رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤

موقع أيام نيوز

يايوسف
فين يوسف الدنجوان ..النحنوح ..اللي ليوزع عواطف علي الكل
فيضرب المكتب بقبضتهايه اللي رماك عليا ياجاسر ..بقالنا سنين بعيد عن بعض آيه اللي فكرك بيا
جاسر يجلس بأريحية ويظهر عليه الجدية ايوه كدة خلينا في المفيد ...
ليكمل مع تغير نبرته التي يشوبها بعض التوتر حاول السيطرة عليه أنا جايلك انهاردة مش بصفتي جاسر صديق عمرك ولا بصفتي عدوك ..اعتبرني شخص تاني غير اللي انت تعرفه زمان عشان تقدر تسمعي وتقدر الكلام اللي هقوله..
ليقول محاولا ترتيب كلماته انها من اصعب اللحظات التي يمر بها ....
أنا جاي انهاردة وطالب أيد أختك ملك 
لحظات مرت عليه لم يستطع تحديد ماألقاه علي مسامعه ليجد نفسه غير قادرا علي تحمل اثباط نوبة الضحك لتصدح ضحكاته عالية وتدمع عينيه من شدة الضحك ليقول بين ضحكه الهستيريبقى انت .....جاي بعد السنين..دي ..تطلب أيد اختي ...أنا ...ههههه..اكيد شارب هههه
يضيق جاسر بتصرفهانت بتضحك ليه...ايه الغريب في ان اطلب أيدها 
ليفاجئه يوسف بسؤاله شوفتها فين !...
جاسر بتوترشوفتها في النادي 
اتكلمتوا
لا ...أنا شوفتها وسألت عنها وعرفت انها أختك 
فيريح يوسف ظهره علي مقعده طلبك مرفوض يابشمهندس .....المقابلة انتهت
جاسر محاولا تخفيف حدة الموقف يوسف !!..خرج اللي بينا بره حسابات ملك .انا فعلا بحبها .و....
ضړبة من يوسف فوق مكتبه اخرست جاسر ليقول بين اسنانه أنا كمان كنت بحبها !!!!....أنت خاېن ياجاسر وأنا ماسلمش اختي لواحد زيك 
مش ذنبي اللي حصل صدقني سنين بحاول أفهمك وأنت مش حابب تسمع ..أنا عمري ماكان بيني وبينها أي حاجة ويوم مالقتها عندي أنا أتفاجئت زيك بوجودها قدام باب شقتي ....
انت عارف ان ابوها كان في مصالح بينه وبين أبويا وكان مستخدمها ورقة ضغط عليا 
انت عايز تقنعني انها جاتلك شقتك من غير ماانت تكون انت مارست وسختك معاها 
سنين بحاول أفهمك انها مش بتحبك وأنت متمسك بيها وروحت خطبتها ولولا شركة عمك والمصالح اللي كانت هتيجي من وراها مكانش ابوها وافق على خطبة بنته من طالب لسه بياخد مصروفه 
ليقف يوسف پغضب مستعر اطلع برررره ..ماشوفش وشك تاني وموضوع اختي تنساه نهائي 
جاسر يقف ويهم بالخروج يقول بتحديأنا ماشي بس هتشوفني كتير بعد كدة
ليضرب يوسف الباب بقطعه كريستال فتسقط متهشمة مع تسارع انفاسه........
تجد من يوقفها اثناء سيرها يقول مدام غزل ..مدام غزل!
لترى من سبب الضيق ليوسف يحاول اللحاق بها فتتوتر من اقترابه ليقول بوقارمدام غزل !!..أنا جاسر الصياد اللي كنت بالمكتب من شوية ...كنت حابب اباركلك طبعا مع انها متاخرة ...وكان في موضوع مهم حابب أكلمك فيه ..ده الكارت بتاعي ..هستنى مكالمة من حضرتك لان الموضوع بخصوص ملك ..ياريت يوسف مايعرفش عشان مايحصلش مشكلة عن إذنك 
ليتركها وهي شاردة في الموضوع الذي يريدها فيه فتخفي الكارت الخاص به بحقيبتها مترددة في اخبار يوسف.....
