رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

موقع أيام نيوز

...
شادي ماتضحكش يامحمد عشان ماتبقاش اول واخد أولع فيه ...
محمد طيب اهدي وفهمني ايه اللي مضايقك ...
شادي بحزن هو انت ايه رايك فيا يامحمد ...انا وحش ..يعني ما ينفعني ان استقر وأحب ..
محمد بجديه ليه يابني كده ..ده انت اي بنت تتمناك ...
شادي اه ..قوليلي ياخالتي محسنه وايه كمان ...
محمد بالذمه انت فايق تهرج ...
شادي بجد يا محمد لو انا لواتقدمت لواحده ورفضتني ممكن يكون ايه السبب لرفضها ...
محمد مممم هي فيها واحده ..لا الكلام ده مش هينفع هنا ده عايز قاعده ....
بعد مرور بضعه أسابيع ب. 
تملأ إشاعة الشمس الحجره ليتململ في نومته ويبحث عنها ليكتشف عدم وجودها بجواره فينقبض قلبه من فكره محاولتها الهرب منه ...ليقفز من نومته مسرعا للبحث عنها حافي القدمين ..لينتبه الي ضوضاء صادره من مطبخه ليكتشف وجودها وسط المطبخ وحاله المطبخ لايرثى له كل أغراض المطبخ ليست بمكانها وجميع الإدراج مفتوحه كأنها تبحث عن اليورانيوم لتقوم بتصنيع قنبلة نووية ...مع ملاحظته للطحين الواقع علي ملابسها والطاولة ليقول بسم الله الرحمن الرحيم ...هو حصل غاره في المطبخ وانا معرفش ...لتنتفض عند سماع صوته وت يا اخي بطل تخض فيا انا خلاص مابقتش ضامنه اخلف بسببك ...
يوسف طيب نبدا من الاول ...صباح الخير يافراولتي ...
غزل بفك ملتوي صباح الخير ...
يوسف ها بتعملي ايه !وايه خلى المطبخ مقلوب كده ...غزل مافيش جه علي بالي ان اعمل معجنات من اللي كنت بعملها زمان من الصبح شامة ريحتها ...قولت اقوم اعملها ....
يوسف مممم معجنات بلدكم !!!...قولتيلي ...لترفع حاجبها بتعجب انت عرفت منين ان بعمل معجنات بلدنا !!!....
يوسف مش هقولك غير لما توعديني تأكليني منها وخصوصا ام زعتر ......لتتعجب اكثر لمعرفته بأنواعها لتقول وكمان عارف انها بزعتر ...طيب ياسيدي انا كنت بدور علي الزيت ومش لقياه ..الحاجه هنا مش مترتبه خالص

________________________________________
...يوسف طيب وسعي يااوزعه عشان اجبلك الزيت ..كده هاخد نصيبي مضاعف ...فيتجه الخزانه العلويه ويقوم بفتحها ولكنه لم يغطي فرصه لها للابتعاد فقد حاصرها أمامه ليقترب منها محاولا جذب زجاجه الزيت ..حتي نجح في الامساك بها وقال اتفضلي الزيت ..اي خدمه تانيه انا ممكن اساعد ...غزل بتوتر من قربه لا شكرا ...ممكن توسع بقي ...يوسف جربيني وانا هسمع الكلام ومش هلعب في الدقيق زي الأطفال .....
بعد ربع الساعه كانت هيأته مختلفه تماما عن هيأته عند استيقاظه ملابسه ويده مملوءة بالعجين الملتصق بيديه وشعره وقميصه القطني الاسود المملوء. بالطحين ليقول بتذمر ايه ده العجين مش بيطلع من ايدي ...وهدومي اتبهدلت عجبك كده !...لتقول وانا مالي انت اللي عامل زي العيال ...فتقلد صوته عشان خاطري ياغزل أساعدك ...مش هبهدل الدنيا ...طيب شوفي علميني وهتلاقيني الشيف يوسف قدامك.....ههههه يوسف بغيظ بقي كده بتتريقي حضرتك ..ماشي ياغزل شوفي مين هينجدك مني ليجري وراءها فتراوغه حتي كاد يمسك بها بيديه الملطخة بالعجين لتصرخ وتفر من أمامه حتي اقتربت من باب الشاليه وقام بالھجوم عليها وسط صراخاتها ...ليسرع في حملها خارجا بها من باب الشاليه يقول انا بقي هوريكي تريقي عليا ازاي ...فيزول المرح ويحل مكانه الړعب لتصرخ به تقول لا يايوسف ...انت هتعمل ايه ...بلاش المايه لا ...فيجيبها دلوقتي بتترجيني قولي انك جبانه وانا اسيبك ....غزل پخوف انا جبانه ..انا جباااااانه....يوسف وهو مستمر بالسير علي الرمال يقترب من المياه قولي مش هسيبك يايوسف ...بحبك ومش هسيبك ....يعلو صرخاتها ړعبا نزلني ...بقولك نزلني...يوسف بتحدي قولي الاول وانا اسيبك ..بحبك ومش هسيبك ........غزل وقد تملك منها البكاء وقد بدأت شعر بالمياه الباردة ملامسه حسدها فتزداد تشبث برقبته ويعلو صوت بكائها ...يوسف برجاء قولي ياغزل ...قوليهالي ...انك مش عتبعدي عني ..عشان بتحبيني ....فيشعر بجسدها ينتفض تحت ذراعيه وصوت اسنانه الذي يصدر من ارتعاش فكها حتي ظن انها لن تجبه لتقول بهمس مرتعش انا معاك ....يتصلب جسده للحظات حتي بستوعب ما سمعه للتو ليتساءل بلهفه قولتي ايه !...لتجيبه مره اخري انا معاك ...مش هسيبك 
لفصل الخامس والعشرون
قراءة ممتعة
بفراشها لا تعرف كيف وصلت اليه بعد موجة العشق المكتومة التي اندفعت في وجهها بعد ان أعلنت استسلامها له في وسط البحر ..لتجد نفسها بين ذراعيه .كان عقلها وقتها يحاول إفاقتها يقول لها هذا سجانك ..اهربي ..قاومي ..الا انها اسكتته مؤقتا لعلها تجد بر الأمان معه....
