رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤
المحتويات
..بمۏتي ياغزل ..
فترفع رأسها لتلفح انفاسها وجهها ..ليكمل بمشاكسة بس لو فضلتي ضغطة علي الچرح ساعتها ممكن اموت فعلا...
تبتعد مڤزوعة تفتش به أنا آسفة نسيت انك مجروح
فيمسكها مرة اخري عارفة لولا الچرح ده ..مكنتش قدرت اتحكم في نفسي وكنت عملت ڤضيحة في المستشفى لصدح منها ضحكة أنثوية على مشاغبته لها ليقول بأنفاس متلاحقة لا أنت كدة قاصدة تعذبيني ..وأنتي لازم تعاقبي ..لينتفضا كلاهما نتيجة اندفاع فاسد اللحظات الرومانسية يقول والله كان قلبي حاسس ان في حاجة بتحصل مش مظبوطة ههههه
يامن
________________________________________
وهو ممسك الباب بطريقة مصحكة يلاعب حاجبيه قريب ..قريب اوي ..بس هي ترضى عني
ليكمل بجدية موجهها حديثه لغزل غزل الدكتور جاي يكشف علي يوسف ومحمد عايزك بره ..
ليفرك يامن جبينه محاولا التبرير ليقول عشان كمان الدكتور هيمر علي غزل ..ماتنساش انها تحت الملاحظة زيك
خلاص خليهم ينقلوها معايا في نفس الاوضة ..كدة هبقى مطمن اكتر
...........
ساكت ليه ..ناوي علي ايه يايوسف
قالها يامن وهو جالس بجواره فوق كرسي بجوار فراشه
وعندما طال صمته مال اليه يامن يمسك كفه قائلا بإصرار رد عليا ..عشان نشوف حل في المشكلة دي
ليفتح عينيه ينظر له بجمود يقول من بين اسنانه عايزني اروح اقولها ايه...ها..فهمني...اقولها سوري ياغزل مش هنتجوز عشان اكتشفت أني مش بخلف ......ثم يكمل بصړاخ الدكتور ده مش بيفهم ..مش يمكن غلطان
مقدرش ..مقدرش ازاي عايزني اقولها حاجة زي دي ونفرض عرفت واختارت تبعد اعمل ايه بعدها!..تقدر تقولي
يامن وهو مقدرا لحال أخيه لقد انتابته الصدمة عندما طلب الطبيب بعض الإشاعات والتحاليل للاطمئنان علي مدى إصابة عموده الفقري نتيجة سقوط الألواح ..ليقول يامن بعقلانية يوسف انت اخويا الكبير وأنا مقدر إحساسك دلوقت لكن غزل مسئولة مني وأنا مش هقدر اخدعها في حاجة زي دي
تستحمل شوية يايوسف ..الچرح في ضهرك مش هين وكمان الدكتور كان خاېف لا يكون عمودك الفقري اتأثر ...
ليجدا طرقا فوق الباب لتظهر بعدها بكوبين من القهوة فتتفاجأ بوجود يامن يجلس بجوار يوسف وعلى وجهه الضيق
لتقول مبتسمة يامن وصلت امتى!...مالك في حاجة
انت ظالمني ..يوسف كان نفسه في فنجان قهوة والدكتور مانعه ..رحت خليت الممرضة جابتلي ورحت اخدها ...
فنجان قهوة قولتيلي ..ياعيني عليا محدش بيجبلي اللي نفسي فيه ...ناس ليها غزل وناس ليها مستشفيات وعمليات
بكرة تقى تعملك كل اللي نفسك فيه ..أنا مبسوطة عشان كلمت محمد بخصوص تقى ..فتنظر بعيون يوسف كأنها توصل له رسالة بخصوصها ...
فيقطع يامن نظراتهما يقول نطمن عليكم بس واتفق معاه على ميعاد الخطوبة...هسيبكم وأروح للدكتور اطمن على يوسف ...ينصرف بعد ان يلقى اخاه نظرة فهمها يوسف .....
........
سارت بين الأروقة بأرجلها العارجة تبحث بأعينها عن رقم الغرفة وبيدها صندوق شيكولاتة مغلف بأشرطة هدايا تحاول سؤال أي من الممرضات ولكنها تجد الكل مشغول فتقع اعينها على شاب يقف بظهره يتحدث بهاتفه يظهر عليه الضيق يهمهم ببعض الكلام الغير مسموعة فمن الواضح ان من يحدثه سبب له الضيق وهو مستمر في محاولته أثنائها عن الحضور ..فتقترب بخجل محاولة أثنائه عن التحرك من أمام الحجرة التي تقصدها ..ولكنه فشلت في لفت انتباهه ..كلما يتحرك بعيدا وحاولت الدخول يعود يقف مرة اخري أمامه وتفشل في المرور بسببه ..حتى اضطرت لان تتنحنح حتى ينتبه ولكنه قام بالالتفات برأسه لينظر لها من فوق كتفه بإهمال ليعود مرة أخرى يشيح بوجهه عنها ويكمل حديثه بلا مبالاة لها ...
