رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤
المحتويات
..مبروك ياغزل ...ده يوسف هيفرح اوي .....فتتحرك غزل بهدوء وتجلس علي فراشها ويعلو وجهها الوجوم وتقول هيفرح !!!!....تفتكري يوسف هيفرح للخبر ده ...لتواجهها ملك قائلة طبعا اكيد هيفرح ...في راجل مايفرخش انه هيكون اب....وخصوصا من اللي بيحبها....غزل بقلق بس انا حاسة ان يوسف مش حابب يجيب اطفال
________________________________________
.ملك ايه الكلام ده!..لا طبعا اكيد مايقصدش اي راجل بيفكر كده بس بعد مايعرف الخبر ده بيطير من الفرحة....ها هتقوليله امتي ...غزل لا لا مش هقوله دلوقت ...انا عايزه اعمله مفاحئه ليها ترتيب عندي ...ملك ربنا يهنيكم يارب ...ليصدح صوت رنين هاتف ملك وتحده اخيها يامن فتجيبه بلهفه حبيبي عامل ايه!...يامن الخمد لله ..طمنيني انتي كويسه...ملك الخمد لله مع اني زعلانه منك ...ومن اللي عرفته...انت فسخت خطوبتك من تقي...تقي بتحبك يايامن انت مش عارف حالتها بقت ازاي بعد ماسبتوا بعض
يامن يلملم أفكاره لا ..ابدا ...ااانا مبسوط جدا...بس هو هو يوسف عرف ولا لسه ...غزل لا عملاهاله مفاجئة....يامنكككويس...الف مبروك ياحبيبتي ..معلش هقفل واكلمك تاني ..سلام.....
لتغلق الخط وتنظر لملك باستغراب لرد فعل يامن وتقول هو ليه حاسة ان يامن مش مبسوط ..........
يدخل عليها بملامح مبهمة بالنسبة لها يجدها تتصفح هاتفها باهتمام حتي انها لم تشعر بوجوده مع ظهور هذه الملامح الباردة علي وجهة .اما هي فكان كل تركيزها علي صور المواليد من الذكور والإناث وتصفح بعض الصفحات الخاصة بالحوامل والمواليد ....فتسمعه يقول بصوت بارد بتعملي ايه.... .....غزل بانتفاضة ...انت جيت امتي ....بملامح بارده عليها يجيبها بسخريه ظاهره من بدري ....بس شكلك اللي مشغول اوي لدرجه انك ماحستيش بيا اما دخلت ....لتجيبه بابتسامه لا انا عاوزاك اليومين دول تتعود علي كده ..ليرتفع جانب فمه بشبه ابتسامه مغتصبه ليه ان شاء الله قررتي تكوني مفيدة للمجتمع بدل قعدتك دي!!.....لتبتلع غصة مؤلمة لشعورها باستهزائه منها ...وتكاد ان تجيبه يقاطعها عندما ولاها ظهره يقول هي ملك اتعشت....لتقول ايوه اتعشت ....يوسف وهو يتجه الي حمامه طيب كويس ماتنتظرنيش عشان انا اتعشيت بره ...وهننزل اكمل شغل عندي في المكتب ..اه في ورق عايز أمضته بخصوص الشركة بما ان عمي مش موجود وبصفتك ايكي النسبة الأكبر فيدالشركه هتمضي مكانه ...لكنه لم ينتظر ردها اما هي ظلت تنظر للفراغ فحاجب معقود لتغير حاله المفاجئ رغم عدم اقترافهالأي خطا.....
بات ليلته بغرفة مكتبه جعلها حصنا له حتي يستطع تصفية ذهنه وترتيب أفكاره يريد ترتيب خطواته حتي لا يقع في اي خطا حتي الان يرفض فكره خيانتها فلابد من حدوث سوء فهم ...كيف لهذا البغيض ان يطلب منه اخته ذات يوم ...وتقع زوجته في براثنه ...هل كان كل ذلك حيلة ليبعد ذهنه عن علاقتهما ...لما لا يواجهها بشكوكه...لما لا يسألها مباشرة ..غزل!!!هل تعرفين جاسررر ..لا لا ليس هذا السؤال ..بل غزل !!...هل تقابلينه !...هل يوجد بينكما اي رابط لا اعلمه !....ما هذا الهراء ...لا ينقصه الا ان يذهب لها ويسألها ..غزل !!...هل تخونينني مع حاسر !!!.......ليضحك بسخرية علي أفكاره ...كيف لها ان تكذب عليه ...لو كانت صارحته بمقابلتهما وأطلعته عن سببهالكان الامر اشد وطأة الان من هذه الدوامة ..مابالك يايوسف تدافع عنها وتبرأها الم تراه خارجا من بيتك وعندما سألتها ان جاء احد اليوم كذبت ونفت حضوره
________________________________________
.كاذبة ...ماكرة ...كيف أعمته رقتها الزائفه...
