رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

الرقاصة بتاعتنا ااااقصد دي الفرفوشة بتاعتنا مالها وشها قلب كده ليه! أجاب يوسف وهو يشرب من المياه الغازيةكانز تلاقيها جعانة زيي فغرت حميدة فمها وقالت بسم الله الرحمن الرحيم...أنت جعان! نظر لها بتذمر وقال بتوجس عادي يعني أخذت حميدة كيس من حقيبتها ووضعته أمامه قائلة بضحكة كل يا يوسف...أنت لو جعت هتاكل صوابعك. أخذ يوسف الطعام بشهية وقال بمرح معاكي مخلل كتمت حميدة ضحكتها وأخرجت علبة صغيرة بها المطلوب.. بالمطبخ انهت رضوى كوب القهوة ورفت ابتسامة على وجهها عندما تذكرت ضحكته وكزتها سما بخبث وهمست قالك بحبك شهقت رضوى من ما سمعته لتكتم سما ضحكتها وقالت أو هزأك يا مهزأة عشان تبقي توقعيني الصبح ذنبي وبيخلص يا معلقة لوت رضوى شفتيها وقالت بثقة محدش يقدر يهزأني أنا مسيطرة ضحكت سما بسخرية آه بأمارة القهوة اللي في ايدك يا عنيا أنا هدخل عليكي في يوم الاقيكي بتكويله الشراب..ههههههه أشارت رضوى بفنجان القهوة الساخن وقالت هتخرسي ولا البسه في وشك! أشارت سما وهتفت أخرجي براااا يا خرسيسة ابتعدت ضاحكة حتى كتمت رضوى ضحكتها أيضا وهي تخرج من المكتب.. دلفت رضوى للمكتب مرة أخرى..وتوجهت اليه ثم وضعت الفنجان التي تطاير منه الأدخنة المتمايلة وقالت بحدة القهوة نظر لها بمقت وقال دي طريقة لتقديم القهوة بذمتك! مجيتك عليا كده حسيت زي المصېبة اللي بتطب على البني آدم..براحة عليا يا رضوان أنا لسه صغير.. ظهرت ابتسامة متمايلة على شفتيه وهو يرى اقتضابها جلست مرة أخرى على ذات المقعد وقالت خلصت الملف انزل قدماه من على المكتب بحدة وقال بعصبية حقيقية بقولك ايه مش عشان هزرت شوية تقومي تسوقي فيها !! انتي شغالة عندي مش العكس يعني مالكيش تسألني أنا اللي أسأل وبس لحدما الدنيا تتزبط يأما يبقى ليا مكتب خاص يأما مايبقاش ليكي وجود من أصله... نظرت له بصمت اغاظه ثم قالت تمام.. رمقها ببعض التعجب فقد اعتقد أنها ستثور أكثر من هذا الهدوء المرتسم على ملامحها...رفع كوب القهوة ليرتشف منه بضع قطرات ثم قال بصدق القهوة حلوة..شكرا لم تجيبه وفهم أنها تعمدت عدم الحديث فسر على أسنانه بغيظ.. مرت سما أمام حميدة عائدة لمكتب آسر وهي تحمل كوبين من القهوة...رمقتها حميدة ببسمة خفية وقالت فنجانيين قهوة! ربنا يستر.. دلفت سما للمكتب وهي تتردد في الابتسامة حتى وجدت آسر يجلس على مكتبه ببعض الشرود فوضعت أحد الفنجانين أمامه ليقل نسيت أقولك بشربها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ايه.. ابتسمت له وقالت بلطف مضبوط تعجب وهو يرفع فنجانه لشفتيه ثم قال بعد قليل وهو يتذوق طعم القهوة برضا عرفتي منين! جلست أمام المكتب

________________________________________
وارتسم الخجل على محياها وقالت حسيت ابتسم ابتسامة طفيفة وقال طب استراحة بقى..اشربي قهوتك.. انشغل بتصفح هاتفه وهو يرتشف من القهوة قطرة بعد الأخرى حتى ضاقت من تجاهله وشربت من الفنجان بغيظ..رمقته بمكر ثم قالت هما العملا كلهم رجالة تعجب من سؤالها وأجاب لحد دلوقتي آه ليه! قالت وهي تبتسم بداخلها رغم أن اجابتها كانت صادقة أصل مش متعودة اشتغل مع رجالة.. وضع كوب قهوته وتسائل أنتي اشتغلتي قبل كده أجابت بصدق اشتغلت مرتين..مرة في مصنع ومرة في محل بس لما حميدة لقيتني بتعب من كتر الوقفة طول النهار مانعوني هي وجميلة ورضوى أني اشتغل...أصل مرة اغمى عليا رقت نظرته ببعض الشفقة وتسائل بس وافقت أنك تشتغلي هنا !! أجابت سما بتوضيح وافقت عشان هكون معاها في مكان واحد وكمان هنا مش. زي المصنع أو المحل.. ابتسم بنظرة حنونة وقال اكيد...ماتقلقيش يا سما مش هتعبك قالت سما بخفوت سما كده حاف..ياروح قلبي لم ينتبه لما قالته فأضاف بقصد اطمئنانها ليس أكثر وبعدين العملا مش هتقابليهم غير لما اكون معاكي وكده كده شغلنا هيكون في تنفيذ التصميمات أول ما اديكي اوك في شغل أي مشروع تبدأي مواعيده مع فريق المهندسين وبرضو هكون معاكي ما تقلقيش.. قالت ببسمة خجولة لا خالص مش قلقانة..طالما أنت موجود عاد آسر لأرتشاف القهوة وتصفح صفحته على أحد مواقع التواصل الاجتماعي عبر هاتفه... بينما طافت سحابة حلم يقظة بعين سما....وكان هتف آسر مش قولتلك ما تلبسيش اللون الأحمر تاني! سما بخجل اسفة نسيت آسر بعصبية يعني مش مكفيكي خناق المرة اللي فاتت مع العميل لما عاكسك وبتكرريها المرادي كمان كررت سما اعتذارها خلاص بقى آسفة ما تزعلش نظر لها بحدة وقال أنتي عارفة أني بتجنن لما بلاقي حد بيبصلك! سما بمكر ليه جذبها اليه وهمس عشان بحبك يا مچنونة خرجت سما من حلم اليقظة بابتسامة حالمة وهي تجيب وانا كمان حبيتك يا أسورة اتسعت عيناها عندما ادركت موقعها فنظرت له وحمدت انشغاله بالهاتف تنهدت براحة وهي تطرق على رأسها بابتسامة ... أمام أحد الأبنية الماثلة على اعمدة واسقف فقط دون حوائط...خرج جاسر من سيارته دون أن
تم نسخ الرابط