رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

وقالت أنت بتقعدي بالسعات ليه قدام المراية يا سمبوسة ! هتتلبسي يابت !! أجابت سما بذات الهدوء والانتعاش _ بسرح شعري بهدااااااااوة أنت بقى هتفضلي مسترجلة كده كتير يابت ده أنت قمر وما اعرفش ايه اللي مدهولك كده ! جلست جميلة على الفراش ومددت قدميها قائلة ماهو عشان أنا قمر ماينفعش أبين كده هيطمع فينا يا غبية واحنا مالناش حد يحمينا من ولاد الحړام... قالت رضوى لينا ربنا احسن من الكل أخذت منشفة قطنية ثم توقفت فجأة.. وهي تتشممها أنت بتسرحي شعرك بإيه يابت ياسمبوسة ! ابتسمت سما بثقة صابونة صن لايت اللي بتغسلي بيها وشك هز رضوى رأسها بتفهم وقالت وأنا بقول الريحة المعفنة دي جاية منين! استدارت سما بغيظ وهتفت ريحة شعري معفنة يا كدااابة !! تمايلت وهي تهز شعرها الطويل يمينا وشمالا بغنج ثم قالت بثقة وفخر ده البت نانا بتاعت الكوافير ھتموت وتعرف بحط عليه ايه عشان يبقى ناعم وطويل كده.. فردت رضوى شعرها الذي ماثل شعر سما في طوله ونعومته وقالت مش لوحدك ياختي..بلاش آلاطة وحياة والدك.. ركضت سما خلف رضوى لتمسكها فهرعت رضوى ضاحكة الى الحمام ثم توقفت سما عن الضحك أيضا وتركتها..جلست على الفراش ولاحظت أن جميلة تبدو شاردة فقالت بتساؤل _ مالك يابت تيهة كده ليه! حد زعلك في الشغل! تنهدت جميلة بعمق وأجابت مشيت من المصنع حملقت سما بها پصدمة وقالت ليييييه! احتدت نظرة جميلة وصاحت بغيظ مرات صاحب المصنع حطاني في دماغها تشوفني كأنها شافت عفريت فضلت تقرفني في الشغل لحد ما طفشت من نفسي.. قالت سما بكره البت المعصعصة دي! حقها تغير منك بصراحة ده أنت بتلبسي لبس زي الرجالة ومع ذلك قمر وهي بتنام بالروچ ومالهاش منظر . ضحكت جميلة رغما عنها من انفعال سما الذي يشبه صياح الأطفال وقالت ضحكتيني وانا زعلانة ضحكت سما وقالت اضحكي اضحكي محدش واخد منها حاجة بكرة تلاقي شغل احسن منه وهفكرك.. اتت حميدة وعلى ملامحها الضيق لتتساءل سما بتعجب مالك أنت كمان ! قضمت حميدة اظافرها بغيظ وتمتمت وكأنها تحدث نفسها آآآآآه بنت ال ....لو طولتها كنت هخرطها بسناني قالت جميلة بدهشة مين يا حميدة ! قالت حميدة پغضب واحدة وشها مالوش ملامح اصلا وعاملة نفسها الأميرة سوسن!! عقدت سما حاجبيها وتساءلت مين الأميرة سوسن دي! نظرت حميدة لها بغيظ وهتفت بصړيخ وانا ايش عرفني !! صمتت سما بتوجس من صياحها لتعيد جميلة السؤال يابنتي قوليلنا ماااالك! روت لهم حميدة ما حدث حتى قالت سما بهيام بتحبيه بقى!! دفعت حميدة الوسادة بوجهها وقالت مش عندي مرارة ليكي يا زفته ومش فيقالك..انا متغااااظة قالت جميلة بعدوتفكير وتتغاظي ليه يا عبيطة ماهو سابها ورجع قعد جانبك وجابلك حقك كمان هو اكل وبحلقة!! قالت حميدة بضيق تقصدي يوسف!! لا خيالك ما يروحش لبعيد..ده بيعتبرني راجل زيي زيه بالضبط..ده عمره ما قالي يا حميدة ودايما يقولي يا حميدو لدرجة أن زمايلي بقوا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يقلولي زيه!! اخفت سما

________________________________________
ضحكتها حتى دفعتها حميدة واوقعتها على الأرض بغيظ لترتفع ضحكت سما أكثر وقالت بقى كده يا حميدو !! جاهدت جميلة أن لا تضحك وحاولت أن تمنع حميدة من اللحاق بسما المنفجرة بالضحك على الأرض وقالت خلينا في المهم دلوقتي.. جلست حميدة بزفرة حارة وقالت طريقة عمه معايا ما تطمنش ممكن جدا الاقي نفسي برا الشركة في لحظة.. ربتت جميلة على كتفها وقالت سبيها على ربنا وماتفكريش فيها اللي حصل حصل وخلاص!! هزت حميبدة رأسها وقالت عندك حق..تفكيري لا هيقدم ولا هيأخر..بقولكم ااايه تعالوا نشرب عصير قصب ونشم شوية هوا انا مخڼوقة.. قفزت سما بحماس وقالت هروح البس حاااالا ابتسمت جميلة وشاركتها حميدة فسما دائما تتصرف كالأطفال.. وقف سقراط وسيط مجموعة من سائقينالتوكتوك يخبرهم بأحد مغامرته وقال وبعد ما ضړبت ٣من العصابة هوووب لقيت خمسة قال أحد الرجال بفضول وحماس هااااا حصل ايه يا وحش أشار سقراط بيده وكأنه يستعد للقتال ثم قال خلعت الساعة وحطيتها في جيبي.. من حوله بنفس واحد وبإندماج وبعدين! تابع سقراط قلعت الشبشب..اومال هتعارك بيه! يتقطع اضاف وهو يوسع عيناه وكأنه يرى غول يقوم الخمسة يهجموا عليا مرة واحدة وانا طاااااخ طااااخ طرااااخ وقعتوهم كلهم على الأرض بإيد واحدة.. قال أحد الشاب بذهول خمسة بإيد واحدة! هز سقرتط رأسه مجيبا ومن غير ما اتحرك..اصلهم خافوا مني وانصدموا لما شافوا جسمي نظر الشاب لجسد سقراط الضئيل ليتلع نظرتهم بقلق وصحح لأ ما انا بخلع القميص وبسقع عضلاتي بتتنفخ... قال أحدهم بسخرية المفروض يتعملك تمثال في الحتة دي.. وأشار تحت قدم سقراط.. كاد سقراط أن يجيبه حتى انتبه لصوت شقيقته الكبرى يااامنيل اشار لها لتصمت ولا تناشده بهذا الاسم ولكن حميدة لم تكترث...وقف أمامها قائلا بحدة عايزة ايه!
تم نسخ الرابط