رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤
المحتويات
يعلمه ..ولكن سكونه هذا ليس رفضا لخالتها ..كان سكون بسبب صډمته مما عانته ....شعر بتحركها من أمامه بهدوء كشخصيتها لتتجه الي باب الغرفة .....لينتفض واقفا يقول سمية !!!..مش عاوزه تسمعي رأي ...لتتسمر مكانها ثابته الا ان حركة جسدها تدل علي تشنج بكائها الصامت ...ليقترب بهدوء خلفها ويديرها لتواجهه ليري دموعها التي أغرقت وجنتها ليقول بصوت صارم انا اسف .......لترفع أعينها له بخزي من حالها ...ليكرر كلمته انا اسف ...ارجوكي ماتزعليش مني ..... ..ليبتعد عنها بعد ان شعر انه تمادي في رد فعله معها ...يقول انا اسف اني تماديت بس دي كانت الطريقة الوحيدة اللي اقدر ارد عليكي بيها ....سمية بغباء تقصد ايه !......شادي بمداعبه لاشكلك كده مافهمتيش إجابتي عليكي وكده انا مضطر ان اشرحلك تاني
قولي لعمي ان جاي انهارده وفي ايدي المأذون ....لتشهق سمية وتقول مأذون !!!.شادي ارجوك فكر شوية ..وبلاش تستعجل ..انا ممكن ما خلفش وأخليك اب ...ليقطع حديثها ندائه الصارم باسمها لتتوقف عن كلامها ويقول انتي انهارده هتكوني علي اسمي وملكي ومش هسمح باي كلام تاني غير اننا ازاي هنرتب لفرحنا ...سميه فرحنا!!...انت تقصد انك هتعملي فرح ...شادي طبعا !!....انتي مقللة. من نفسك ليه ...احلي فرح لاحلي سمية في الكون ....بس برده مش هتنازل انك تكوني علي اسمي انهارده ....
بعد انتهاء كتب كتابها وانصراف المأذون وتهنئة كلا من محمد ويوسف لهما فقد كانا شاهدان علي عقد قرانها السريع وقفت تتأمله وهو يحدث يوسف بحديث جانبي ..لتري مدي وسامته وأناقته التي أبهرتها لتلتقي عينيه بخاصتها فيبتسم لها ويغمز لها بعينه اليمني ..لتخجل من تصرفه امام صديقة ..ليقترب منها بعد توديعه لصديقه يقول الفستان هياكل منك حته....رغم انه جه في وقت قياسي اسرع فستان فيدالتاريخ ...سميه ماكانش ليه لزوم للفستان ..انا كنت هلبس اي فستان من عندي ...بس الحقيقه انا فرحت اوي لما لقيت الباب بيخبط وعم ابراهيم شايل شنط ومش عارف يتنفس ههههه ولقيتك بعتلي الفستان ...بس تعالي قولي انت عرفت مقاسي منين......يميل علي أذنها ويهمس لها بكلمات جعلت وجهها يحمر خجلا لتقول انت قليل الادب ....شادي انتي لسه شوفتي قله أدب ...بس الحاج رضا ربنا يهديه وياخد دواه وينام ...وانا اعلمك الف باء قلة الادب ...لتصرخ بوجهه شادي !!!.وبعدين ...شادي اخرسي بدل ما اعمل ڤضيحه قدام الحاج رضا انا ماسك نفسي بالعافية ......
________________________________________
معلش يابني كان معايا تليفون ...سمية بتساؤل عن هوية المتصل ...ليرتبك رضا لتقول عمي مش كدة ...لتكمل بعد صمت والدها هما عايزين مننا ايه تاني !..يسيبونا في حالنا بقي...رضا اهدي يابنتي ..الأمور ماتتحلش كده ...شادي بفضول هو قي حاجه انا ما اهرفهاش ...رضا الحقيقة يابني...عمها عرف ان اتكتب كتابها الليله ...شادي طيب ايه المشكلة......رضا بحزن زعلان ان سمية رفضت ابنه شريف .....سمية انت عارف يابابا انهم مش عايزين غير الفلوس ..وأهو سبنالهم نصيبنا في المصنع وماطالبناش بيه ..يبعدوا بقي....رضا يابنتي انا خاېف عليكي ..شريف ابن عمك مچنون ومش طبيعي وخاېف لا يأذيكي ...شادي بضيق ايه ياعمي هي مش متجوزه راجل يحميها ...سمية دلوقتي انا مسؤل عنها وما حد يقدر يجي جنب مراتي ...اللي هيأذيها يبقي بيأذيني وحسابه هيبقي معايا ......رضا ربنا يستر ياابني هسبكم مع بعض وادخل اريح رجلي ...شادي اتفضل حضرتك .....
________________________________________
ده !!!....اقسم بربي لامۏتك عيبقي علي ايدي ...العريس عارف اللي فيها ياعروسه ولا مستغفلينه ....ليصدح صوت شادي بقوه شيييل ....ايدك ..من عليها ....ليمسكه من تلابيبه ويضرب وجهه لكمه بأنفه جعلته يترنح للخلف وټنزف انفه ويتلطخ وجهه بالډماء ليقول بين اسنانه انت بتضربني ياابن ال............شادي تعالا بتروح امك أوريك ابن ال......هيعمل فيك ايه ...ليقوم بلكمه في وجهه مره ويقول دي عشان مديت ايدك الو...عليها مره في الشارع فاكر ولا لا.......ليكمل ويضربه لكمه ثانيه ويقول ودي عشان تحترم بيوت الناس اللي داخلها ...لتتكرر الكمات ويقول ودي عشان فكرت ټلمسها بإيدك القذره ...ودي عشان أوريك انا اعمل فيك ايه ....لتصرخ سمية مترجيه كفايه ياشادي ھيموت في ايدك ..ارجوك كفايه كده ......ولكنه لم يستمع لها ليكمل غضبه الذي انطلق من غيرهواده لتجلس عل الأرضية بعيون مهتزه تائهه تتمتم ببعض الكلمات الغير مفهومه لعلها تهدأ اهتزازه ...اما عنه فبعد الانتهاء من إلقائه خارج الشقه وعلق الباب الټفت ليجدها علي هذه الوضعيه المخيفة التي رأها بها من قبل في موقف مماثل ...يسرع لها ويجلس أمامها مهدأ سمية ...انا خلاص طردته ...مش هيقدر يتعرضلك تاني ...سمية !!!!......فيلاحظ عيونها التي تمررها علي كل من حولها كأنها بعالم غير العالم ...يهزها بقوه ويقول سمية ...سميييية ..مټخافيش انتي كويسه .فيشعر بسكونها وثبات جسدها مع ارتخائه ليرفع رأسها ويجدها قد غفت .....ليقرر ماسيقدم عليه من قرارات حاسمة..........
........
في غرفه ملك
يصدح هاتفها الشخصي بعده اتصالات متتاليه ..ولكن الاجابه واحده عدم الرد ...تثقل جفونها وجسدها الذي يذداد الما من حالتها النفسيه
متابعة القراءة