رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

أنتي قولتي ايه!! لوت شفتيها بسخرية وقالت ماقولتش رفع حاجبه بدهشة من جرأتها فألقى القلم من يده وقال وهو يتحرك واقفا امامها بتحدي أوك المقابلة انتهت قالت بنبرة أشد سخرية عارفة مرفوضة هز رأسه بنفي ونظرته تتوعد بشيء غامض لأ اتقبلتي يا...مش فاكر...المرة الجاية ابقي فكريني رماها بنظرة مستهزأة وقال لآسر ورعد الذي شاهدوا المشهد بصمت ودهشة من هذا العداء الغير مبرر وقال سكرتيرتي خرج من المكتب بعد كلمته دون أن يلتفت اليها ولو بنظرة..شيء جعلها ترتبك من نظرته وتقلق وشيء جعلها تقبل التحدي وشيءجعلها تبتسم !! وضعت سما ملف أوراقها أمام آسر الذي تفاجأ بهذا وكأنها هي من اختارته ليعمل معها وليس العكس!! ابتسم بخفة وقبل ملفها وهو ينظر لأشياء قد علمها من يوسف مسبقا وقال تمام.. تبقى رعد الذي نظر لرضوى وقال احدفي الملف في وشي واجري تعجبت رضوى من حديثه وقالت ليه هو أنا عفريت! اومأ برأسه رافضا لأ طبعا أنا اللي استاهل اللي بيحصلي ادي آخر اللي ما يسمعش كلام عمه...مش عارف هكمل أزاي بس هحاول قال آسر وهو ينظر لسما _ هنبدأ الشغل من... قاطعته سما بنظرة خجولة وابتسامة من النهاردة لو حبيت نظر لها الفتيات بغيظ وهم يضغطون على أسنانهم وبأعينهم نظرة اڼتقامية...فرفع آسر رأسه بابتسامة تمايلت بعيناه وقال _ من بعد بكرة...بالتوفيق لينا كلنا وقف يوسف مع الفتيات بخارج المكتب وقال الحمد لله المقابلة انتهت على خير جهزوا نفسكم للشغل..بس حميدو هيبدأ شغل من النهاردة.. ضحكت سما رغما بينما تطلعت حميدة اليها بغيظ فقالت رضوى طب بالأذن احنا بقى جذبت رضوى سما من يدها للخارج وتبعتهم جميلة حتى تفاجئت بالذي يخرج من غرفة أخرى ويقف أمامها بنظرة متعالية..نظر لها من رأسها حتى اخمص قدميها وقال ابو شكلك __________________________
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل_الرابع نبدأ بالصلاة على النبي والبقايات الصالحات والاستغفار ابو شكلك قال ذلك وتحرك من أمامها للغرفة الأخرى تسمرت للحظات هل تعود اليه وتعنفه أم تقبل بذلك العمل ولا تفكر كثيرا ! يبدو أنه يتوعد لها بالكثير فنظرته قالت ذلك.. رحل الثلاثي من المبنى بينما خلعت رضوى نظارتها وتبعها الفتيات بضيق. بالمنزل فتح باب المنزل البسيط لتولج اليه جميلة ومن خلفها سما ورضوى وضعت رضوى حقيبتها ببعض الشرود وهي تتذكر ما حدث بالمقابلة دلفت جميلة للغرفة لتبدل ملابسها بينما جلست سما الذي لم تختفي معالم الابتسامة من وجهها على آريكة قديمة بالصالة وتقرب من التلفاز المتربع على منضدة خشبية وتاهت شاردة..منذ أن وقعت نظرتها عليه وهي تشعر پألم ممتع بقلبها بأن هناك الكثير بينهما سيأت وأن القصة بدأت اليوم..مر ساعتين وهي جالسة وشاردة وبالكاد استفاقت من شرودها قبل أن يلاحظ أحد بينما يبدو أن رضوى لاحظت وأنتهى الأمر
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فرمقتها بنظرة ضيقة فقالت ضاحكة بت يا سمكة أجابت سما ببعض التيهة ها إيه! رضوى بضحكة عالية

________________________________________
ها وإيه!! هههههه مالك اتخشيبتي كده في المقابلة دي حميدة هتعلقك في مروحة السقف. أجابت سما وهي تتمايل بهيام هو شباكنا ستايره إيه! هتفت حميدة الذت أتت للتو بنظرات مغتاظة حديد..حديد هيدغدغ على دماغك النهاردة..بقى هو ده اللي اتفقنا عليه! وقال ايه لو حبيت نشتغل من النهاردة...ما كنتي تديله عنوان البيت بالمرة! ده آسر الزيان يخربيتك قلدتها حميدة تحت نظرات جميلة ورضوى المنفجرين من الضحك فقالت سما بابتسامة زوجي قرة عيني أوي.. وضعت سما يدها على وجهها بخجل وقالت بحياء هيتقفل علينا باب واحد أزاي ده! حملقت حميدة فيها لوهلة ثم ركضت خلفها لتركض سما ضاحكة وصححت بااااب المكتب ماتبقيش قفوشة بقى هزت حميدة رأسها وقالت والله هو اللي يتخاف عليه تساءلت رضوى بتعجب مش يوسف قال هتشتغلي النهاردة ! تنهدت حميدة وهي تجلس على الفراش وتخلع عنها حجابها فقالت حضرت معاهم اجتماع المهندسين الجداد ومشيت ظهر الضيق على وجه جميلة الذي حاولت أن تخفيه وقالت والله لولاكي لكنت خليت اللوح اللي اسمه جاسر ده يترحم على كرامته بس ماحبتش اعملك مشاكل وافقتها رضوى وقالت بغيظ ولا الحمار التاني احدفي الملف في وشي واجري ده كأنه هيتنازل عن العرش لما وافق يشغلني!! قالت جميلة بعصبية أنا ليه ما رميتهوش من الشباك ساعتها! أجابت رضوى بحدة وانا ليه ما اديتلوش بونية في وشه بدل الملف ! سحبت سما يد جميلة لمرآة كبيرة مثبته بخشب خزانة الملابس القديمة وقالت وهي تشير لأنعكاس مظهرهما وقالت بذمتك ده منظر بني آدمة..حدديلي ملامحك ! ده احنا كنا شبه الصيادين! وقفت جميلة تنظر لنفسها بتأفف واجابت وحتى لو منظرنا وحش هما هيتجوزونا يعني ! قالت سما بدعا ياررريت نظرت لها رضوى بغيظ وقالت انا اصلا رعد ده ما يملاش عيني سما بضحكة هيخترق النظارة بكرة تشوفي ههههههه قال حميدة بسخرية والله أنا حاسة أنك هتخدي مقلب يخرج من عينك..
تم نسخ الرابط