رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

موقع أيام نيوز

عن بنتي يايوسف ...ماتقربش منها تاني ...فاهم ....
يوسف يجذب بيسان مره اخري سيبي البنت ياغزل ..ليه الڠضب ده كله ...
غزل پتألم انا حرة ..وانا مش مستريحة لتعلقها بيك ..مش عايزاها تتألم لما تختفي من حياتها..فالأحسن تبعد عنها ومتعلقهاش بيك اكتر من كده ...
يوسف بذهول اختفي !...ايه اللي هيخليني اختفي !..انا معاكم وهفضل معاكم .....
ليلتوي فمها بسخريه مش يمكن احنا اللي مانبقاش معاك !.....
يضيق عينيه باستفسار تقصدي ايه ..بانك مش هتكوني معايا !...
تتحرك وتخرج من ملحقه توليه ظهرها قائلة احنا معزومين عند محمد لو حابب تيجي معانا ....وتنصرف دون انتظار إجابته ............
...............
شادي ارجوك كده هتعمل حاډثة سيب ايدي وسوق كويس ...
شادي بمرح لا ...انا عايز افضل ماسكك كدة عندك مانع !...رياستي من حقي احتفل معاكي بالخبر السعيد ده بس نعمل ايه بقي محمد عزمنا علي الغدا وقال يامن وغزل هيكونوا هناك مقدرتش ارفض ....
سمية بعدم تصديق انا مش قادرة اصدق ان كل ده يحصل وان ربنا يرجعلي حقي وحق بابا ...
شادي مع اني كان نفسي أكون انا السبب في رجوع حقك ده بس انت كنت دايما ترفضي وتقوليلي سيبهم لله......
سمية اهو بعد ما حاربوا الدنيا عشان الفلوس عمي بنفسه يرجعلنا حقنا فيدالمصنع بعد ۏفاة شريف ..الله يرحمه ويسامحه...
شادي بتطلبي له الرحمه !...ده واحد مېت اوفر دوس ..جرعة زايده ...!!!!
سمية ربنا يسامحه ويغفرله بقي.....
شادي امين يارب......
.....................
بعد الانتهاء من وجبة الغداء جلست بجوار الحاجة راوية تدللها كما كانت تفعل معاها وهي صغيرة ...لقد اشتاقت لحنان اسرتها منذ ان خرجت من بيتهم ووالحياة لم تتصالح معاها 
منذ دخولها البيت بدأت تتذكر كل شئ وكيف كانت علاقتها بهم ...وكيف تسمرت امام شقتها السابقة مع خالتها صفا لتتذكر ايام صباها الهادئة ...
يامن ليلفت انتباها حبيبتي سرحتي في ايه!....
تبتسم ابتسامتها الخلابه اكيد فيك هههه......
لتلاحظ تقي تنظر لها بابتسامة فتبادلها نفسها وتوميء رأسها لها بحركة غير ملحوظة لتطمئنها.......
وتري بيسان تحاول الجلوس علي قدم يوسف تقول 
عمو يوسف شيلني اشمعنا دايما غزل تشيلها وتلاعبها !.....
يوسف بمداعبة

________________________________________
غزل دي روحي ....وانتي قلبي اللي عايش بيه يابيسو ....
لينتبه كلا من غزل ويامن وشادي لحديثه وكيف نطق جملته بهيام كبير .....
ليكمل بمداعبة انت اللي يشوفك مايقولش عيلة عندها تلت سنين بلسانك ده ...
تهز رأسها بالرفض تقول انا عندي 4...مش 3...ليقول بضحك ماشي ياستي أربعة أربعة ...فتتكلم الحاجة راوية بحبور البنت دي خطفت قلبي زي ما خطفته غزل وهي في سنها...تعالي ياقلب تيتة 
لا ..انا عايزة افضل مع عمو يوسف ..انا بحبه اوي ..فتنظر غزل لابنتها بصرامة بيسان !!!...اسمعي الكلام وتعالي جنبي ..
