رواية جامدة جدًا كاملة الفصول ❤❤
المحتويات
لا وحياتي يايوسف قول...يوسف تدفعي كان وانا اقولك ...
غزل اللي انت عاوزه... ..
ليقول بصوت مهزوز مضطرب تعالي ..
فتصدح منها ضحكه إذابته وتقول ده مكنش اتفاقنا ...قول بقي عرفت منين ...ليقطع حديثهما صوت هاتفه ليزفر بقوه وينظر للهاتف فيجده محمد ليقول انا مش هرد ....
غزل مين علي التليفون !...
يوسف ده محمد ..مش عارف دي رابع مره يتصل انهارده ...اتصل تلت مرات وانا نايم ....عزل بقلق لا رد لايكون في حاجه مهمه ....يوسف يجيب الو ..ايوه يامحمد ...احنا الخمد لله تمام ....ايوه جنبي.....لينظر يوسف لغزل المتوتره ويكمل ....ححاضر ..حاضر يامحمد ..سلام ....
غزل تتشبث بذراعيه معرفش حاسه انك مخبي حاجه عليا ..هما كويسين وخالتو صفا كويسه !...فيبتلع يوسف ريقه بصعوبه ويحيد بنظره عنها عند ذكر صفا هي هي الحاجه صفا تعبانه شويه ...فمضطرين ننزل دلوقتي ....لتشهق غزل وترفع كفها علي فمها مالها خالتو ...قولي يايوسف ماتخبيش عليا ..انا قلبي
________________________________________
حاسس انك مخبي حاجه...فيقترب منها ويضمها بقوه ويقول ان شاء الله خير..مافيش حاجة...
مبسوطة ...قالها يامن الواقفزبجوارها وبيديه كأسا من العصير ...تقي الا مبسوطة ..انا هطير من الفرحة ...متشكره اوي يامن ..انا عمري ما ركبت يخت وعمري ما كنت اتخيل ان اركبه مع حد .يامن اهم حاجه تكون المفاجأة عجبتك ...تقي بسعاده عجبتني بس انا مش مصدقه نفسي ...ربنا يخليك ليا يايامن ...
تقي لا مش اوي كده ...ههههه...
يامن تعرفي ياتقي اني لحد دلوقتي معرفش عنك حاجه ..يعني بتحبي ايه پتكرهي ايه ...تقي وده بقي غلط مين غلطي وغلط حضرتك !...
يامن ما انا بسأل اهو ....
تقي طيب اسأل وانا أجاوبك ...
يامن طيب ايه رايك نلعب لعبه لو واحد خسر العاني يسأله ..
.تقي الله هنلعب ...قول ازاي!....
يامن لا والله ..طيب تحبي تجربي ...تقي لا لا شكرا ..مش مستغنيه عن نفسي ههههه...
يامن سرحتي في ايه !...تقي لا انا معاك ...
يامن طيب يلا نبدا لان لسه مجهزلك مفاجأه تانيه .....استمر يامن بضړب تقي بخفه حتي لا يؤلمها لتفشل هي ويقوم بضړب كفاها عند الوصول الجمعه ...
تقي لا لا انت بتغش يا يامن مش لاعبه ...يامن بطلي شغل عيال واستعدي للسؤال ...جبتي كام في الثانوية العامه !.....تقي كنت فاشله شويه جبت ٨٤٪ودخلت كليه تجاره ....كليه الجماهير .....يلا الدور عليا ....واستمر اللعب حتي جاء دور تقي حبيت قبل كده ....يامن احم ليه الأسئلة دي !...تقي جاوب وفورا ....يامن هو مش حب بمعني الحب ..ممكن تقولي عليه اندفاع ...تهور...مراهقه يعني .....تقي بغيره جديده عليها وحصل ايه !.... يامن مافيش اكتشفت انها مش كفء وماتستاهلش انها تشيل اسمي ...فقولت لنفسي يوم ما احب أكون أسره لازم اختار كويس اللي تشيل اسمي ...ليقشعر حسدها لثاني مره من وقع الكلمات الجديده عليها ...فهي ستصبح زوجته وتحمل اسمه ....
