رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

ما صالحش بطني جعااانة قالت رضوى شوفت بتاع عربية فول على أول الطريق تعالي نفطر أنا برضو جوعت شاركتهم جميلة بينما قالت سما بنفاذ صبر لأ هستناكم هنا مساحة العربيات اللي لابساها دي هتلبسني في الحيط.. قالت حميدة خلاص هنروح انا والبنات وخليكي هنا خمس دقايق وراجعين.. وقفت سما بالطريق تنظر للفراغ بينما مر رجل عجوز بجانبها وقال ضاحكا يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم قفز أحد الأطفال وأشار على سما قائلا تيمون وبمبااااا اهوووو جزت سما على أسنانها بغيظ وهي تنظر للطفل بينما ترجل آسر من سيارته وهو يتحدث بالهاتف مشغولا عن النظر فيما حوله زفرت سما بضيق من وجودها بالشسارع تحت انظار الجميع المستهزأ فقررت أن تصعد وتنتظر الفتيات أمام باب المكتب فهذا أفضل حل .. لم تلاحظ الذي دلف للتو بينما كل ما لاحظته تلك المحفظة السوداء الملقاة على الأرض احتارت أن تأخذها أو تتركها كما هي وما وجود لحارس المبنى أخذت المحفظة وقررت البحث عن صاحبها فيما بعد بينما آسر وقف أمام المصعد حتى انهى مكالمته الهاتفية قبل الدخول للمصعد الكهربائي حيث لا يوجد شبكة بالداخل ..فتح باب المصعد ودلف بداخله حتى دلفت سما دون أن تلتفت لمن ينظر بإتجاه الارقام ..اغلق الباب ووقفت خلفه والمحفظة بين يدها المحفظة منها فجأة فچثت لتلتقطها عندما رأت صورة شاب بداخلها خطفت أنفاسها استقامت وهي تنظر للصورة بابتسامة وقالت ايه القمر ده !! هو بياكل بونبوني! أخرجت البطاقة الشخصية وقرأت الأسم بينما تجاهل آسر همهمتها وهو يواليها ظهره قالت آسر مصطفى الزيان اتسعت عين آسر پصدمة وهو يستمع لأسمه فاستدار اليها ليجد فتاة ترتدي شيء أشبه بالفستان ولكنه بالطبع اقل رقة ونظارتها السميكة التي تخفي اغلب وجهها الصغير في حين أن كان بإمكانها إرتداء نظارة اصغر بكثير !! قال پصدمة وهو يخطف محفظته من بين يدها دي محفظتي !! رفعت سما عيناها بعصبية وسخرية بينما تسمرت پصدمة وهي ترى نفس الملامح جف ريقها من الصدمة حتى قال لقيتيها فين دي كانت في جيبي من دقايق! بالكاد استطاعت النطق وهي تشير لباب المصعد لقيتها واقعة في الشارع قال بسخرية وخدتيها على طول من غير ما تسألي!! ضاقت من نبرته وأجابت هسأل مين انا ما اعرفش حد هنا ده غير أني كنت ناوية اخلص شغلي واسلم المحفظة لصاحبها بنفسي مش اديها لحد ويا عالم هيعمل بيها ايه!! فتح باب المصعد قبل أن يجيب نظر لها بإعتذار وقال _ آسف اتعصبت من غير داعي ضغطت سما على زر الهبوط دون أن تجيبه فأنغلق باب المصعد استندت على الحائط وهي تكاد تقفز ضاحكة.... هبطت للأسفل ووقفت تائهة بابتسامة وما مر دقيقة حتى اتى الفتيات
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولم يكتشفوا ما حدث.... تجمع الثلاثي الشباب بمكتب واحد بينما قال رعد بتعجب _ هو

________________________________________
احنا متجمعين ليه مش المفروض كل واحد يختار اللي هتكون سكرتيرته! أجاب آسر وهو يتفحص هاتفه خليها مقابلة واحدة ونخلص ورانا شغل كتير عندي ميعاد مع فريق مهندسين هيشتغلوا معانا من بكرة ولازم تكونوا معايا في الاجتماع.. دلف يوسف بحماس للمكتب وقال في طقم نضارات برا هندوس بيهم السوق لأننا مش هنشوف حاجة أصلا شباااااب أنا متفائل همس رعد بأذن جاسر وهو جالس بجانبه وقال _ حاسس بفتحة خير بالسكرتيرات الجداد كتم جاسر ضحكته وقال ما تتعشمش أوي دول مجايب شربة العدس اللي مع يوسف هيكونوا ايه يعني اكيد صلصة أنا قررت أني اجيب توتو تشتغل معايا قال آسر بجدية وهو يجلس بجانب أبناء عمه وامامهم مكتب خشبي عريض خصص مسبقا لدراسة التصميمات _ دخلهم مع بعض يا يوسف وقف يوسف بعتب الحجرة وأشار لحميدة للدخول حتى اصطف الفتيات خلفها كطابور النمل..دلفت واحدة تلو الآخر..رفع جاسر عيناه لهن واطلق ضحكة عالية لم يستطع كتمها..بينما صدم رعد للحظة الأولى فقال جاسر بضحكة دي مرحلة ما بعد الصلصة همست جميلة بغيظ وقالت لحميدة هو ماله الأخ فشته عايمة كده ليه! نظرت حميدة له لتصمت بينما ظلت سما تنظر بصمت وخجل لآسر الذي علمت أنها ستلقاه منذ معرفتها بهويته صدم آسر من رؤيتها فرمقها بنظرة تكرر الاعتذار بصمت.. قال رعد بتيهة هو مين طفا النور! اطلق جاسر ضحكة عالية وقال له بخفوت على ما تخرج من صدمتك هبدأ انا.. لم تستطع جميلة كتم ڠضبها فقالت انت بتضحك علي ايه ! اطرق جاسر بالقلم على مكتبه وكتم ضحكته بالكاد وأجاب _ أنتي اسمك ايه أجابت جميلة بغيظ اسمي جميلة اتسعت ابتسامته وقال طب احلفي !! وكزت جميلة ذراع حميدة التي بالطبع كانت تتوقع ذلك وقالت مين الطور اللي بيستظرف ده جاته نيلة في شكله نهض جاسر وتلاشت كل معالم المرح بملامحه وكأن لدغه عقرب وقال لها مشيرا
تم نسخ الرابط