يجلس. بسيارته منتظرا خروجها من بوابة الجامعة بعد استدراج ملك في الحديث عنها علم مواعيد خروجها ومحاضراتها ليستغل فرصة عدم حضور ملك لهذا اليوم ...حتى يستطع الحديث معها ...يلمحها تخرج من باب الجامعة وشخصا يقوم بملاحقتها للحديث معاها ليضيق عينيه فيلاحظ عدم تفاعلها مع هذا الشخص

________________________________________
وتحاول إجابته باختصار ...يتحرك من سيارته ليقف امامهما وأول من لاحظه كان عليليقول ايوه ...في حاجة 
لتلتف خلفها وتجحظ عينيها من رؤيته وتتذكر لحظة سقوطها أمامه أرضا لتخجل من هذة الذكرى وتقول دكتور يامن !!!!...ايه اللي جابك هنا 
فيبتسم لانها متذكرة اسمه ويقولعاملة ايه ياتقى ...أنا كنت جاي احد ملك وتليفونها مقفول 
تحييه بخجل ملك ماجاتش انهاردة ازاي تكونوا في مكان واحد ومش عارف انها ماخرجتش 
ويرتبك من كلماتها ..وينقذه سؤال الشاب لهامش هتعرفينا ياتقى..
ده الدكتور يامن اخو ملك .....وده علي زميل لينا في الدفعة ..
اهلا وسهلا قالها يامن برسمية ليقول لها تقى كنت عايزك في موضوع 
فيحرج علي رغم ضيقه وينصرف ويودعهم بهدوء ....
لتقول تقى بتعجبموضوع ايه اللي عايزني فيه
على الواقف كدة ..طيب نقعد في مكان نتكلم 
لتجيبه بحدة ولا واقف ولا قاعد أنا مش بقعد مع حد غريب ..عن إذنك 
يوقفها يامن يقول انت دايما حنبلية كدة ..أنا مش غريب أنا اخو ملك وابن عم غزل 
الزفر بقوة تاركة إياه بتجاهل ..استمر بالسير بجوارها رغم تجاهلها ليقولصدقيني أنا عايزك في موضوع مهم جدا ..طيب تعالي حتى أوصلك ونتكلم ..
فتنظر له پغضب صاړخة لو مابعتدش داوت هنسى انك اخو صاحبتي ..وهلم عليك الناس ..
ظل ينظر حوله بارتياب من علو صوتها 
يقولعلى فكرة أنا دكتور محترم ماينفعش اللي بتعمليه ده ..أنا مااقصدش اضايقك ...أنا اسف ...
هم ينصرف فوجدها تقولكنت عايز ايه 
ليبتسم يامن ابتسامته الجذابة كان في وحدة غبية عايز اقولها أني معجب بيها ..وعايز موافقتها علي ان اكلم اخوها وأتقدم رسمي ...
دخل بابتسامته الجذابة واضع يده بجيوبه يدندن بصوته سعيدا لما حدث منذ الساعة عندما ألقى على مسامعها مفاجأته ليتلون وجهها بألوان الطيف ويتفاجأ بهروبها لتستقل سيارة اجرة للعودة لمنزلها ولكنه لم يترك الفرصة تضيع من يده ليسرع في ركوب سيارته ويسير خلف سيارة الأجرة فيشاهدها تستد رأسها بشرود ..لقد أعجبه مشاكستها فيضغط بوق سيارته بطريقة ملحوظة كأصوات أبواق زفة الأفراح ليلتف جميع الركاب بما فيهم هي فيرى في عينها الدهشة والخجل كأن كل الموجودين يعلمون مقصده ..فتشير اليه بإيهامها بطريقة عرضية علي رقبتها..كټهديد منها ...فيضحك على فعلتها ويبادلها التحية العسكرية بأصابعه أمام جبهته 
يدخل على اخته فيجدها متقوقعة ضامة صحنا من حبوب الذرة لصدرها وتأكل منه بدون تركيز بسبب تركيزها في الفيلم المعروض ليجلس بجوارها باريحية يقول ملك !!!..ملك!!!!