هذه الحركة البسيطة أشعرتها بالإهانة لتنظر لملابسها مرة أخرى تحاول ملاحظة ما بها لكي ينظر لها مثل هذه النظرة ..فهو دائما واثقة من حالها ولكن بسبب ما مرت به اهتزت هذه الثقة التى تحاول إخفائها عن من حولها ..لتشجع نفسها مرة أخرى فتقوم بمد يدها للضړب فوق كتفه بثقة بأصابعها الرفيعة ليلتفت لها باستغراب يمرر نظره عليها من اعلى رأسها الذي يزينه الحجاب بأرجلها ويهز رأسه بتساؤل عن ماذا تريد وهو مستمر في رفع هاتفه لاذنه ...فتبادله طريقته وتشير له بحاجبها خلفه ليلتفت ينظر لباب الغرفة المغلق ويقول لمن يحدثه بالطرف الآخر اقفلي يا نانسي دلوقت هكلمك بعدين
أي خدمة!..
لتجيبه سمية بكبرياء حضرتك واقف سادد الباب ومش عارفة ادخل
فيلاحظ نبرتها الحادة في الحديث ليضع كفيه بجيوبه يقول مين حضرتك بقى عشان نبلغهم
لترفع انفها بكبرياء سمية!!!
...........
كانت تجلس فوق فراشها بغرفته التي تشاركت معه فيها تتلاعب بهاتفها الخاص فبعد انصراف سمية وشادي ركزت انتباهها على الرد لبعض الرسائل التي تأخرت في الرد عليها الفترة الفائتة لتسمعه يزفر بقوة شديدة فتنتبه له متسائلة في حاجة يايوسف ..محتاج حاجة ...
لا
فتضيق عينيها وتضع خصلات شعرها خلف أذنها ثم تتحرك من فوق الفراش فتنحصر ملابسها عنها هابطة من الفراش
عن عمد منها فتلاحظ ارتباكه واشاحة وجهه عنها لتجلس بجواره وتدير وجهه تقول مالك
مافيش
لتبتسم على طفولته شكله فعلا مافيش ...طيب لو قولتلك وحياة
________________________________________
غزل عندك ..مش هتقولي
ليزم شفتيه بقوة يقول مخڼوق منك ...
مخڼوق مني ..أنا....ليه
فتقترب منه اكثر تلاعب خصلات شعره فتراه يتأثر وتلمع أعينه تقول هو أنا من امتى بزعلك!...
عشان مش عايزة تيجي تنامي جنبي ومشغولة عني بتليفونك
فتكتم ضحكتها بيدها ليغضب اكثر
أنتي كمان بتضحكي!!!..
خلاص ماتزعلش أدي ياسيدي التليفون ليراها تضعه بجواره فوق طاولة صغيرةوتكمل بس موضوع أمام جنبك دي صعب ..احنا في مستشفى والدكتور والممرضات بيدخلوا دايما مش هيبقى شكلها حلو
قولتلك اقفلي الباب ...وكمان تعالي هنا ياهانم مدام عارفه ان في زفت دكاترة ايه اللبس اللي لبساه ده ها ...فيقوم بإمساكه من أذنها لتتألم قائلة خلاص خلاص هسمع الكلام ..
يجيبها بثقة طول عمري ياحياتي
.لينتبه لصوت رسالة صادر من هاتفها فيمد يده يجذبه قاصدا اغلاقه لتتسع عينيه بقوة وتحمر اوداجه من شدة الڠضب عند رؤية الرسالة الأخيرة
أنتي عارفة انك تهميني ياغزل واللي يسعدك يسعدني ...سواء معايا أو مع غيري ..أتمنى انك تكوني سعيدة في حياتك
.....
الفصل العشرون
...لينتبه لصوت رسالة صادر من هاتفها فيمد يده يجذبه قاصدا اغلاقه لتتسع عينيه بقوة وتحمر اوداجه من شدة الڠضب عند رؤية الرسالة الأخيرة
أنتي عارفة انك تهميني ياغزل واللي يسعدك يسعدني ...سواء معايا أو مع غيري ..أتمنى انك تكوني سعيدة في حياتك
...............
تململت في نومها لقد شعرت بالبرودة فجأة لتحرك كفها تستشعر دفئه لتصطدم ببرودة الفراش فتنفض النوم من عينيها وترفع رأسها تبحث عنه لتقع عينيها عليه جالسا فوق المقعد يراقبها بوجه صعب عليها تفسير ملامحه ..فتبعد خصلاتها عن وجهها وتبتسم له بدلال قائلة ايه اللي مقومك من السرير ..
