رواية بقلم رحاب إبراهيم
المحتويات
واخرجي.. نظرت له بثبات وهي تعدل نظارتها وقالت استاذ آسر قال أن مكتبك هو مكتبي مؤقتا على يرتب الموضوع ده. صر رعد على أسنانه بغيظ وقال بيأس كل المآسي طلعت على مقاسي.. نظرت له بسهرية وعادت تنظر للأوراق تؤكد على تدقيق بعض الحسابات أخرج رعد كاميرته الثمينة من حقيبة صغيرة بجانب المكتب وظل يتفحصها...رفعت رضوى رأسها بتعجب وقالت هو حضرتك مش هتشتغل! ضيق عيناه عليها بغيظ وأجاب مالكيش دعوة..خليكي في حالك قالت بسخرية وصوت يكاد لا يسمع قال يعني مهتمية بيك!! زم شفتيه بغيظ وعندما نظرت له بتلك النظارات المخيفة ارجع نظرته سريعا للكاميرا فكادت أن تبتسم... بمكتب آسر فرد آسر أول مشاريعه الهندسية على طاولة دائرية وقال موجها الحديث لسما نبدأ بسم الله..أنا عارف أنك مش هتفهمي كلامي بس مع الوقت هتفهمي..غير كده عايزك تبقي دراعي اليمين تمتمت سما بهيام وقالت وقلبك في الشمال يا حبيبي عقد حاجبيه بتساؤل وقال قولتي ايه! هزت رأسها بنفي وقالت وهي تقف بجانبه اكيد أن شاء الله..هبهرك كلمتها جعلت ينظر لها بشيء من المرح ثم اعاد نظرته للتصميم مرة أخرى وبدأ يتحدث بجدية... كانت سما تهز رأسها بعلامة الفهم بينما لم تفهم حرف مما قيل.. بمكتب جاسر وضع جاسر سماعة الهاتف بعد إجراء مكالمة تخص العمل بينما زفرت جميلة بملل ونفاذ صبر من الأنتظار..نهض من مقعده وبيده ملف...وقف أمام مقعدها والقى بالملف على الطاولة أمامها وأشار بنظرته للنلف لتقل جميلة وكأنها ستتشاجر معه ايه! نظرته كانت ساخرة وهو يجلس على مقعد أمامها واضعا ساقا على ساق بثقة ومقتت هي أن يكن على هذا القدر من الغرور والوسامة أيضا ما كان عليه أن يكن بهذه الطلة التي تسلب القلوب وهو بهذه العجرفة...قال بنظرات تسلية افتحي الفايل زفرت بحدة وهي ترفع الملف وتفتحه فلم تفهم ما هو عملها بالتحديد فقالت بحدة اعمل بيه ايه! اخفى ابتسامته وقال اعربي وترجمي ما تحته خط حدجته پصدمة بينما تمالكت شتات فكرها وفهمت خطته في النيل من كبريائها نظرت للكلمات التي تم وضع خط اسفلها وودت لو تضحك فقالت كلمة الالمشروع فاعل مجرور بالشبشب..ومعانا حرف هيتجرجر دلوقتي بعد الإعراب..هيحتاج حرف عطف معاه لأنه مبتدأ رمقها بغيظ فقد تحدته بإجابتها المستفزة فقال مش عايز اشد عليه واكسره واخليه مفعول به.. أجابت بتحدي أنا وأنت والأعراب طويل وافق بقوة على الرحب والسعة..أنتي مش أدي سخرت عيناها بتهيألك..أنت لسه ما تعرفنيش تعجب جاسر وقال بحدة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
________________________________________
تكن لتحدثه بهذه النبرة والهدوء وهو من تنافست أكثر الفتيات جمالا على مرافقته وصحبته...تلقى ٱتصال آخر فأجاب...ظل يتحدث لدقائق حتى انتهى الاتصال فنهض من مقعده وقال بنظرة تتوعد بشيء عندنا موقع محتاج معاينة...يلا بينا كشرت جميلة وتفاجئت بالأمر قائلة يلا فين! رمقها بإستهزاء يلا على الشغل ولا فاكرة أنك هتقعدي ترتاحي! لو مالكيش في الشغل قولي..ولا تكوني خاېفة دفعت الملف من يدها بانفعال وقالت بجدية أنا مابخافش غير من ربنا...هنروح فين ود جاسر لو يدفعها بعيدا عنه ويخرج من هنا ويعود لحياة الصخب والرفاهية من جديد ولكن سينتج هذا أشياء لم يستطع مواجهتها فأخبرها بالعنوان حتى ذهبت معه وشعور الضيق يغمرها... تساءلت حميدة عن ذهاب جميلة مع جاسر فأجاب يوسف بأطمئنان مافيش قلق عليها..جاسر هيشوف الموقع بتاع المشروع وسط العمال وبعدين جاسر مش ذئب بشړي يعني هو آه بتاع بنات بس والله هما اللي بيجروا وراه وانا شوفت ده بنفسي.. قالت حميدة ببعض الضيق مش حابة جميلة تخرج مع حد غريب بس أنا واثقة فيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
متابعة القراءة