رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

موقع أيام نيوز

من صوته الجاهوري يقول بصيلي هنا ....ومتمثليش عليا دور الملاك اللي بجناحات عشان انا فاهمك كويس ...وأحب اعرفك انك انتي كنتي سبب من الأسباب اللي خليتني عملت فيها كده ...ليمسك ذراعه بقوه ويدفعها خارجه الحجره ويغلق بابها وهو بضغط علي ذراعها ليقول مش انتي اللي فضلتي تلعبي في ودني وتزني وتقولي عليها بتحب تلم الرجاله حوليها وكلام تاني كتير لحد ما صدقت فعلا انها ممكن تبقي مع اي حد ...ليهزها بقوه وېصرخ ها ردي!...تقي ببعض الشجاعة ونفرض ان قولتلك كده ايه اللي خلاك تجوزها وانت متاكد انها مش بريئه ولما انت مصدقني كنت فرحان ليه بجوازك منها !ولما انت مصدقني وكنت عارفه انها مش كويسه اټصدمت ليه لما اكتشفت انها مش ...مش
لېصرخ يوسف اخرسي أياكي تجيبي سيرتها علي لسانك فاهمه انا لولا ان اخويا عايزك ومصمم عليكي كنت بعدتك عنه 
تقي پبكاء واڼهيار حرام عليك يا اخي حرام عليك ...عمال تتهمني من الصبح وانا ساكته بس انت عارف يايوسف انت انت هدمت الصوره الحلوه اللي كنت رسمهالك انت عايز تلوم اي حد اي خد غيرك علي أخطائك عمال بتتهمني اني السبب ...بس سايب نفسك انت مش قادر تواجهها ....ليضغط علي ذراعها بقوه جعلتها تصدر آنه ضعيفه ليقطع المشهد صوت يامن المذهول الحامل لكوبين من القهوه
ايه اللي بيحصل !انت ماسكها كده ليه ! فيتركها يوسف وينظر لهما ليتركهما وينصرف لدوره المياه في اخر الممر 
ليقول يامن في ايه ياتقي يايوسف كان ماسكك كده ليه !وكان بيزعق
تقي بضعف مافيش يايامن هو أعصابه تعبانه وزعق لان عملت دوشه وكنت هصحي غزل .....يامن بعدم اقتناع بس كده لتهز رأسها بنعم لينظر لها ويفكر فيما تخفيه عنه تقي ....
.............
في كافيتريا الشركه اثناء فتره الراحه ...
ينظر لها بترقب منتظر إجابتها علي اقتراحه الذي يريح جميع الأطراف ليقول مشجعا ها ياسوزان رايك ايه !فتفرك أصابع يدها بتوتر وتقول يامحمد انا كان نفسي يكون ليا شقه خاصه بيا لفرشها وأوضبها علي مزاجي

________________________________________
وحاسه مش هبقي براحتي لو وافقت ان اسكن معاك في نفس شقه مامتك ...مخمد بتشجيع ايه بس اللي قلقك !الحاجه راويه وانتي عارفاها بتحبك زي تقي وغزل والكلام ده مؤقتا لحد الساكن مايطلع ....سوزان پغضب ده مكنش كلامك يامحمد ..انت قولتلي انك هتاخد شقه من العماره وهتفرشها ...محمد ياحبيبتي انا فعلا قولت كده علي أساس ان الراجل اللي مأجرراجل مسن وكان هبسافر لابنه وهيسيب الشقه لكن بعد كده اجل سفره مش معقول هطرد راجل كبير من السقه ربنا حتي مش هيباركلي ...سوزان بحزن طيب انا ذنبي ايه ها ..محمد انا هارف انك طيبه ومايهونش عليكي راجل كبير يتبهدل هو مأجل سفره نتجوز وبعد ما يسافر نوضب الشقه ...ها ايه رايك
سوزان بطاعه خلاص..موافقه...
محمد يا الله اخير وافقتي ...ايوه كده خلينا نتلم بقي ونحط زيتنا علي سمنتنا ....لتصحح له علي دقيقنا علي فكره مش سمنتنا....ليضحك محمد ويقول عموما كله هدفه واحد اننا مع بعض .....
