رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

شديد وقال ليه ما طلبتيش الطلاق على طول! استنيتي ليه خمس سنين! امتلأت عيناها بالدموع اكثر وقالت بصدق لأن عليتنا مش بتعترف بالطلاق معندناش حد اطلق مش مهم أي حاجة بس المهم ما ابقاش مطلقة مش مهم اتهان واضرب حتى من غير سبب بس المهم ما اتطلقش..هو كان عارف كده وعارف أن أهلي سلبيين فكان بيفتري ومش هامه..يمكن لو حد وقفله من البداية كان خلصني قبل ما أشوف كل اللي شوفته.. بكت بصمت وهي أكثر فكان ېختلس النظرات الجانبية بين الحين والآخر قالت متساءلة أنت ليه طلبت تسمعني! رفع وجيه رأسه للأمام وسار بنظرة شاردة وأجاب لنفس السبب اللي خلاكي تتكلمي براحة وبصدق اعتقد أنك بقالك فترة كبيرة ما اتكلمتيش والا مكنتيش عيطتي! هزت رأسها بموافقة وقالت دي حقيقة حتى صحابها مابقتش اتكلم معاهم كتير في الموضوع ده..بحاول انساه تردد وجيه قبل أن يسألها ولكنه أراد معرفة الحقيقة بتحاولي تنسيه..كنتي بتحبيه وقفت فجأة ونظرت له بحدة قائلة أنا قلت قبل كده أني مش بحبه بحاول أنسى الأڈى النفسي اللي سببهولي أنا بجد مش عارفة أنسى.. التمعت عيناها بالدموع مرة أخرى فقال معتذرا أنا أسف مش قاصدي اضايقك.. تابعت السير ببطء وقد تحكمت بإنفعالها ثم قالت بصراحة..ببقى عايزة اعتذرلك عن المقلب اللي حصل بس كل ما افتكر القلم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتغاظ منك.. نظر لها مبتسما ولأول مرة تراه يبتسم..دقت طبول القلب باليوم التالي.. استيقظت للي ولم تنم ليلتها الا لماما فمنذ عادت وهي تتململ بفراشها متذكرة كل كلمة قالها تبتسم تارة وتخجل تارة أخرى كان مهذبا وقورا رجل لا تخشى شيء وهي معه ظلت برفقته

________________________________________
حتى وصول حقائبها بعد مرور ساعة ثم تركها ترحل..كانت بعيناه نظرات غامضة..حتى أنها لم تنتبه لمعطفه الا عندما اتت لغرفتها خجلت أن تتصل به أو ربما أرادت مرافقة شيء به عطره الرجولي لأكثر وقت ممكن.. دق جرس هاتفها الخاص فرمقته بدهشة واجابت سريعا سها !! أنا أسفة بس مش عارفة أزاي نسيتك!! قالت سها بعتاب بقى كده يا للي! فضلت مستنياكي في المطعم لحد الفجر وعمالة اتصل بيكي وھموت من القلق ومش بتردي على تليفونك!! قالت للي معتذرة الفون كان في الشنطة وبجد ما انتبهتش ليه لما نتقابل هحكيلك.. قالت سها بتساءل أنتي فين! أخبرتها للي عنوان الفندق المقيمة به ثم أنتهى الأتصال.. دلف الفتيات للمكتب لتجد سما أن باب مكتب آسر مفتوحا فتوجهت اليه مباشرة بينما جلست حميدة بمقعدها في الاستقبال..والثنائي الآخر كلا دخلت مكتبها.. بمكتب رعد فتحت رضوى باب المكتب لتجد رعد يتحدث بالهاتف مع احد العملاء وينظر لأوراق بيده جلست تنتظره حتى انتهى من المكالمة وقال قدامنا نص ساعة عشان العميل في الطريق نكون راجعنا حسابتنا.. همت رضوى ورعد بمراجعات الحسابات سريعا ومناقشة بعض الأمور بجدية لا سبيل فيها للحدة أو المزاح..جلس بعد ذلك وقال بضيق بعدما مضى أكثر من نصف ساعة العميل اتأخر وانا ورايا شغل برا تساءلت رضوى بتعجب شغل برا! أوضح رعد لا ده شغل تبعي مالوش علاقة بالمكتب تصوير فهمت رضوى الأمر بهدوء وعادت للعمل... بمكتب آسر تفاجئت سما بوجود فريق من المهندسين مكون من أثنين من الشاب وفتاة..كانت الفتاة تدعىندى ملامحها جميلة هادئة ويبدو من طريقتها مع آسر بسابق معرفة قديمة..قالت ندى بحماس هسهر على الشغل ده لحد ما اخلصه يا آسر.. جلست سما تراقبها بصمت وغيظ ولم يلتفت اليها احدا منهم بل انشغلوا بالعمل كليا..انتهى الأجتماع وانصرف فريق المهندسين فجلس آسر أمام مكتبه يرتشف من قهوته الصباحية بهدوء صدقا لم يشعر حتى بوجودها فرمقته عاتبة أنا جيت من ساعتها تطلع اليها بتعجب فين المشكلة !! اسدلت نظرتها بضيق فنظر آسر للتصميم وقال بابتسامة أنا متحمس جدا الفريق اللي معايا اخترتهم بالواحد وكلهم من أوائل دفعتي.. قالت سما وبدأت تشعر بالڠضب كنت تعرفهم قصدت بسؤالها واحدة فقط فأجاب آسر بصدق كانوا زمايلي في الجامعة.. صمتت سما بضيق ظهر على ملامحها فقال آسر على فكرة ممكن مع الوقت اخليكي تقولي رأيك في المشاريع انتبهي للي بقوله وركزي وهخليكي من ضمن الفريق.. ابتسمت بالتدريج رغم أنه لم يقصد سوى اللطف فقط بينما قالت سما بخفوت بيعشقني في العشق بمكتب جاسر انتظرت حتى مرت ساعة من الزمن فنهضت قائلة أنا رايحة الموقع لو هتيجي تمام لو مش هتيجي يبقى احسن رفع جاسر عيناه بعصبية فكتمت ابتسامتها لأنها اغضبته وخرجت من المكتب قبل أن تتلقى تعنيف منه.. كم ضحكت بداخلها خلال الطريق عندما تتذكر ڠضبها الذي كان على وشك الأنفجار...دخلت جميلة الموقع وأخذها الفضول للطابق الأخير لترى ما رأته بالأمس ولكنها تفاجئت بأن المكان خال !! رفعت حاجبيها بتعجب وسألت أحد العمال قائلة كان في شكاير وصناديق هنا امبارح راحوا فين! رمقها العامل بقلق وتفاجئ
تم نسخ الرابط