رواية بقلم رحاب إبراهيم
المحتويات
الهبوط للحديقة لتجدد هواء رئتيها..سارت بذات الطريق وبمساء مشابه لهذا المساء ...لم تعرف لما سقطت دمعة من عيناها اشتياقا له هل يعقل أنها احبته ! بهذه السرعة! ولكن أن كان للكره مفعول سريع فلما لم يكن للحب أيضا!! لما قابلته بذالك اليوم ولما تعلقت به لهذه الدرجة الخطېرة! اليوم كانت الحديقة خالية اكثر من ذي قبل والطقس به رفة باردة لفحت وجهها برعشة جلست على أحد المقاعد ولم تحتمل فكرة أنه نسى وجودها فامطرت عيناها دموع حتى على حين غرة جلس بجانبها وبيده معطف جلدي وقال وبعيناه نظرة شوق شديدة عاملة ايه رفعت رأسها اليه ببسمة سرعان ما تبدلت لنظرات عتاب فنهضت بعصبية وقالت كويسة نهض ووقف أمامها قائلا بإعتذار خفي أنا مكنتش في الفندق كنت في شغل بعيد عن هنا خلصته ومعرفش أزاي وصلت لهنا هتفت بعصبية دون أن تدري طب كنت قولي! ابتسم بتسلية مكنتش أعرف أن يهمك أمري للدرجادي..حقك عليا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
يبتسم بحنان وهو يقل ذلك! القلب إليه وعليه..يا دقة خرجت عن مسارها وخلخلت إتزان القلب المعذب بوحدته لسنوات..تشع عيناه دفء وتشع عيناها حياء فأكتملت لوحة العشق لآدم وحواء.. ابتسمت..تهربت من عيناه..ابتسمت..بأنفاس تتلاحق من طيف ابتسامته..كأن الليل يدعوهم للسير تحت سحره..فسارا بطريق الحديقة المزهرة..يا الله ما به قلبها! أم أن إئتلاف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
________________________________________
القلوب قدر مكتوب..كأنها مراهقة ذي الجدائل تسير وهي تتمنى أن لا ينتهي الطريق برفقة من تحب..الأمير الأربعيني.. كأنه أبقى ابتسامته إليها فقط!! لم تزر ملامحه العبوس برفقتها قال وكأنه يحدث نفسه _ من سنين كتير تقريبا عمري وقتها كان ٢٧سنة..كنت خاطب طيف إمرأة بالماض عكر صفو اللقاء اكان عليه ذكرها أم تذكرها رغما قالت بوجوم كنت بتحبها سومها بنظرة جانبية سريعة سرق من عيناها بيان الغيرة يتصيد مشاعرها وهي تعترف بخفاء!! ما أخطر من رجل يستطيع ترجمة مشاعر الأنثى..أجاب بصدق بعدما ظل دقيقة صامتا _ عشان اكون صريح وواقعي..هعترف أني كنت بحبها وقتها وقفت للي فجأة وتطلعت اليه بسيل من الضيق والحيرة من إجابته فتساءلت يعني إيه وقتها! تحركت عيناه على وجهها بطيف تسلية من عصبيتها وقال بجدية يعني كل عمر وليه دقاته..اوعي تفتكري أن القلب مالوش سن! ليه للي بتعجب القلب خارج نطاق الزمن تعمق وجيه بنظرته لعيناها وكأنه ينقشها بين كلماته فقال بس مش خارج نطاق التجربة والأيام..حبيتها في العشرين بس بقت غريبة في الأربعين وكأنها ما مرتش على قلبي بيوم!! سارت مجددا واخفت بسمة رفت على ثغرها ولكن هيهات كيف تخفي وهو سرق النبض اليه!! قالت للي أرادته يقل كل شيء كمل أخذ من اجابتها المختصرة هدوئها وطمأنتها فتابع أخواتي الأربعة سافروا كل واحد بمراته سافروا يحلوا مشكلة لأخويا الكبير بس وهما راجعين الطيارة اڼفجرت بيهم وماتوا كلهم سابولي اربع اطفال اكبر واحد فيهم كان عنده ١٢ سنة اعتبرتهم ولادي بس خطيبتي أصرت تبعتهم مدرسة داخلية بعد ما نتجوز بالنسبالي ده كان مستحيل دول ولادي مقدرش ابعد عنهم فسخت الخطوبة مع أصرارها على قرارها..وكل شيء انتهى. سرت رجفة الم لما قاله بينما طرحت سؤال كاف بعقلها أم تراه بقلبها!..قالت وارتبطت بعدها هز وجيه رأسه بنفي وأجاب بصدق بصراحة لأ وقتها حسيت أن كل مشاعري كانت زي برج على الرمل اتبنت بإحساس أشبه بالسذاجة عشان كده أنا مرتاح أننا مكملناش حبيتها شاب في العشرين بس ماهزتنيش في الأربعين!! قالت للي بإهتمام خفي وإيه اللي ممكن يهز قلبك في الأربعين تنهد وجيه ثم رمقها بمكر سريعا وقال الطبيعة انكمش حاجبيها بعدم فهم فقالت مش فاهمة ! أجاب وجيه ببسمة طفيفة _ الطبيعة يعني انسانة طبيعية رقتها صادقة حنيتها صادقة مشاعرها صادقة وواضحة مالهاش في شطرنج التلاعب بالمشاعر..عشان عشق الأربعيني ده أسطوري.. شعرت بلفحة برد لبست منبعثة من النسمات وانما من مشاعرها ابتسمت بشرد وهي تسير بالطريق برفقته.. باليوم التالي..استعد الفتيات صبيحة يوم الخميس للذهاب إلى العمل..بينما في أثناء خروجهم تفاجئوا بجاسر وهو يقف أمام السيارة ذات الإيطار المثقوب..كتمت جميلة ضحكتها وقالت البقاء لله الټفت له وهو على علم بكم الشماته التي تغمرها فقال ما تروحيش على المكتب روحي على الموقع قالت بنبرة تظهر السخرية كنت هعمل كده عشان بكرة الجمعة أجازة العمال..هتعمل في المرحومة دي ايه! قالتها وهي تضحك بينما قالت حميدة بأسف ما تزعلش أنا هقول لأبويا يرجعهالك عروسة اكيد عيال الحته اللي عملوا تركتهم حميدة ودلفت للداخل تخبر أباها عن السيارة فخرج بذلك الوقت الثلاثي
متابعة القراءة