممكن اعرف ايه كل التوتر ده ...انت متأكده اني خاېف عليكي وعايز مصلحتك ولا لأ...لتجيبه سمية پغضب وانا قولتلك اني مش عايزه اروح لدكاتره انا كويسه ...شادي ياحبيبتي انا عارف انك كويسه ومافيش حد زيك ..بس انا حابب اطمن عليكي ...موضوع النسيان اللي بيجيلك ده مش اول مره يحصلك ...طيب ايه رايك نعتبرها دردشه ولو ما استريحتيش مش هضغط عليكي تيجي تاني ..تمام....لتوافقه سميه وتقول تمام.......
تستيقظ من سباتها وإرهاقها تتململ من شده الالم تحاول دخول الحمام لعلها تفيق من خمولها وكسلها الذي جد عليها مؤخرا تري هل هذا كله من اثار الحمل ....!تنهض بتكاسل وتقع عينيها علي هاتفها الموضوع علي الطاوله الصغيره بجوار فراشها لتزفر بفقدان امل ظننا منها انه نساها وألقي بها خلف ظهره فهو لم يجبها علي اتصالاتها ولم تعرف أين اختفي ....جهلت بمحاولة اتصاله بها علي الفور بعد علمه باتصال غزل .......لتتجه الي حمامها لعلها تصفي ذهنها وتتخلص من إرهاقها ......
حامل!!!!......قالها جاسر پصدمة ليتعرق من صډمته ويكمل انتي متاكده انها حامل ..ملك حامل!!!....
.غزل بتهكم غريبة اني شيفاك مصډوم ..هومش المفروض انك جوزها ولا انا فهمت غلط...جاسر بتصحيح لا انا ما اقصدش بس الصدمة شديده ....رغم اننا واخدين حذرنا..
.غزل بتعجب حذرك!!!!..عموما مش ده موضوعنا...انا اللي يهمني دلوقت انت هتعمل ايه? ...انت لو بتحبها فعلا زي ما انا شفت في عينك ..لازم تصلح الوضع ده قبل مايوسف يعرف ..
.حاسر يامدام غزل انا فعلا طلبت ايدها منه وهو رفض ..ومش عارف اعمل ..ايه 
غزل وحضرتك قبل ما تعمل المصېبه
تم نسخ الرابط