استيقظت علي رنين هاتفها المستمر تقاوم حالة الخمول لاتعلم كم الوقت ولكنها لا تستطع مقاومة النوم اللذيذ ما بالها تعشق النوم منذ علمها بحملها تمد يدها تخرج هاتفها الموجود أسفل وسادتها وتضعه علي أذنها وتزفر قبل ان تجيب وتقول الو !!..مين .....لتنتفض عند سماع صوت الطرف الاخر قائلةبتوتر خير !..في ايه ليجيبها الحقيني ياغزل انا مش عارف اعمل ايه !...ملك پتنزف ومش عارف اتصرف وهدومها كلها اتبهدلت ....الإسعاف في الطريق ...لتفرك جيبنهاالبارد بأصابع متوتره تقول هي ايه اللي جاب ملك عندك....وايه اللي حصل بالضبط....لېصرخ جاسر مش وقت اسأله هتساعديني ولا اعمل ايه ...لتجيبه غزل وهي تقفز من فراشها متجهه لخزانتها ابعتلي العنوان برساله ...وانا جايه في الطريق لو الإسعاف وصلت قبلي بلغني باسم المستشفي ...جاسر بشبه بكاء حاضر حاضر...ليغلق الخط ويمسك يدها الباردة قائلا غزل جايه بالطريق وانا اتصلت بالإسعاف ....مټخافيش مش هسيبك ...ملك بالم نزلني المستشفي ھموت ياجاسر ...جاسر اناخايف احركك وانتي پتنزفي خاېف يجرالك حاجه قبل ما أوصل بيكي ......
خرجت مهروله ترتدي قميص قطني ابيض بحملتين وفوقه قميص فضفاض حريري احمر يصل للركبه ذو فتحه تظهر عضمة الترقوه وجزء من كتفها الأيمن وبنطال من الجينز حتي لم تستمع الي حديث هناء بضروره الاتصال بيوسف قبل خروجها كما بلغها صباحا ...لتوقف سيارة اجره وتطلعه علي العنوان ...بم تمر سوا عشر دقائق ووجدت السائق يقف امام بناية حديثه في منطقه هادئة لتحاسبة وتقوم بالاتصال باخر رقم تواصل معاها لتعرف باي يطابق يسكن ...حتي مرت بحارسها وأخبرته بهدفها .....ولكنها كانت تغفل عن الأعين التي تراقبها منذ خروجها من الفيلا
لمرتنتظر كثيرا حتي فتح لها الباب ليظهر حاسر من خلفه بوجهه المړعوپ المجهد لتقول هي فين!...حاسر يشير لأحد الغرف اخر اوضه علي اليمين ....لتجري الي الغرفه وتصدم من منظر ملك المټألم وهي تهمس باسم غزل لعلها تخفف عنها آلامها ...لتترك حقيبتها أرضا وتقول بړعب ملك ...مټخافيش انا جنبك ...اكيد الإسعاف في الطريق ..لتوجه حديثها له قائله الإسعاف اتاخرت هنعمل ايه .....لازم نوديها احنا ...مش هستني ....جاسر شكلنا هنضطر ننزلها بس شكلها هيثير الشكوك پالدم اللي مغرقها وخصوصا البواب اللي تحت ....
غزل انا جبتلها لبس غير ده ...يلا يا ملك...لتستجيب ملك لها وتقوم بتبديل ملابسه الممتلئة بالډماء وأثناء ذلك وجدت غزل ان ملابسها الفضفاضة قد ابتلت اثناء مساعدتها لملك وتنظيفها لتقوم بخلعها وتكتفي بالقميص الأبيض ذو الحمالتين...
