رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

من خداعها !! كأنه للحظة تمنى أن يكن حديثها صادقا!! بصباح يوم العمل... تملمت سما وهي تمط ذراعيها بكسل ولم تنتبه أنها صفعت رضوى دون قصد على وجهها...فتحت رضوى عيناها بغيظ ودفعت جسد سما الصغير على الأرض فتأوهت بتذمر يا ابتسمت رضوى بانتصار عشان تبقي تتمطعي كويس بقرة نايمة جانبي.. استقامت سما وهي تسند ظهرها وقالت هروح استحمى بسرعة جميلة بضحكة وهي تخلع اسدال الصلاة قررتي تنضفي خلاص. لوت سما شفتيها وقالت مش هخليكم تنرفزوني يا عرسة منك ليها. ركضت سما الى الحمام ضاحكة قبل أن تلحقها جميلة..ابتسمت رضوى بمرح وقالت لسانها طويل بس بټموتني من الضحك قالت جميلة بابتسامة واسعة حتى دلفت حميدة وهي تفرك عينيها بكسل فقالت رضوى متساءلة أنتي زعلانة من ستك ولا ايه بقيتي تباتي معانا اكتر الوقت.. قالت حميدة وهي ترتشف الماء من آنية فخارية تسمىالقلة من ساعة موضوع جميلة وانا بقلق اسيبكم لوحدكم الواد مصيلحي ده طايش وممكن يطب عليكم.. قالت رضوى بحدة طب خليه يعملها وانا اطلعه على نقالة ظلت حميدة تتحدث والقة بيده وتغافلت عن هذا حتى خرجت سما وهي تلتف بداخل برنس قصير وقالت بضحكة ايه ده بتشربي من القلة يعععع نظر الفتيات لما ترتديه سما وقالت حميدة بذهول انتي لابسة ايه يا آخرة صبري جبتي البرنس ده منين يابت! تمايلت سما أمام المرآة وقالت بثقة كنت اشتريته وعينته في جهازي طلعته عشان استخدمه وهبقى اجيب غيره..لأ واشتريت علبة شامبو كمان بدل الكياس هاهاهاها..بصرف ببزخ ضحكت بإستفزاز لتقل حميدة وهي بالكاد تكتم ضحكتها وايه كمان اشجيني التفتت سما وقالت بفخر كله جاي..انا دلوقتي بشتغل رضوى بتساؤل أن شاء الله تنطردي النهاردة قالت سما بغنج وهي تمشط شعرها وتقسمه الى نصفين فشړ قالت حميدة بتحذير أنتي عارفة لو ما اتلمتيش واتعدلتي هعمل فيكي ايه انا بحمد ربنا أن حظك وقعك مع آسر مش ولاد عمه التانيين..على الأقل اعقل منهم.. ظهر الوجوم على وجه سما فقالت حميدة لتطمئنها بس ما تخافيش أحنا جانبك كلنا قولي يا مهلبية يا هتلاقينا كلنا جانبك. هتفت سما يارب يتعدي منهم حملقت حميدة بها بذهول بينما اڼفجرت جميلة بالضحك وصححت سما بتوجس من نظرة حميدة بهزر يا رمضان.. بالمكتب بالغرفة الخاصة بالاجتماعات...جلس الشباب بإستثناء آسر الذي ظل واقفا أمام شاشة بيضاء تعرض عليها دراسة مشروع مخطط حتى انتبه لقرع على الباب فنهض يوسف ليفتحه ودقيقة وكان الثلاثي الشباب يجلس قبالتهم الرباعي من
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفتيات وظل آسر على حاله..رمق جاسر جميلة بسخرية جعلتها تشتعل غيظا بينما سوم رعد نظرة الى رضوى ليجد نظارة ضخمة

________________________________________
تواجهه فاستدار سريعا لجهة أخرى بقلق..قال آسر ببسمة يخفيها من نظرات سما الخجولة اليه وكأنه تقدم لخطبتها قال آسر بتوضيح.. دلوقتي نرتب المهام..يوسف طبعا مع آنسة حميدة وشغلهم مع العملا رعد وآنسة رضوى شغلهم هيكون حسابات.. قال رعد بحزن هتحاسب على الحيا..ذنب مغفور أن شاء الله أضاف آسر بجدية وجاسر وآنسة جميلة شغلهم في المواقع ابتسم جاسر بمكر وبغمزة الى جميلة قائلا آه أنا بحب الجغرافيا احييك على اختيارك..كمل جميلك بقى وانقذني من حشائش السافانا كتم رعد ضحكته وهز رأسه لجميلة التي امتقع وجهها وقال آه انتي ضغطت جميلة على نواجذها بعصبية بينما أضاف جاسر بسخرية الجو كان معتدل قمر صيفا في نفس ذات المكان ايه اللي جاب رياح الخماسين في وشي اتخض كده قالت جميلة لتغيظه معلش رفع جاسر حاجبيه بتعجب ونظر لرعد بنظرة ماكرة وهمس له بشيء جعل رعد ينتفض من الضحك.. قالت سما بصوت رفيع وأنا مع مين وكزتها حميدة بجانبها بحدة حتى تعتدل في طريقها بالحديث فقال آسر وقصد الجدية معايا نظرت سما للأسفل بخجل وقالت بهمس بأذن الله جلست حميدة بالاستقبال على مكتبها بينما اعطى لها يوسف قائمة بارقام هواتف العملاء وقال دي تليفونات الزباين واسمائهم هجيبلك كل التفاصيل عن كل اسم عشان تبقي مجمعة أخذ حميدة منه القائمة وسرعان ما فتحت برنامج على اللاب توب لتدون الارقام والمعلومات حتى نظر لها يوسف وقال بابتسامة رغم أني كنت ساكت في الأجتماع بس بصراحة كنت ھموت من الضحك كتمت حميدة ضحكتها وقالت وانا كمان بس أنا واثقة في أخواتي نظر يوسف بتعجب بس هما مش أخواتك!! هزت حميدة راسها وقالت لأ اخواتي وعمري ما اعتبرتهم غير كده لو واحد في ولاد عمك زعل واحدة فيهم ماتزعلش مني ساعتها.. أجاب يوسف بتأكيد لا ما تخافيش ولاد عمي مش مؤذيين للدرجادي..في الأول بس ممكن التعامل يبقى فيه شوية خشونة بعدكده هنكون كلنا فريق واحد أن شاء الله.. رددت حميدة بتمني أن شاء الله. بمكتب رعد ظل يطرق بقلمه بصمت..ظلت جالسة بمقعد بعيد تتفحص أحد الأوراق بينما الارتباك نال منها كثيرا..قال بتمتمة خلصي اللي في ايدك
تم نسخ الرابط