ولكنه ظل ينظر اليها بوجه بارد بدون ان يعلق عينيه يقول أنا شايف ان مالوش لازمة وجودك في المستشفى ..أنتي بقيتي كويسه..
لتعقد حاجبها وتنظر اليه تحاول فك طلاسمه الليلة السابقة كان يهيم بها عشقا اما الان لا تعرف ماأصابه لتجد حالها تقول أنا مش عايزة امشي وسيبك ..ولا أنت زهت مني
ليشيح بوجهه عنها يقول أنا كلمت يامن يجبلك لبس عشان يرجعك الفيلا ..أنا مش محتاج حد معايا
تتحرك من الفراش لتجلس علي ركبتيها أمامه وترفع أصابعها لذقنه تدير وجهه اليها مالك يايوسف ..أنا زعلتك في حاجة ..انت كنت امبارح ......كنت......
بتحبيني ياغزل
كلمة جعلتها تنظر اليه بذهول من سؤاله المباغت الغير متوقع لما يسألها هذا السؤال الغبي وهي اعترفت له من قبل بحبها لتقول أيه السؤال ده..
يشعر من نبرتها انها تتهرب من قولها له ..أراد ان يتأكد من حقيقة مشاعرها له ..أراد ان يتأكد انها لن تتخلى عنه ....
جهزي نفسك يامن على وصول
تحزن لجفائه..لما هو دائما هكذا .يغرقها عشقا ثم يجعلها ټموت ظمأ من العطش ...
لم نلاحظ قبضته التي تضغط على هاتفها القابع بكفه ..لتجده يرفع كفه به أمام اعينها تليفونك !!!!!.....
فتحجظ اعينها وتتسارع انفاسها لوجوده معه ليكمل بثبات
عامر من امبارح بيبعتلك رسايل ..ردي عليه طمنيه
يوسف!!!!...يوسف ..أنا .....
خلاص ياغزل ..نتكلم بعدين ...أنا تعبان ومحتاج أنام
فتحده يتحرك بصعوبة من فوق المقعد ايتجه الي فراشه وعندما حاولت مساعدته رفض بشده لتتوسل له قائلة
يوسف اسمعني ..عامر اللي بيني وبينه انتهى ..دي مجرد رسايل بيطمن عليا بيها مش اكتر ..لو قريتهم كلهم مش هتلاقيهم تتعدى السؤال بس ..صدقني
ليقول پألم انت لحد دلوقتي ماحبتنيش!!! ...أنا مش هضغط عليكي اكتر من كدة ..
بتسأله بلهفة يعني ايه !..
يوسف أنا بحبك يايوسف ..بحبك .....ماتقساش عليا بالشكل ده
فتشعر بتسارع انفاسه وزيادة ضربات قلبه فيرفع رأسها ليواجهه يبحث عن صدق كلماتها بتحبيني ...بتحبيني بجد ياغزل ..بتحبي يوسف ...يوسف اللي بيعشق كل حاجة فيكي
فتهز رأسها بنعم ..ليقول بصوته الأجش اثبتيلي انك بتحبيني
فتفكر بضع لحظات وتبتسم بين دموعها
...انا اقصد انك تقطعي علاقتك بعامر ....نهائيا.......
..........
جلس يراقبها وهي ممسكة هاتفها ټضرب عليه بأصابعها بتوتر تكتب رسالة مختصرة فعندما طلب طلبه وجدها تسحب هاتفها بدون نقاش ترسل له رسالة تعتذر فيها وماسيحدث..لقد طلبت منه بكل ود قطع علاقتهما ورسائلهما لان هذا غير مناسب بعد زواجها ومراعاة لشعور زوجها .......
ترفع عينيها لتواجهه بابتسامة رضا واثقة تقول أنا اثبتلك أني بحبك ...خليني جنبك بقى
ظل على جموده لم يستطع نسيانه لكلماتها عنه ووصفها له بالشيطان ..رغم علمه مسبقا ان هذا كان رأيها به ..ولكن عند قراءة الكلمات التي تصفه به باپشع الصفات لغريمه ..ألمته رجولته وقلبه ..هو يعلم ان هذا في وقت فائت ولكنه لم يستطع محاربة ألمه وشعوره بالصدمة ..
ليقول بثبات لازم ترجعي الفيلا ..أنتي بقالك كتير هنا وكمان عمي عرف باللي حصل فمش حابب انه يجي يلاقيكي انك لسه في المستشفى واحنا طمناه عليكي....
لا تجد في الالحاح عليه اكثر من ذلك والتوسل إليه لقد قللت من نفسها اكثر من المحدود...كفاها إذلالا وتسول مصافحته لتقول بكبرياء زي ماتحب
..................
يجلس أمامها يراقبها وهي تضغط بيدها
متابعة القراءة