يامن مهدئا إياها غزل !!...سبيها براحتها ..فيسود الصمت تحت نظراتها الخائڤة علي ابنتها ...فتقرر ان آن الأوان للابتعاد بها .....
فتحول نظرها لمحمد القابع بجوار سوزان ممتلئة البطن ويظهر عليها انها بأواخر الحمل ويد محمد فوق بطنها يمسح عليها صعودا وهبوطا ويحدث أطفاله لتضحك سوزان علي فعلته ..لم تشعر بغلالة الدموع المنحبسة التي ظللت عينيها فقد المها اهتمام محمد بأولاده قبل وجودهم..فتشعر بالنقص ..ها هي حملت ولم تأخذ ذرة اهتمام من زوجها وعوضا عن ذلك الاهتمام ضړبت وغذبت وشكك في نسب جنينها ولم تحظي بالاهتمام المطلوب ..حتي شعورها كأم تشعر بحركة جنينها حرمت من الاستمتاع بيها ..لتفيق من حالتها لتحد طفلة لت تعرف عنها شي .......
يلاحظ يوسف نظرات عينيها المثبتة علي محمد وسوزان فيشعر بألمها ...يظن انها تدمع لفقدها طفلها ليته مااقدم علي فعلته السابقة التي دمرته ودمرتها ....
...فيسمعها توجهه حديثها للجميع قائلة 
احب أقول كلمة واستغل الظرف اللي جماعنا واشكركم كلكم علي كل حاجة عملتوها معايا زمان ودلوقت ..واقولكم اني سعيدة ان في وسطكم ..انتو اكيد مستغربين ان ليه بتكلم كده !..وليه اخترت انهاردة بالذات عشان اعزم نفسي عندكم وأننا نتجمع كلنا عشان ..عايزة أودعكم لان قررت ارجع انا ويامن لتركيا ...فيرفع عينه لها پصدمة ثبتته ويبتلع ريقه بصعوبة خوفا من ابتعادها مرةاخري وينقل نظرة لاخيه لعله يفهم مايخطط له فيلاحظ دهشته هو الاخر من هذا الخبر ...ليجد صوته يخرج بصعوبة 
ماينفعش تمشي ...اقصد تمشوا....فترتفع وجهها له بتحدي ليه...ايه اللي يخليني افضل !...انا لحد دلوقت ماقدرتش افتكر اي حاجه ..حتي المساعدة اللي طلبتها منكم وهي ابسط حقوقي ان اعرف مين جوزي الأولاني بخلتوا بيها عليا ...فقعدنا مالوش لازمة ...لان حياتي اللي بحاول افتكرها شكلها غير مشرفة فيستحسن اطوي صفحتها وأبدأ من غير ذكريات......
يوسف بمشاعر مټألمة 
عرفتي منين انها غير مشرفة ..مش يمكن فيها ذكريات حلوة ..هنعيش طول عمرنا عايشين عليها....غزل بهدوء يمكن بالنسبة ليك حلوة ..وبالنسبة لي نقمة ........
لتقف تاركة الجميع علي رؤوسهم الطير .....
.........
يدخل خلفها بعرجه الواضح يجدها مستنده علي علي سور الشرفة الصغيرة شاردة .يتمني ان يتعمق في افكارها ليعرف بما تفكر الان ...ليفاجئ بصوتها الناعم هتفضل تراقبني لحد امتي.....
يقترب بخطوات عرجة ويقف بجوارها ناظرا للفراغ أمامه يقول دايما بتعرفي ان موجود ....تكتفي بالنظر له نظرة سخرية ...
فيكمل مشجعا حالة تفتكري لو عرفتيه هتستريحي ..!...ماتفتكريش انه حاله احسن من حالك ..هو بيتعذب أضعاف اضعافك ..كفاية الندم اللي بياكل قلبه علي كل لحظة انت بعدتي فيها عنه ...كان زمانه مكون أسرة صغيرة جميلة ....