وعند مساعدتها للاستلقاء سمعتا صوت رنين الباب لتقول غزل اكيد الإسعاف ...لتتحرك غزل بثقة للخارج وهي تقول ها ياجاسر ..ايه الاخبار !.....لتقف مصډومة عند رؤيته واقفا امام جاسر ممسك بمقدمة قميصه وتنبعث من عينيه شرارة الاشتعال التي تهدد بحړق الأخضر واليابس .
يتبع
الفصل الثامن والعشرون
قراءة ممتعه
وعند مساعدتها للاستلقاء سمعتا صوت رنين الباب لتقول غزل اكيد الإسعاف ...لتتحرك غزل بثقة للخارج وهي تقول ها ياجاسر ..ايه الاخبار !.....لتقف مصډومة عند رؤيته واقفا امام جاسر ممسك بمقدمة قميصه وتنبعث من عينيه شرارة الاشتعال التي تهدد بحړق الأخضر واليابس ...فيحول نظره لها عند سماع صوتها الرنان وهي تنادي علي الاخر بكل مودة لترفع يديها فوق فمها تكتم شهقة انبعثت من قلبها ...مع جحوظ عينيها پصدمة ...لم تشعر بتراجع قدميها منزالصدمة والخۏف ليلكم جاسر صارخا يا ولاد ال.......
لم تجد الا الهرب كأفضل وسيلة في هذه اللحظه ولكن ليس كل. مايتمناه المرء يدركه لم تخطوا الا خطوتين محاولة الهرب لتجد الم شديد برأسه نتيجه قبضته الممسكة بشعرها ويهزها بقوة صارخا تعالي هنا ...انتي فاكره اني هرحمك يا وس.....ورحمة امي لأقتلك واشرب من دمك ..انا ټخونيني ..
ويقوم بلطمھا عدة لطمات لم تستطيع حمايه وجهها بل كانت يدها مشغوله بحماية بطنها من بطشه لتصرخ من الالم والخۏف وتحاول تحرير شعرها ابرعب يوووسف ..اسمعني ...ااانت ..انت فاهم غلط ...اقسملك يايوسف مابخونك ...
لتجد جاسر ممسكا بيده وېصرخ سيبها يا مچنون أنت مش فاهم حاجه ..خلينا نتكلم ..ليدفعها يوسف بقوه لټرتطم بالحائط وتجده يقوم بثني ركبته ليضرب معده حاسر فينحني الاخير للامام نتيجه الضړبة ليباغته يوسف بمسك ذراعه وكسره لتصرخ غزل من شده الړعب فتدفعها قدمها للهروب خارج الشقه قبل ان يبطش بها لتستغل انشغاله بتسديد لكماته لجاسر الذي يحاول جاهدا تفاديها ...لم تمر سوا لحظات ليكتشف عدم وجودها ليرتفع صوته صارخا ببعض الألفاظ والشتائم ويجري للخارج للحاق بها ...فيجدها تحاول غلق المصعد بأنفاس مقطوعة وايدي مرتعشه ..فيمنعه من الانغلاق ويدخله لتتفاجئ بوجوده أمامها بوجهه المتعرق وعينيه الدامية التي لا تبشر بالخير فتحاول التماسك لتخرج بعض الكلمات التي خرجت كهمهمات غير مقهومةمع اهتزاز رأسها بحركه رتيبة يمينا ويسارا رافضة مايظنه بها ...ولكنها وجدته يرفع يده عاليا ليلطمها لطمه قويه جعلت توازنها يختل لتستند علي الجدار ولكنه لم يمهلها ليمسك شعرها بقوه وېصرخ بوجهها يقولانتي فاكرة انك هتعرفي تهربي مني !.....انا هخليكي تتمني المۏت الف مرة من اللي هتشوفيه علي ايدي يا فا..........
لتصرخ بوجهه مترجيهارجوك..ارجوك يايوسف ..اسمعني ...الموضوع مش زي ما انت فاهم ...اديني فرصة اشرحلك .....مل....ك.......ملك هتقولك ..مل....
ولكنه لم يمهلها ان تكمل ليضرب رأسها بقوه بجدار المصعد عدة مرات مع صراخه الذي تداخل مع
متابعة القراءة