تنتبه لخروجه من الحمام ويتساقط من شعره وصدره قطرات المياه ويقترب منها 
نقول صباحية مباركه يافراولتي!!!....
لتخجل منه وتقول بس يا يوسف الله يخليك ....
يوسف بهيام غزل .....انا مبسوط اوي ..انك سامحتيني ....
غزل المهم انك ماتزعلنيش تاني ....
يوسف أوعدك ياعمري مش هزعلك تاني ..
غزل طيب ممكن تخرج عشان عايزه اقوم ...
يوسف بمكر قومي ياقلبي ...تحبي أساعدك !...
غزل يوسف ..... كفاية
يوسف كفاية ايه دة شهر العسل لسه بيبدأ
لتستلم مره اخري لموجة مشاعرهما التي هزتها بقوه ........
في مطعم مشهور 
يجلس كلا من محمد المبهور بالمكان الذي لم يكف عن التطلع في أركانه وأرضيته والزبائن التي تظهر عليهم انهم اصحاب الطبقات العليا وشادي علي طاوله صغيره ليهتف له بحنق يا اخي بطل شغل العيال ده ...انا جايب ابن اختي معايا!.....
محمد بس ماتقولش عيل...
واد ياشادي هما الناس النضيفة دي معانا في نفس الكوكب ولا جايين بمكوك فضائي 
وراجعين تاني ...
ساډي پغضب قوم يامحمد ...قوم بالله عليك ...قال انا جايلك اشكيلك همي ...قوم...
يرفع محمد يده باستسلام خلاص ....خلاص بهرج ياجدع ايه مش بتهرج يا رمضان ....عموما قول انا سامعك مالك 
شادي بصراحة انا بحب...
ليضع محمد إصبع السبابة في أذنه ويحركها لا قول تاني كده ...اللي قولته ...
شادي بإصرار اكبر اناااا بحب ...وقبل ما تسألني مين ....انا بحب سمية ...
تظهر الصدمة جلية علي وجه محمد ويقول احم ...طيب في المشكلة ...!.....
شادي بتنهد المشكلة اني مش عاجبها ....رفضتني للاسف ...
محمد ماتزعلش ياشادي ..انت عارف كل حاجه بالخناق الا الجواز ...ويمكن قلوبكم ما تلاقتش ...طيب ما سألتهاش السبب ..
.شادي بسخريه لا طبعا قالت ...قالت ان كل البنات تتمناني ...بس هي مش مستعده للجواز ...
مخمد والله مش عارف اقولك ايه ...انا ممكن اتكلم معاها واشووو...
شادي لا ....مش شادي اللي جري ورا حد ربنا يوفقها في حياتها ...
محمد والله ياشادي ..كنت حكتلك ان ظروفها صعبة يمكن بسبب ظروفها ...حاول تستني شويه وجدد طلبك ليها يمكن توافق ...
ليضحك شادي بشده تصدق انا مغفل ....بقي انا اللي كنت بدوب الستات بأشكالهم وألوانهم اجي اتنيل احب وايه !!واخده مش عايزاني ...شكله كده اڼتقام ربنا كني بسبب ماشيي العوج...
محمد بتأثر ربنا غفور رحيم ...ادعيله ...شادي يارب 
يجلس بسيارته مرتديا نظارته الشمسية ويطرق برتابة علي المقود باصابع كفه علي أنغام الموسيقي الأجنبية الكلاسيكي التي تتماشي مع ذوقه منتظرا خروجها

________________________________________
..لقد مر اكثر من ربع الساعة علي اتصاله بها يعلمها انه بانتظارها ...ليشعر بارتباكها وأخباره انها لمحاضره اوشكت علي الانتهاء ..وها هو ينتظر خروجها ..أراد الالتقاء بها اليوم ..لقد شعر بإهماله لها الفتره السابقة ...فأراد تعويضها جزءا من حقها عليه ...ولكنه لا ينكر ان هناك غرض خفي اخر من حضوره ..لقد ألمه الشك في بعض الأمور واراد ان يريح نفسه منها.....فيلاحظ خروجها تتلفت يمينا ويسارا حتي وجدته ....لتجلس بحواره بابتسامه مشرقه .تقول تقي اتأخرت عليك ...