تقي ههههه ماتفكرنيش ...عارف المثل اللي بيقول ما محبه الا مابعد عداوه اهو احنا بقي ....ملك اختك دي محدش يقدر يحي جنبها او يكلمها بيقولوا عليها رفعه مناخيرها ...في يوم ماشيه بكوبايه الشاي راحت خبطه فيا الكوبايه بهدلت هدومي ...وهي راحت بصالي بتكبر وراحت مشيت ..انا الحقيقه اتخانقت منها ...بعدها بأسبوع كان عندنا سيكشن والدكتور اختارني من ضمن المجموعه ان اجمع الأبحاث اللي طلبها واللي يتأخر عن معاد الاستيلام ما استلمش منه ...اختك بقي ما سلمتش البحث لانها نسيته في الفيلاعرفت اني انا اللي بجمع الأبحاث طبعا قعدت تتحايل وتترجاني ان انتظرها تروح تجيب البحث وترجع ودي كانت فرصتي بقي انت عارف البنات ..بس عفوت عنها في الاخر واستنيتها ومن ساعتها احنا اصحاب .....ههههه رغايه انا صح .....!...
يامن بابتسامه لا ابدا..انا مستمتع بكلامك...طيب دي ملك ...يوسف عرفتيه ازاي ....ليدقق يامن النظر في ملامحهاحتي يستطيع ان يستنتج اي انفعال يظهر علي وجهها
ليلاحظ توترها الذي يظهر للاعمي جليا علي وجهها كلما نطق باسم أخيه ايه السؤال صعب للدرجه دي ...!..
تقي لا ...ابدا بس مافهمتش السؤال ...
يامن وهو يضيق عينيه عادي ..بسألك عرفتي يوسف ازاي ...من ملك ..ولا عن طريق غزل !...لتبتلع ريقها بصعوبه وتندفع في الاجابه دون تفكير انا معرفش يوسف غير لما غزل عرفت اهلها ....لتضيق عينيه اكثر من إجابتها ويظل الصمت حليفهما بعد إجابتها التي أكدت له انها تخفي عنه شي بخصوص أخيه ...هل من الممكن ان تكون علي علاقه سابقه بأخيه ..لذلك لاحظ ضيقه المستمر عند ذكر اسمها ...مع توترها المستمر في وجوده وعند ذكر اسمه ....وما ذاد من شكوكه منظرهما المشكوك فيه بالمستشفي وكلام يوسف الموجه لها الذي سمع بعضه ...
تقي بقلق انت سكت ليه!في حاجه...
يامن بابتسامه معتدله لا ابدا سرحت شويه ...تحبي تشربي ايه ...
تقي مش لازم انا مش عاوزه ...
يامن لا لازم تشربي حاجه عشان اديكي طاقه ..قبل المفاجأه اللي جايه ....
بعد الانتهاء من تناول شرب العصائر الباردة لتنعشهم ...تقف تقي شارده في منظر البحر الأزرق ويمتد أمامها خط رفيع اصفر يدل علي وجود الشاطئ ...ليبين لها مدي ابتعاد قاربه عن الشاطئ...فتشعر بخطواته من خلفها تقترب لتلتف ويفرغ فاهها من الدهشه ..اهيأته الجديده عليها ...فتخفض نظرها بتوتر من شده الخجل بسبب ظهوره أمامها لأول مره بقميص شاطئي مفتوح
يامن مستعده للمفاجأة التانيه !...لتهز رأسها دون اخراج صوت ...
يامن الاول بتعرفي تعومي ولا زي اختك غزل خيبه بټغرق في حوض السمك هههه...
تقي لا بعرف
________________________________________
أعوم بتسأل ليه !...انزلي جوه اول اوضه علي ايدك اليمين وانتي تعرفي ....
فتتردد تقي بضع لحظات لا تعلم لما ينتابها الشعور بالقلق من نظراته وخصوصا بعد ذكر اسم يوسف اليوم ...فتتجه تحت أنظاره لأسفل وتذهب حيث حدد لها مسبقا ...وتفتح الباب الخشبي فتصدم لوجود سرير مفروش بغطاء وشراشف سوداء تنم عن ذوق ذكوري وباب حمام جانبي بنفس الغرفه وبحوار الفراش نوافذ صغيره تظهر منها جمال البحر وتمرر نظرها بالغرفه وتبحث عن ما يقصده ...فتقع أعينها علي ملابس سباحه حريمي من قطعه واخده باللون الاسود متداخل به اللون الأصفر من الخصر كشعاع شمس يتسع عند الصدر ذات فتحه خلفيه نظهر الكثير وتتعجب من وجود هذه القطعه علي الفراش ...هل هذا ما يقصده يامن !....لا ...من المؤكد انه يقصد شيئا اخر ...ولكنه سألها عن امكانياتها للسباحه ..وقد ابدل هو ملابسه ..من المؤكد انه ينوي السباحه ....ولكني لا اعلم لما أرسلني الي هنا...
لتسمع صوته خلف الباب ها عجبك المايوه ....لتشهق وترفع لباس البحر امام ناظريها بړعب ..أكان يقصدها بهذا اللباس ...ايعتقد انها سترتديه أمامه ...مچنون هو ام ماذا!....تقي..انتي سامعاني ...