غزل بلامبالاة 
انت مش شايف انك بدافع عنه باستماتة ..ده انا قربت أتخيله ملاك !....
يوسف بتعقل ماتبقيش قاسېة ياغزل ....
غزل بتساؤل تعرف ايه انت عن القسۏة !....
يوسف پألم اعرف انك عمرك ماكنت قاسېة .....
غزل بابتسامة جانبية انت قولتهابنفسك.....كنت!...التسامح دلوقت بمبقاش في قاموسي يا ...ياجينيرال ....
لتتركه كتمثال للشمع لاتطاوعه قدمه علي التحرك من كلمتها الأخيرة ليحدث نفسه بغباء هي قالت ايه!...قالت ..جي..ايه!....
جيني...رال ..قالت جينيرال يايوسف ...
ويحك جبينه بيد مرتعشة ويلوم نفسه لا ..لا اكيد انا سمعت غلط ..انت هتجنن ولا ايه !...اكيد ذاكرتها مارجعتلهاش ..الاسم ده كانت بتقوله ...لا لا اكيد صدفة او سمعته من حد منهم .......
.............
...
في حجرتهما يقف يامن واضعا يديه في خصره مواجها إياها قائلا بغيظ 
غزلللل!!!!....
فلا تجبه بتجاهل بتعمد منها ليقول پغضب 
انا متأكد من كلامي ....انت ذاكرتك رجعتلك ..اصل مش معقول التغير المفاجئ ده ......فتنظر له بجانب عينيها وهي مستنده علي وسادتها تتلاعب بهاتفها وتعاود تصفحه...
فيضيق يامن به 
ليبتعد

________________________________________
عنها يحررها يقول بضيق ومخبية عليا ليه ...تفتكري لو انا عرفت هروح أقوله !....
غزل بحزن مش كدة...انا خاېفة تربط نفسك بيا تاني ..وكمان انا وخداك حجة اسافر بيها ببيسان ....
غزل بحزن يأكل قلبها 
أنت مش شايفه متعلق ببيسان ازاي زي مايكون حاسس انها بنته ..ساعات أقول لنفسي هنفضل لحد امتي مخبيين عليه انها بنته ...بس ارجع وأقول ههه وهي كانت تفرق معاه من الاول هو كان عايز ېقتلها وېقتل امها يبقي مالوش حق دلوقت فيها ...بيسان هتفضل بنتك انت يايامن انت اللي راعتها وأدتها الحنان اللي اتحرمت منه حتي معايا ....
وانا ناوية اعوضها عن الاربع سنين الللي فاتوا...
يامن بلوم 
اول مرة ماوافقش علي كلامك ...آن الأوان ان يوسف يعرف انه ليه بنت ياغزل ..كفاية لحد كدة ..يوسف اتغير ياغزل اديله فرصة وسامحيه....
غزل بكره انت اللي بتقول كده !..انا مش مصدقة ...ولا خلاص انا بقتش اهمك انا وبيسان ...علي العموم انا وهي هنسافر وانت مش ملزم تراعينا بعد انهاردة ..بس بيسان هتفضل بنتك ...
يمسك وجهه پغضب 
اسمعيني ياغزل ...انامتأكد انه اتغير ..ملامحه المکسورة البهتانة ..وكمان في حاجة انت مش عارفاها ..يوسف حول الأملاك كلها باسمك من يوم ما اختفيتي الشركة والفيلا حتي الشالية اللي في الساحل كتبه باسمك ...يعني يوسف قاعد ضيف هنا في ملكك ....
الفصل الرابع والثلاثون
قراءة ممتعة
............
غزل بتعب من تكبيلها افتكرت ...افتكرت ..خلاص استريحت ......
ليبتعد عنها يحررها يقول بضيق ومخبية عليا ليه ...تفتكري لو انا عرفت هروح أقوله !....