تشعر بالاختناق من كثره البكاء كادت الصدمة ان تصيبها بأزمة قلبيه الا انها هذأت قليلا بعد ان تأكدت للمره الرابعه بعدم حدوثه كادت الصدمة ان توقف قلبها عندما قامت بالاختبار الاول وظهر لها الاختبار إيجابيا لتسرع في شراء ثلاث اختبارات لتقوم من التأكد من هذه الكارثه لتنتبه الي صوته من خلف باب دوره المياه يناديها بلهفه وخوف ملك ...ملك ...اخرجي وطمنيني ...مش هينفع اللي بتعمليه فيا ده ...افتحي انا أعصابي تعبت ...ليفتح الباب وتطل من خلفه منكسة الرأس فتزداد ضربات قلبه خوفا مما ستخرجه من فمها من كوارث فيبتلع ريقه بصعوبه ويقول بصوت مهزوز طمنيني ...في حاجه !لينتظر ..وينتظر إجابتها لم يمر الي ثواني قليله شعر فيهم بانهم سنوات عقيمه فيري شفتاها تتحرك بصعوبه وتخرج بعض الكلمات الغير مسموعه له...ليقول لها ايه ....مش سامعك ...فتحرك رأسها بالنفي وتقول مافيش !الحمد لله ...التخليل سلبي ...ليزفر بقوه ويقول الحمد لله ..انا كنت ھموت من القلق ...مش عارف أو المصېبه دي حصلت كنا عملنا ايه !ملك بتأثر الحمد لله ...ليلاحظ جاسر عبوسها ليتسأل مالك ياملك زعلانه ليه ملك بحزن اصل شكلك فرحان اوي اني مطلعتش حامل شكلك مش عايز ولاد مني ....جاسر ايه الكلام ده ياملك !!طبعا نفسي بس الوضع دلوقتي ماينفعش ...اروح أقول لاخوكي ايه انا طالب أيد مراتي اللي هي حامل في النبي ...ملك بعصبيه بقولك ايه يا جاسر ...انا كنت ھموت من الړعب من فكره ان أكون حامل ...انا مش هقدر أجازف تاني ...شوفلك حل مع يوسف ..انا كده بمۏت بالبطئ ...جاسر يعني ايه !...ملك بصرامه يعني حكايه ان اقابلك تاني لا ...المره دي ربنا سترها يا عالم هيحصل ايه تاني ...جاسر بخبث هو مش انتي مأمنه نفسك وبتاخدي الحبايه ايه اللي مخوفك بقي!...وكمان اللي انتي بتطلبيه صعب ازاي هقدر استحمل ابعد عنك ..
.........
شعور غريب بالغربة بل الأصح شعور جديد من الغربة دائما هي بغربة ...لقد تربت ونشأت بكنف أناس غير والديها فكانت اول غربة ...لتزداد غربتها مع انقطاعها عن التواصل بما حولها لتتسع دائره غربتها ...ورغم ذلك كانت متأقلمة مع غربتها لشعورها بنسمات الحب والأمان من حولها لتتنسي غربتها وتشعر انها علي شاطئ الأمان الان انها تفيق من استسلامها علي امواج شعناء تسحبها الي أعماقه مره اخري لتشعر بغربتها التي تزداد اتساعا وترتفع الرايات السوداء لتترك ما اعتادته وتعاشر أناس اخرين غرباء عنها ولكنهم أقربهم دما ...فتحاول مره ثانيه للتعايش مع غربتها والحد من اتساعها فتغضع في محاوله منها للاستلام من جديد وفي لحظه تغافل منها سلمت مقاليدحياتها لمن لايستحق ...فتظل حبيسه له بعد أسرها فهل من فرار .....
مستلقية فوق فرشها الغريب عليها لا تعلم كم مر من الوقت علي إفاقتها لتصدم انها ليست بغرفة المشفي ولا علي فراشها التي اعتادته عده ايام قليلة تجهل كيف أتت الي هذه الغرفه الا بعد سماع صوت يتحدث بهاتفه خارج غرفتها ليتضح صوته وأثناء ذلك تشعر بتحرك مقبض الباب ليدخل وهاتفه علي أذنه الا انها استرعت بالهروب من مواجهته واصطنعت النوم ...لتقنع حالها انها ليست بخائڤة منه بل هي تحتاج فتره قليله لتستعيد قوتها مرة اخري ..وتستطيع حينها ترتيب قراراتها بكل حرية ...قرارتها التي من المؤكد بعدها ستقام معركة حامية لتنتصر بها وتستطيع الابتعاد عنه بعدها وسيكون قرارا لا رجعة فيه ....
لتشعر بخرجه مره اخري وإغلاق الباب خلفه فتفتح أعينها وترفر بارتياح لابتعاده 
.........
بعد خروجه من حجرتها والاطمئنان عليها وهو مستمر في الاستماع لتوبيخ أخيه المتواصل له واتهامه بهمجيته واختطافها ....ليزفر بقوه مع الضغط علي اسنانه ليقول بقولك ايه مافيش زوج بيخطف مراته ....وانا حر يا اخي اخرجها من المستشفي في الوقت اللي انا أحدده ...انا مش هاخد الأذن منك....
يامن پغضب مستعر انت اكيد اټجننت واقسم بالله يايوسف لو غزل

________________________________________
حصلها حاجه لاتصل بعمك وأبلغه باللي حصل ...ويستحسن تعرفني انت فين !!