تقي بتوتر اااه اه سمعاك ..لتقترب من باب الحجره وتفتحه وتقول انت تقصد ايه باللبس ده !...
يامن ده!....مش معقول هكون جايبه ليكي عشان تحضري بيه فرح ...اكيد عشان تنزلي بيه البحر ....
تقي انا استحاله انزل البحر بالشكل ده ..
ليقول بسخريه لما انتي كنتي بتنزلي البحر ..كنتي بتنزلي بايه !.....شعرت تقي بالحرج من أسلوبه شعرت قي نبرته بالتهكم فمن الواضح ان الفرق الطبقية بينهم ستكون عائق في حياتهم معا..
يامن بابتسامه بس بس كل ده تفكير ..هو سؤالي مربك للدرجه دي !....
تقي من الداخل بتوتر خلاص هخرج اهو ...
بسم الله ماشاء الله
مر الوقت وهما مستمتعان بدفء المياه بين سباحتهم وسباقهم
يساعدها في الخروج من الماء . مفاجأت تانيه !
تقي بطفوله انبسط اوي ...ربنا يخليك ليا يامن وما يحرمني منك ...
يامن بارتباك محاولا الابتعاد عنها شعرك مبلول استني اجيبلك حاجه تنشغيه بيها عشان ما تخديش برد ....يمسك يدها ويجلس جوارها بملابسه المبتله يقول لفي عشان انشفلك شعرك فتعطيه ظهرها بسعاده تقول عارف !!بقالي كتير محدش نشفلي شعري ..انا اللي بعمله لحد ما دراعي يوجعني ...زمان بابا الله يرحمه كان بيسرحولي .....تخيل !!....
ليتأثر يامن من نبره صوتها الحزين ليقول الله يرحمه ...اكيد كنتي بتحبيه ...يابخته....تقي بحزن تعرف يا يامن ...بابا ده اكتر واحد حسيت في بالأمان ...وبالحب ...المفروض برده احس بكده مع ماما ..بس للاسف ..كل اهتمامها كان لمحمد وو...يقوم بلفها لتواجهه ويقول وايه !...كملي....
تقي يعني مش مهم اكمل .....
يامن بإصرار انا عايز اسمعك ...
تقي ويعني وكانت مهتميه بغزل ..حسيت من ساعه ما ظهرت غزل في حياتنا والاهتمام كله ليها ..شاركتني في ماما ومحمد ههههه ختي الرضاعه شاركتني فيه ...
يامن اسمي ده غيره !...
تقي رافضه بعبارته لا ..مش غيره ..انا بس كان نفسي أكون محور اهتمامهم زيها...يراقبها وهي تتكلم ولم يشعر بنفسه وهو يقترب منها ويهمس لها اكيد بيحبوكي ...زي ما انا بحبببك.....
لتقول تقي ااانت قولت ايه !٤يقترب اكثر ويهمس بحببك ياتقي ..بحبك .. فقالت ارجوك ابعد ...بلاش كده ارجوك يايوسف ارجوك .....
انا يامن مش يوسف ياتقي ...قومي البسي عشان اروحك ...تقي محاولة تبرير موقفها پخوف يامن ..اسمعني ..انا مااقصدش دي زلة لسان من اللي حصل مابينا..
يامن بسخريه مافيش واحدة بتبقي مع حبيبها وتنطق اسم
________________________________________
راجل تاني الا بقي لو كانت بتفكر في التاني ...
تقي پغضب مزيف راعي ان كلامك جارح وانا مااقبلوش علي نفسي ....
يامن بلا مبالاه قومي ياتقي وخلصينا ..عشان ارجعك ....تتحرك بخجل تحت أنظاره المشټعلة پغضب لتدور بعقله افكار قديمة كانت السبب في خلافه لسنوات مع أخيه ..ايعقل ان يكون أخيه علي علاقه بها ولم يخبره ...ولما لا وقد فعلها معه من قبل .ولكنه نبهه كثيرا وقتها حتي يبتعد عنها ...وهذا لم يحدث مع تقي ...ولكن يظهر كرهه وبغضه لها دائما ..أبسبب هذا كارها لها لاتها علي علاقه بها ....هل كان مغفلا لهذه الدرجه ...يجب ان يعرف اجابات اسألته منها ...لينتفض من جلسته وقد جفت الكثير من المياه علي جسدها ويهبط مسرعا للحاق بها ويفتح الباب بدون طرق غير مبالي بها وهي تحاول إكمال ارتداء ملابسها بسرعه لتقول انت ازاي تدخل كده انت مش عارف اني بغير هدومي ...
يامن بهدير غاضب
متابعة القراءة