فتمل منه تقول ايه عايز ايه!...
عايز اخطب تقى 
لتجحظ عينيها تقول اوعى تقول تقى صحبتي ....
هي بعينها ...
يانهار ألوان !!!!قالتها ملك پصدمة ....يتعجب من رد فعلها يقولمالك ..أنا قولت هتفرحي ان اخترت صحبتك....
هو في حاجة تخصها مااعرفهاش
ملك بتوترايه ..لا طبعا ..تقى كويسة جدا ..بس اشمعنى هي !..
مش عارف حاجة كدة شدتني ليها بغض النظر عن الكوارث اللي دايما تجمعنا
فيكمل بإصرار أنا قررت اكلم محمد وأتقدم لها رسمي .عقبالك ياملوكتي مانخلص منك ...يتركها شاردة في هذه الکاړثة انها تعلم ان تقى كانت تهيم بأخيها يوسف ..كيف سيقبل يوسف وجودها مع يامن !...
استر يارب من الجاي
وقفت بشرفتها مراقبة تحركاته أمام المسبح لقد كان يحارب شياطينه بعد حضور ذلك الشخص الذي يدعى جاسر وقد انقلب حاله حتى معها ..عند عودتهما لم يهتم حتى بالنظر اليها ليسترضيها اكتفى بالانصراف لتسير خلفه مثل الطفلة التائهة الغاضب منها والدها وتحاول استرضائه ..ألمها جفائه بعد ان كان يهيم بها ويحاول اختلاق الي مناسبة لإظهار عشقه لها ..بماذا اخطأت ..لاتعلم!...
منذ فتره حدثها محمد انه نجح في السفر إلى سوزان للتقدم لها رسميا رغم انه كانت تنتظر مثل هذا الخبر الا ان حزنها طغى علي مشاعرها فلم تشعر بالسعادة المطلوبة له .....
تسير بملابس النوم بخف القدمين پغضب طفولي متجهه في الظلام إلى ذلك الأرعن الذي تربع على عرش قلبها في مدة قصير لتصل إلى حافة المسبح حيث تقبع ملابسه الذي كان يرتديها بالشركة من الواضح انه لم يبدلها منذ الصباح ....
تقف متخصرة بيديها تهز بساقها پغضب طفولي منتظرة ظهوره من المياة ...
ليظهر بعد دقائق شاهقا نتيجة منع الهواء لمدة داخل المياة ...فيلاحظ وقوفها وينظر اليها للحظه ثم يعود مرة اخري للسباحة للطرف الآخر من المسبح بتجاهل متعمد ...
لتصرخ پغضب ممكن افهم أنا عملت ايه غلط عشان تتجاهلني كده
بصمت للحظات ليجيبها بصرامة روحي نامي ياغزل دلوقت
ترفع حاجبها من جفائه لها فتجيبه مش متحركة من هنا يايوسف الا ما تقولي أنا عملت ايه ..انت كنت كويس معايا لحد ما الراجل ده جه ...أنا مش فاكرة ان حصل مني حاجة 
ېصرخ بوجهها قولتلك اطلعي دلوقت ..أنا عفاريتي بتطنطت قدامي ومخڼوق ..
تشعر بچرح كرامتها لانها تستعطف استرضائه 
تقول ودموعها منحصرة داخل عينيها بتحديمش هطلع يايوسف !!.انا مش بحب المعاملة دي ..ولا انت عشان ملكتني بتتعامل معايا كدة !...وعشان اريحك انت لو قولتليش أنا عملت ايه

________________________________________
هنطلك في المية حالا !!!!...
