رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

واسرعت تختبئ بأحد الصناديق الخشبية وحجب الظلام رؤيتها بعد ذلك..ابعد رعد الكاميرا عن عيناه بغيظ وقال راحت فين! ومين دي راقبته رضوى من بعيد وهي تبتلع ريقها بقلق حتى اختفى رعد وتسللت لداخل الغرفة مرة أخرى وتمنت أن لا يخمن من تكون.. بباريس... هذا اليوم وافق عيد ميلاد الفندق المقيم به كلا من وجيه وللي..لم تكن اتصالات بينهم بمواعدة اللقاء بل كان لقائهم مصادفا وهذا يعد اجمل وأكثر شاعرية..استعدت للي لحضور الحفل بعدما أتى اليها مدير الفندق صباحا مثلها مثل بقية النزلاء ودعاها لحضور الحفل..ارتدت فستان من الدانتيل الفيروزي الذي كان چحيم من الفتنة بمزج شعرها الفحمي على اعلاه.. بينما قلبها يعرف لمن تتزين..خرجت من الغرفة واستخدمت المصعد لنزول الحفل..لم تعتقد أن الحفل سيكن بهذا الازدحام!! كانت تمر بصعوبة والاصوات العالية تكاد تصم آذانها يعد ضړبا من الجنون أن فكرت أن تبحث عنه في هذا الأزدحام!! بل من المستحيل البحث عنه..ترتفع الأصوات بلغتها الفرنسية حولها وتعلوا المقطوعات الغنائية..نظرت حولها بضيق شديد فهي منذ الأمس لم تراه والآن لا يبدو أنها ستراه..قررت الخروج ولكنها توقفت حينما تذكرت ټهديد حسام بالصباح...ماذا تفعل اذا ولا يجب أن تتصل به أيضا فهذا سيبدو غير لائق تماما..فكرت في شيء وعادت ادراجها للمصعد بينما فتح
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المصعد لتراه أمامها بحلة سوداء فائقة الأناقة..ترددت في الابتسامة بينما لم يتردد هو عندما رأها بهذا الجمال..تساءل كنتي هترجعي أوضتك أجابت بإرتباك الحفلة مزعجة أوي وأنا مابحبش الجو ده.. القى وجيه نظرة حولها وهز رأسه موافقا عندك حق.. ودت لو تقف أكثر ولكن لابد أن تضع قدما للكبرياء بينها وبين هذا الرجل الماهر في

________________________________________
تصيد ما تخفيه..قالت بعد اذنك دخلت المصعد فتفاجئت أن عاد ووقف بجانبها اخفت ابتسامتها بينما قال بنظرة ماكرة _ مافيش حاجة في الحفلة تخليني احضرها قالت دون أن تنظر له بس شكلك كنت هتحضرها !! وضع احد يداه بجيب بنطاله وقال بخبث كنت بس غيرت رأيي فتح باب المصعد للطابق الذي به غرفهم خرج ولكنها لم تخرج فاستدار بتعجب وقال _ غيرتي رأيك ولا ايه وهتحضري الحفلة!! هزت رأسها بنفي وقالت وهي تضغط على احد الازرار للصعود لأ في كافيه فوق خالص مدير الفندق قالي عليه الصبح وهو بيعزمني على الحفلة.. غلق باب المصعد بينهما فاتسعت ابتسامتها وهي تراهن على مجيئه خلفها... كانت على صواب عندما صعدت الى هنا فهي بأول الخطوات داخل مقهي خشبي بمقصورات منفردة وكأنه خصص للعاشق كانت السماء تهب بنسمات رقيقة على المقهى..بعض الظلام يحاوط المقاعد والشموع تنير الطاولات نظرت بابتسامة حالمة فحتى لو جلست بمفردها فالمكان رائع..اتى صوته خلفها قائلا بدفء _ اجمل شيء شوفته في حياتي استدارت له بنظرة تاقت لرؤيته لمحت من عيناه أنه يقصدها هي وليس أي شيء آخر أشار لها لأبعد الطاولات انفرادية..جلست ببطء. وجلس أمامها وكان الصمت هو فاتحة الحديث.. قال بصدق وبنظرة دافئة أول مرة احس شديد فنهضت من مقعدها وابتعدت حتى تستطع التقاط أنفاسها لحقها واوقفها وقف خلفها قائلا للي..تتجوزيني ________________________________ 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الفصل_العاشر استغفر الله عدد ما كان وعدد ما يكون وعدد الحركات والسكون.. اللهم صل وسلم وبارك على محمد ...٣مرات سبحان الله الحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله ايطلب القلب من نبضه الخفقان! أم تستأذن الحياة لتحينا! كأنه يطلب شيء بالأصل كان من حقه!! وكأن الحياة تطلب هوية أسامينا!! هكذا شعرت..وقفت ترتعد إرتعادة خفية..إرتعادة عشقية..وصلت الأمل بالأماني فجعلتها برؤى الأعين..دق ناقوس العشق بصوته..فرفرفت اجنحة طائر قلبها الصغير..لم تستطع النظر إليه وهي لم تقو حتى على الالتفات !! رأف العاشق بصغيرته ووقف أمامها متعمقا بعيناها..رمق ظل دمعة تختال بطرفات العين..عين طائره الصغير..عيناها هي..فابتسم!! الرجل الذي يبتسم عند دموع المرأة إما رجلا قاس..أو رجلا خبير وذاك الأربعيني تبدو عيناه هي حصن قلعته التي تخفي مكره..وأساطير مخطوطات العشق النادرة..حقا عليه أن لا يرضى بنصفا آخر عاديا..فهو رجل يستحق أن يعشق بكل ما أوتي القلب من دقات.. حبست تلك الدمعة التي كادت تنخر بقايا الثبات وتطلعت اليه بحيرة..ايبتسم لدموعها! حقا غريب!! قالت عاتبة _بتبتسم عشان ببكي! هل مررت بتجربة عناق النظرة دفء يحاوط تلك الهالة بعيناه وكأن الآمان بقلبه فقط..ظلت الابتسامة على نسبتها ولكن عيناه جنت رقتها..فأرغمت تلك التي تابت عن العشق أن تفتح أبواب القلب على مصراعيها..فالتقتطت عدوى ابتسامته..أجاب بهدوء _ لأن دموعك أكتر من كلمة موافقة..عارفة تستاهلي عليها ايه أحبت ذلك الاستحقاق..فهي استشعرت من عيناه الإجابة ربما لو لم يكن من الخطأ وغير الجائز لأرتمت بين ذراعيه تخبره أنها أصبحت ملكه للأبد..وقفت تتوسل لقلبها أن يتمهل في لهاث نبضه..قالت بصوت ناعم مع نغمة ابتسامة على وتر العشق تتمايل إيه زفت ابتسامته اعلان ماكر مختبئ كالصائد الخبيث هي لا تعرف بأي قلب سكنت وبأي رجل اربكته عشقا
تم نسخ الرابط