يامن لا ابدا ...انتي عامله ايه ..
تقي بسعاده الحمدلله مع اني زعلانه ...يامن ليه بس ...
تقي عشان حضرتك مطنشني وشكلك كده زهقت مني ...
يامن طيب واللي يصالحك .!!!.....
تقي لا مش هصالحك ....يامن خلاص ...انتي اللي خسرانه ...كنت مرتبلك يوم ايه ...حكاية !...تقي بسعاده بجد يايامن . 
.يامن ها هتدفعي كام ..بقي !...
تقي اللي تطلبه ....
يامن طيب انتي مش هتتصلي بمحمد تستأذنيه !.....
تقي بتوتر ها ...اه ...لا اصل محمد لو قولتله مش هيوافق ...يامن باستغراب من ردها كان يتوقع انها هي من ستبادر بالاتصال من نفسها ليقول بس مايصحش. انك تروحي مكان من عير أذنه ....ليسألها هو انتي بتخرجي من غير ماتقوليله!...
تقي لا ...ايه ...لاطبعا .....
يامن طيب تمام اتصلي بيه ..ولا تحبي ابلغه انا انك معايا...
تقي لا انا هكلمه ...بس احنا رايحين فين ..
يامن مش قولتلك مرتبلك يوم حكايه ...صحيح بتحبي البحر ..تقي بسعاده اه طبعا ده انا بعشقه ....يامن يغمز لها بعينيه تمام اوي ....
وقف علي باب المطبخ يراقبها بصمت يشعر بتجددها وسعادتها ويمرر نظره علي قوامها المتناسق النحيف ليلحظ ملابسها فتعود ذاكرته ليوم مر عليه كثير من الوقت ..يوم غير مشاعره ومشاعرها ..يوم ان حاول اخضاعها له وهو تحت تأثير الكحول ...ليقطع فكره صوتها وهي علي نفس وقفتها ..هتفضل واقف عندك كتير!...يقترب منها ببطء وتعلو ابتسامه مكر علي وجهه ويقول عرفتي منين ان واقف .. 
غزل بدلال بطريقتي الخاصه!!..
يوسف واي هي بقي احب اعرف ..عشان اخد بالي المره الجايه ...لتلتفت له وتضع كفيها علي صدره وتقول برفانك دايما يسبقك في المكان قبل وصولك ...
تعرفي انا حاسس بايه دلوقتي !..حاسس ان الدنيا اخيرا رضيت عني ..حاسس اني ملكت الدنيا يوم ما ملكتك ...يوم مابقيتي ليا انا وبس ..
غزل بتذمر طفولي تدفعه من صدره انا مش ملك حد ..وابعد بقي ..انا مش بحبك تتكلم كأني شئ مادي اشتريته ....
يوسف اه ..كده ضړبتني ...هونت عليكي توجعيني ...
عزل يوسف بعدين معاك ..يوسف خلاص ماتزعليش انتي مش ملكي ..انتي حقي اللي أخذته من الدنيا حلو كده !...
كنتي بتعملي ايه من شويه...تنظر اعلي رخامه المطبخ المستنده عليها وتقول كنت بشرب شكولاته سخنه وقولت ادوق الحاجات اللي عملناها وما اكلناهاش ...
يوسف خېانة!!...بشربي وتاكلي من غيري ...وكمان بتاكلي المخبوزات اللي تعبت انا يوسف الشافعي في عمايلها ..دي مش تتآكل ..دي نحطها في متحف دولي .....ليمد يده خلفها ويلتقط قطعه من صحنها وتشاهده يلتهمها علي قطمتين وتراقب ردود افعاله اثناء مدغه فتلاحظ إغماض عينيه وهو يمضغها لتتفع حاجبيها باندهاش عندما صدرت منه أصوات الاستمتاع بها ....هل جن ام ماذا!...فتصطدم عينيه بأعينها المذهوله ليقول 
مالك ...بتبصيلي كده ليه ...
غزل باستيعاب ها...لا لا مافيش...اصلك بتآكل بطريقه غريبه اوي اول مره اشوفك كده ...يوسف وهو يبتلع باقي الطعام غريبه ..غريبه ازاي ..عمرك ماشوفتي واحد بياكل حاجه باستمتاع..وخصوصا اللي بالزعتر ...جميله جميله يعني..
غزل علي فكره اللي انت كلتها مش بزعتر ....انا مالقتش زعتر في الشاليه ...لتنتبه لحديثه وتكمل هو انت عرفت منين اني بعملها بزعتر ...وانا ما افتكرش عملتها في الفيلا عند بابا ....
يوسف تؤ..دي اسرار عسكريه ماينفعش تعرفيها ...غزل
تم نسخ الرابط