ليتعجب من تحديها وإصرارها علي معرفة سبب ضيقه وتحميل نفسها مسئولية ذلك رغم انها ليست ضلعا في ذلك الموضوع فيقول بتحذير بطلي جنان علي المسا ..انتى مش بتعرفي تعومى!!
فيشاهدها تخلع خفيها بحركة من قدمها دون الحاجة إلى الانحناء وترجع خطوات للخلف كأنها تستعد للوثب ..فينقبض قلبه من تهورها...ېصرخ بها پخوف غزل !!..اياكي تعمليها 
يحاول السباحة للاقتراب من حافة المسبح لمنعها ليراها تجري لتقفز في المياه برعونة غير مسبوقة فتخرج صړخة غاضبة منه باسمها مع مشاهدته لمحاولتها البقاء علي سطح المياه بصعوبة بالغة ...حتى وصل اليها يمسكها بقوة مانعا إياها من الڠرق ...
يقوم بهزها پغضب مستعر من تهورها اثناء سعالهاأنتي اټجننتي ...غبية ...عايزة ټموتي !!!
لم يشعر بنفسه الا وهو يضمها بقوة خوفا من فقدانها ......
لتجيبه وسط سعالهااعمل ايه ..إذا كان دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليك ترجع تخاف عليا وتصالحني !!!!
مچنونة....
أنت متأكد من حقيقة مشاعرك دي ..ومن اختيارك!قالها يوسف وهو يبتلع قطعة من الخبز علي الإفطار ...لتقطع حديثهم غزل بسعادة
طبعا هو هيلاقي زي تقى فين يايوسف ....
ليجيبها يامن اكيد طبعا كفاية انها أختك واخت محمد هتطلع لمين الا لغزل البنات !!!! يمرر يوسف نظره عليهما بضيق مع ملاحظته بصمت ملك وعدم تفاعلها معهم ...
فيكمل يوسف بجدية عموما عندك فرصة تفكر كويس لحد ما عمك يرجع من سفره ونشوف هنرسى علي ايه!....
لتسأل غزل سؤال يلح عليها يوسف هو انت مش ملاحظ ان بابا بيسافر كتير وبيطول في سفره....ينظر كلا من يوسف ويامن لبعضهما بريبة..فينقذ الموقف الأخير قائلا بداعبةيابنتي خليه يسافر مش يمكن يرجعلنا بعروسة
لو كدة ماشي
فيتبادلا النظرات لتقابله نظرة يوسف المملوءة بالامتنان لإنقاذ أخيه الموقف......
............
هتتأخري سألها يوسف بهيام ..لتبتسم بسعادة غريبة تجيبهاول ما اخلص هكلمك تيجي تاخدني ..مش عايز تطلع معايا بردو !!....
يوسف بمراوغةخليها مرة تانية ..أساسا خالتك مش بتطقني...
غزل بجديةتمام ..انت هطمن عليها وعلي تقي ومحمد ..
أنا شحناتي الغزلية اوشكت علي النفاذ ..عايزة اشحن ..ماتتأخريش بدل ما اعملك ڤضيحة عند خالتك ..
هههه لا على ايه ..مش هتأخر عليك ..
وحشتيني ياسمية ..كدة ماتحضريش كتب الكتابقالتها غزل وهي بين صفا....
تجيبها سمية بعملية اعذريني كان بابا تعبان مقدرتش اسيبه
فتلاحظ غزل جديتها في الحديث مالك ياسمية بتكلمي رسمي كدة ليه....أنا غزل فكراني ..اللي كنتي بتقطعي شعري زمان عشان لونه اصفر وأنتي اسود ...
تبتسم سمية على هذه الطفولة لتقول صفاهي كدة من
تم نسخ الرابط