غزل بحزن مش كدة...انا خاېفة تربط نفسك بيا تاني ..وكمان انا وخداك حجة اسافر بيها ببيسان ....
غزل بحزن يأكل قلبها انت مش شايفه متعلق ببيسان ازاي زي مايكون حاسس انها بنته ..ساعات أقول لنفسي هنفضل لحد امتي مخبيين عليه انها بنته ...بس ارجع وأقول ههه وهي كانت تفرق معاه من الاول هو كان عايز ېقتلها وېقتل امها يبقي مالوش حق دلوقت فيها ...بيسان هتفضل بنتك انت يايامن انت اللي راعتها وأدتها الحنان اللي اتحرمت منه حتي معايا ....
وانا ناوية اعوضها عن الاربع سنين الللي فاتوا...
يامن بلوم اول مرة ماوافقش علي كلامك ...آن الأوان ان يوسف يعرف انه ليه بنت ياغزل ..كفاية لحد كدة ..يوسف اتغير ياغزل اديله فرصة وسامحيه....
غزل بكره انت اللي بتقول كده !..انا مش مصدقة ...ولا خلاص انا بقتش اهمك انا وبيسان ...علي العموم انا وهي هنسافر وانت مش ملزم تراعينا بعد انهاردة ..بس بيسان هتفضل بنتك ...
يمسك وجهه پغضب اسمعيني ياغزل ...انامتأكد انه اتغير ..ملامحه المکسورة البهتانة ..وكمان في حاجة انت مش عارفاها ..يوسف حول الأملاك كلها باسمك من يوم ما اختفيتي الشركة والفيلا حتي الشالية اللي في الساحل كتبه باسمك ...يعني يوسف قاعد ضيف هنا في ملكك ....
غزل پصدمة انت بتقول ايه !...لا لا ..يوسف مايعملش كدة ..يوسف طول عمره بيدور علي الشركة والفلوس خاېف لا أشاركه فيهم ..هههه لا اكيد..بيكدب...
يامن بإصرار انا شوفت الورق كله وتواريخ العقود ...تهز رأسها بعدم تصديق لتشعر بدوار مفاجئ فتجد يديه تسندها وتجلسها فوق الفراش يقول انت كويسه!.......
غزل بابتسامةمغتصبة كويسة ....يامن انا مش عايزة حاجة ..انا عايزة أعيش في سلام وبس مع بنتي ..يوسف انتهي من حياتي يوم ما كسرني .....
يامن بفقدان الأمل من صعوبة إقناعها كان نفسي اطمن عليكم مع بعض ...بس في حاجة اخيرة لازم تعرفيها 
فتراه يقف ويبتعد ليفتح الخزانة ويبحث في حقيبته ببعض الأوراق ويخرج ورقة من هيأتها علمت انها وثيقة ميلاد فيمدها اليها وتمسكها بحيرة ايه ده ...يامن بهدوء اقريها ...
فترفعها لاعينها وتمرر أعينها علي البيانات لينفرج فمها وتتوقف عن التنفس للحظات فتخرج منها شهقة قوية تقول بيسان يوسف نجيب الشافعي !!!!!......
فتسمعه يقول بحزن رغم ان كنت عايز اعاقبه واحرمه منها ..بس ماقدرتش ساعتها احرم بيسان من ابوها لقيت نفسي بسجلها باسمه........
غزل پبكاء ليه كدة ..انت كدة ډمرت كل حاجة ...يوسف لو عرف ان بيسان بنته هيخرمني منها ..ده أناني ومش بيحب الا نفسه ..انت كدة ربطتني طول عمري بيوسف ..لكن لا ...انا هاخد بنتي ونمشي حالا من هنا .قبل مايعرف...لتنظر لعيون يامن المضطربة وتقول يامن

________________________________________
!!!...انت هو ما عرفش
تم نسخ الرابط