يوسف ببعض الهدوء اعمل اللي تعمله ...ما انت خلاص مش همكمصلحتي ...انت مش بتفهم بقولك أخدتها عشان اصلح اللي حصل ..عايزني بقي اخودها الفندق عشان تفتكر اللي حصل ولا ارجع الفيلا واقطع شهر العسل وما اسلمش من اساله ملك ولا اعرف انفرد بيها ...انا كل اللي عملته عشان مصلحتنا احنا الاتنين ..فهمت ولا أقول تاني...ليصمت يامن ليفكر بأمر أخيه ويزن حديثه ليقول طيب هتغيب قد ايه !...يوسف مالكش فيه بقي ....يامن بهدوء يوسف ....لازم غزل تعرف انا ضميري بيأنبني ان احنا خدعنها...ولازم تقولها....يوسف مش وقته يايامن ..أوعدك ان الأمور لما تستقر أبلغها ..فاهمني...يامن ربنا يقدم اللي فيه الخير...بس ماتقفلش موبيلك عشان اعرف اطمن عليكم وأعقل كده ها اصل انا عارفك متهور ....ليبتسم يوسف علي حديثه ويجيبه ماتقلقش بس ادعيلي ...مع السلامه....
لينهي المكالمة وينظر لباب غرفتها بشرود ليقول بنفسه وبعدين معاكي ياغزل ...هتفضلي تمثلي انك نايمه كده كنير ...ليترك غرفتها ويتجه الي المطبخ ليحاول إعداد لها وجبة ساخنة لها ليقف وسط المطبخ ليدري ماذا يفعل فهو يجعل كيفيه إعداد البيض المسلوق كيف سيعد لها الطعام !حتي لو حاول الاتصال باي مطعم لن يصل اليه ....فيعتبر هذا الشاليه بعيدا عن العمران والناس ولايوجد بجواره الا عدد قليل جدا من الشاليهات المهجورة في ذلك الوقت ....لتقفز. فكره بعقله حلا لهذه المعضلة ...يخرج هاتفه من جيب سرواله ليقوم بالبحث عن وصفة لإعداد حساء ساخن لها حتي وصل الي هدفه ...ليستعد كأنه شيف بمطبخه ويفك أزرار قميص ذراعيه ويشمره حتي يتحرك بأريحيه .....
.............بعد الانتهاء من إعداد الحساء الساخن بنجاح نظر من حوله لما حدث بطبخه فيشمئز مما لحق به ليقول هو ايه اللي حصل في المطبخ !!!...كل ده عشان حبة شربه خضار ....الستات برده بيتعبوا.....انا كده لازم أبعت لهناء في اسرع وقت ....
..........
يطرق الباب رغم علمه انها لن تجبه ولكنه يحاول ان يترك لها بعض الخصوصيه ويظهر لها تغيره ليدخل بعد اطرقة الثالثه ويدفع الباب بهدوء ليفاجأ بها جالسه نصف جلسه علي فراشها لم تلتفت اليه عند دخوله ألمه بشده مظهر وجهها المكدوم ليشعر پألم شديد بقلبه ...كيف طاوعته نفسه ان يفعل بها هذا ويؤلمها هذا الالم بدون تبين الحقيقة ....ليجلي صوته ويقول بمداعبه عكس مايشعر به صباح الخير ...كويس انك صحيتي ......ليسند الحساء علي طاوله جانبيه ويقوم بالجلوس بجاورها ليواجهها ويترك لنفسه لفرصة تأملها فيلاحظ إصرارها علي الصمت حتي النظر اليه تبخل به عليه ...فيهمس لها غزل !...ويحاول مسك كف يدها الا انه شعر بتشنج جسدها عند ملامستها وببروده أطرافها ليقول انتي ايديك ساقعه اوي ...انتي بردانه ...اكيد عشان مااكلتيش ...انا عملتلك شوربة خضار إنما ايه ..هتاكلي صوبعك وراها ...ليطول الصمت بينهم الا من أصوات امواج البحر بالخارج..كان يعلم انها لن تجيبه ليتحرك حتي يجلب من جوارها الحساء فيوقفه صوتها المبحوح المټألم مش عاوزه ....لم يبالي بحديثها فما يهمه انها تحدثت ولم تلتزم الصمت ....ليقترب اليها وبيده الصحن ويجلس عن قرب منها ليقول لازم تاكلي ..لان في علاج لازم تاخديه ..وماينفعش تفضلي من غير اكل ...غزل بتحدي مش عايزه منك حاجه ..وياريت تسيبني في حالي ...يوسف حالي وحالك واحد مش هينفع اسيبك ...غزل انت فاهم انك لما تعمل اللي بتعملوا هسكت عن اللي عملته ...انت بتحلم ...فتتحرك من فراشها لتقف أمام شرفتها وتقول احنا مبقاش ينفع نكمل مع بعض
تم نسخ الرابط