رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

ده من زمان..وبصراحة احسن أني ما اتجوزتش أنت عارف أني مابحبش القيود والخنقة.. قهقه الرجل بشدة ثم بدأ يثرثر معه بالأحاديث... بينما اجتمع عدد غفير من الفتيات بزاوية بعيدة خارج قاعة الزفاف المطلة على النيل...فرفعت احداهن زجاجة عطر باهظة الثمن وقالت _ 1 32 ودلوقتي التحدي بدأ صاح الفتيات بحماس فتابعت الفتاة وقالت بمكر _ اللي اد التحدي ترفع ايدها..الكلام النهاردة على المليونير العازب اشيك واحد في الفرح.. أتت على بعد خطوات فتاة برداء سواريه من اللون الأحمر الڼاري فقالت عندما اقتربت من الفتيات يا انداااال تحدي من غيري! الټفت لها الفتيات بصياح للي التفوا حولها بترحيب ومباركة على الفرع الجديد من صالون التجميل الذي ستفتتحه عن قريب...بينما هتفت الفتاة التي اعلنت التحدي وقالت ادها يا للي ابتسمت لليان قائلة عيب عليكي.. قالت الفتاة بشرح نص ساعة مع وجيه الزيان توقفي معاه أو ترقصي براحتك المهم ماينفعش تسبيه قبل نص ساعة.. ضيقت للي عيناها بدهشة انتي مچنونة!! ده معقد !! أنا ما شوفتهوش بس سمعت عنه كتير ده عمره ما سهر مع واحدة أزاي هقف معاه ونص ساعة يا مفترية!! هزت الفتاة كتفيها بلا مبالاة وقالت لازم التحدي يكون صعب اومال هيكون تحدي أزاي! لو مش ادها تقدري تنسحبي لوت للي شفتيها بقوة وقالت ادها صاح الفتيات بقوة بينما ليان دب القلق بداخلها هي لا تحب التحدث مع الرجال ولكن ذلك التسرع اللعېن هو من جعلها تقف بهذا الموقف كيف ستسرق من هذا الرجل نصف ساعة من عمره مر بعض الوقت وأتى وقت الرحيل..استأذن وجيه من صديقه العجوز لينصرف ووافق العجوز بعد الحاح..خطا وجيه لخارج القاعة بخطوات ثابته ورشيقة فلم يمر بجانب إمرأة الا والتفتت بجانب عيناها اليه بينما المراهقات كان يتهامسن عليه..حتى كاد أن يدخل سيارته لينتبه لصوت خلفه أتى الصوت مع صوت جريان المياه بالنيل القريب..تتلقف الأذن همهمات النسمات المتطايرة فأخذت بخفة موجات الصوت للآذان..قالت للي وجيه استدار وجيه سريعا لذات الرداء الأحمر الڼاري بصبغة أكثر ڼارية على شفتيها..خصلات شعرها الأسود الطويل كأنها برقية عشقية من قرون ولت..خطڤ انتباهه نظرة عيناها العميقة حتى اقتربت له ببطء تمنت لو كل خطوة تمضي بساعات فإن كان بحقيقة الأمر لعبة فلا تنكر أنها تفاجئت بوسامته!! اعتقدت أنها سترى رجل كهل بدلا من ذلك الرجل الساحر..وقفت أمامه بعد خطوات اليه وظل واقفا يتأملها بصمت..قالت ببطء فاكرني اطرف عيناه بحيرة لم يتذكر مرة أن إمرأة خطفت أنفاسه منذ النظرة الأولى مثل هذه الفتاة حتى من احبها بالماض لم تكن نظرته الأولى لها مهلكة مثل الآن..قال بدهشة أسف..مش فاهم! ظل الأضواء التمع بعيناها بينما لمعة عيناها اتت من دمعة حقيقية فللحظة شعرت وكأنها تجسد الواقع أو كأنها انتظرته حقا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقالت متابعة شكلك مش فاكرني.. قال مأخوذا بشيء مجهول بعيناها احنا اتقابلنا قبل

________________________________________
كده! تظاهرت بالأسى والحزن وقالت خيرت نفسي بين خيارين يأما تفتكرني وتفتكر كل اللي كان بينا يأما هنهي حياتي وقدامك.. النيل مش بعيد..زي ما جمعنا أول مرة هيكون النهاية.. تعالت سمات الدهشة بملامحه وقال معتذرا أنا عمري ما قابلتك حقيقي أنا مش فاكر أني شوفتك ولو مرة واحدة! يمكن حد شبهي! قالت عاتبة حد شبهك ونفس اسمك كمان! طال صمته بنظرته العميقة لعيناها وكأنه يدرس لفتاتها وارتباكها الواضح فتابعت قبل ما اسيبك للأبد عايزني افكرك ولا ما اتعبش نفسي قال وكأنه مسلوب الإرادة ولم يعرف لما احب الحديث معها لم تكن بالباهرة الجمال أكثرمن غيرها ولكن بها شيء يجذبه بشدة فأجاب سامعك.. نظرت لساعتها بقلق وضاقت لأن لم يمر من الوقت سوى منتصفه كيف سيمر النصف الآخر وأي شيء ستقل! أشارت للداخل فتعجب..قالت موضحة ده من ضمن حكايتنا رفع حاجبيه بمكر وقال مش هينفع ادخل بعد ما استأذنت أسف رمقته بغيظ خفي ثم سحبت زهرة كانت تزين بها شعرها واقتربت منه بحذر ووضعت الزهرة الصغيرة بالجيب الصغير بسترته السوداء وقالت خليها معاك هتفكرك دايما بيا ضيق عيناها عليها بحيرة بينما تخللت رائحة شعرها الى أنفاسه بإنتعاش اضطربت دفاعته كرجل..قالت كنت هنا وأنت كمان..في يوم زي ده.. قاطعها بقوة أنا عمري ما شوفتك ولا أعرفك! بس كملي اخفضت رأسها بلافته حزينة بينما قصدت أن يمضي الوقت بالصمت خير من الحديث..قالت وهي ترفع عيناها لعيناه _ لأ أنت تعرفني بس نسيت صدم لقولها وردد نسيت!!! هزت رأسها بقوة وتجمع شعرها الأسود حول وجهها البيضاوي الصغير واكدت آه نسيت أنت قولتلي وقتها أن في حاجات بضيع من ذاكرتك بدا عليه نفاذ الصبر حتى استدار لسيارته ليرحل فامسكت ذراعه تمنعه بقوة تفاجئ بما فعلته وتفاجئ أكثر بالصدمة البادية على وجهها وكأنها لم تشأ أن تفعل ذلك !! وضعت أناملها على فمها بتمتمت اعتذار والتمعت عيناها كعين هرة
تم نسخ الرابط