رواية بقلم رحاب إبراهيم
المحتويات
يربكها...رمقها حسام من بعيد پغضب فأبتعد بحذر عندما لمح وجه وجيه الزيان...فهو على علاقة به بسوق العمل ولا يريد تشويه صورته أمامه...رحل من المفهى متوعدا لها ... انتقلت نظرات وجيه على عيناها الباكية فقال يعرفك اجهشت بالبكاء وقالت طليقي... ضيق وجيه عيناه پصدمة حتى نظرت له بتوسل أن لا يتركها...ظلت نظرته حادة فنظرت للأسفل وازداد بكائها حتى شعرت أنه يشركها برقصة بطيئة... بدي أعرف شو مبكيكي مني زعلانة براضيكي..تزعل الدنيا وما تزعل حياتي أنا... وضعت يدها على كتفيه ونظرت لعيناه التي تحولت من القسۏة للرفق وظلت صامته للحظات ثم قالت مكنتش بحبه اهلي ڠصبوني عليه كان بيضربني وعاملني أسوأ معاملة...اطلقت منه من عشر سنين وفجأة النهاردة لقيته قدامي وعايز مني.... صمتت بحرج فضيق وجيه عيناه پغضب ثم هتف عايز منك ايه! أطرفت عيناها بخجل ولم تعرف بماذا تجيب حتى اسودت عين وجيه من الڠضب وقبض على معصمها وجذبها للخارج... خرج من المقهى وهي بيده فتساءلت رايح فين! الټفت لها قبل أن يدخل سيارته وقال هتقعدي في الفندق اللي أنا فيه مش هسيبك لوحدك... _____________________________________
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بالفندق يبعتوهالك مافيش مشكلة.. طريقته في الأجابة كان بها بعض الحدة وكأنه ندم على مساعدتها قالت شاكرة بصدق مش عارفة أشكرك أزاي أنت لو مكنتش موجود النهاردة مش عارفة كنت هعمل ايه.. تنهد وجيه بعمق ثم أجاب مثبتا عيناه بالطريق بطلي تعملي مقالب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________________________________________
في الناس اكيد في مرة هتعملي لنفسك مشكلة بسبب رهان من اللي بتعمليه أنتي وشلتك. اسدلت نظرتها بخجل وقالت بإعتذار أنا عارفة أنه شيء سخيف وحقيقي ندمت عليه بس فعلا كل مرة الرهان كان بيبقى على أشياء مش أشخاص يعني مثلا آخر رهان كان اللي توصل اسكندرية الأول عند واحدة صحبتنا هناك تبقى هي اللي كسبت. صمت وجيه تائها بشيء لم تستطع تفسيره كأنه ندم على قراره !! أرادت أن تتحدث ولكنه اعلن الصمت..وقفت السيارة أمام الفندق الذي يقيم فيه فنظرت للفندق من بعيد وهي جالسة بالسيارة فقال وهو يترجل خروجا هو ده الفندق.. خرجت من السيارة أيضا ودخلت معه للفندق حيث أنهى حجز غرفة بنفسه اختلست النظر اليه وهو ينهي امر الحجز حتى سألها جواز السفر فأخبرته أنها تركته بالفندق مع حقائبها..يبدو انه معروف لدى رجال الفندق بثقة حتى يتم للموافقة على إقامتها دون جواز السفر مؤقتا فألتفت لها قائلا كده تمام..اطمني أومأت رأسها وهي تشعر أن هذا حلما تمر به في غفوتها اهذا الرجل الذي تجاهلها قبلا يمد لها يد العون الآن! تشتد نظرة الأحتواء والآمان بعيناه كلما نظر اليها وكأنه تولى رعايتها منذ زمن أرادت ان تبتسم أرادت أن تشكر جميع الظروف التي جعلتها تقابله اليوم صعدت عبر المصعد وصعد معها فتساءلت بحيرة كم تبعد غرفتها عن غرفته أم تراه حجز لها بطابق آخر هي لا تتقن الفرنسية كثيرا لذلك لم تفهم ما قاله لموظف الاستقبال بالفندق..كان يقف بجانبها ضخما يملأ المكان هيبة وتحكم لمحت انعكاس صورتهم بمرآة المصعد فابتسمت لنفسها..وقوفها بجانبه يروق لها كأن هذا القرب والمكان صنع خصيصا لها..اخفضت عيناها عندما تقابلت نظرتهم عبر المرآة نضبت نظرته بدفء غامض هذا الرجل الأربعيني خطړ على القلب تقسم أنه يشعل ثباتها برمقة عين ويثير ارتباكها بحركة ولو بسيطة..أنيق لدرجة عالية ويبدو أنه يحافظ على تمارينه الرياضية فوليس العكس..أشار لغرفتها ومعه احد العاملين بالفندق وتفاجئت أن غرفته بجانبها مباشرة لم تعرف لما اطمئت لذلك وارتبكت بآن واحد..هذا الرجل مجرد رؤيته تفقدها أتزانها فما بال لو كان بهذا القرب ريثما لعدة أيام قادمة!! دخلت الغرفة بأنفاس متلاحقة وتسللت بسمة الى شفتيها..أول شيء فكرت به هو التأكد من مظهرها..توجهت لمرآة الغرفة مباشرة لترى أن الخجل أخذ موضعه على وجنتيها ولمعة عيناها بينما كأن شعرها الفحمي تدللت لمعته وأثار سحر الشرق بموجاته..ظلت تنظر لوجهها مبتسمة حتى دق جرس هاتفها فرفعت السماعة..تردد كثيرا قبل أن يحادثها لم يستطع المقاومة فإتصل بها من فرط الۏحشة التي شعر بها بمجرد نأيها عن ناظريه..قال للي قرعت دقات قلبها وهو ينطق اسمها..لم تجيب فكرر ندائه للي..كلمتي الفندق يبعتلك شنطك أجابت بصدق لأ قال وترك الندم لاحقا طب ممكن نتكلم شوية..لو مش هضايقك الم تقل أنه رجل خطړ! لشد ما شعرت بتوق للحديث معه!!
متابعة القراءة