رواية بقلم رحاب إبراهيم
المحتويات
جاسر بابتسامة ماكرة شوفت ملاك جاي عليا...وبيحتويني و هجمت بتلك اللحظة جميلة وفتحت باب المكتب بوجه يتقد غيظ فقال جاسر بقلق وقد انزل قدماه من على المكتب اقفلي دلوقتي بس اتصلي اطمني عليا...ماتسبنيش للوحوش تنهشني أغلق الاتصال ووضع الهاتف ثم أغلق زر قميصه العلوي وأشار لجميلة هتقربي خطوة هصوت وهلم عليكي الناس وهقول اتحرشت بيا...وانا صغنون اغلقت جميلة الباب پغضب وهتفت لما أنت عارف أن النهاردة اجازة العمال بتوديني ليه هناك!! ابتسم بمكر من غيظها وقال ببساطة نسيت هزت رأسها رافضة اجابته الكاذبة وقالت لأ أنت قاصد تعمل كده لو مش قاصد كنت جيت ورايا زي ما قولتلي.. جلس جاسر ببسمة خبيثة ارتسمت بعيناه وأجاب بهدوء أنتي زعلانة أني نسيت وروحتي على الفاضي ولا زعلانة أني ما روحتش وراكي حاسس أنك زعلانة عشان ما اهتمتش نظرت له بدهشة..قالت بصدق أنت ليه عايزني ڠصب عني اهتم بيك! ليه اصلا المفروض اعمل كده !! انا جاية اشتغل مش جاية طالبة اهتمامك ولا عايزة اهتم بحد..ياريت تلتزم معايا بنظام الشغل وتبقى جد عن كده..أنا ما بفكرش غير في الشغل وبس.. ضيق عيناه بغيظ واستشاط من اجابتها فقال بصرف النظر أنك مسترجلة وما تعتبريش بنت اصلا بس كمان معقدة..أنا ما بحبش أفضل قاعد وشي في وش واحدة كلها عقد كده !! وبعدين ايه الوهم اللي عيشتي نفسك فيه ده واهتمام ايه ! أنا عايزك أنتي تهتمي بيا ! ده من قلة البنات اللي أعرفها! أنتي لو شوفتي واحدة فيهم هتعرفي مقامك... غرزت جملته طعڼة بكبريائها وقالت بنبرة تهدد بالبكاء ولكنها تماسكت مقام الواحدة في اخلاقها واحترامها لنفسها واكيد اللي بتتكلم عنهم ويعرفوك كلهم شمال...انا ما وهمتش نفسي أنت اللي مش عاجبك وجودي عشان محترمة لكن لو ماشية على هواك كان زمانك دلوقتي... ضيق عيناه بخبث
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
________________________________________
أهم رمقته بحيرة وقالت بجدية حتى لا يلمح حيرتها وارتباكها نكمل الشغل فاضل ساعتين عاد جاسر لمكتبه ببسمة خفية وراقه أن تصبح بقائمة...نسائه بمكتب آسر آسر وهو يتطلع بالتصاميم الهندسية خلصنا شغل النهاردة يا آنسة سما...حماسك للشغل فاجئني.. ضاقت سما من وضع الرسمية باسمها فقالت وتظاهرت بابتسامة أنا اللي اتفاجئت بصراحة وعشان مش تحتار أنا كنت فكراك زي ولاد عمك بس طلعت جد اكتر من ما فكرتك ومتفهم اكتر من توقعاتي اكيد لأنك بتحب شغلك.. أجاب آسر بصدق بالعكس أنا مابحبش شغلي للدرجة اللي أنتي متخيلاها..لكن بحب انجح وبكره الفشل..لما الظروف وقفتني في مفترق الطرق كان لازم العقل يجي دوره في الأختيار.. سما بخجل طب والقلب! آسر بنظرة صادقة بعيدة عنها وعن أحلامها الوردية بعيدة عن ظنونها وأوهامها لكن البعد حتى انها لم تراه ..قال القلب بيخلينا نختار اصعب الطرق يبقى من الغباء أخير قلبي واسيب طريق مضمون مرسومله دراسة جدوى متخططه صح القلب مش سكتي ولا بحب اختاره.. تمتمت سما بغيظ كل الروايات قالوا فيها كده وفي الأخر بتوقعوا في الغرام يا خبثاء..نحن السكرتيرات..أنا يعني هههه كتمت ضحكتها فتساءل آسر بتعجب بتضحكي ليه! قالت سما ببسمة خجولة لا أبدا.. رمقت حميدة رضوى بنظرات متساءلة من طيلة جلستها بالخارج فقالت أنتي نقلتي هنا ! كتمت رضوى ضحكتها وقالت بستريح بس من الشغل نهضت وتوجهت لباب المكتب ثم دقت عليه أتاها صوت رعد بحدة مش فاتح اتسعت ابتسامتها ثم فتحت الباب ودلفت بهدوء..اغلقت الباب خلفها فرفع رأسه بغيظ بعدما كان يتفحص كاميرته وقال هو انا قلتلك ادخلي يا رزلة ! قالت لتغيظه نداء الواجب مش محتاج استأذان والشغل واجب...هو أنا ممكن اسألك سؤال رد بسخرية اتنيلي قالت وهي تشير للكاميرا بإعجاب الكاميرا دي بتستخدمها أزاي أصل شكلها عاجبني أوي... نظر لها بابتسامة لمدحها لمحبوبته فنهض بعفوية وهو يحمل الكاميرا وقال هوريكي...تعالي كده نهضت رضوى حتى أشار لها على أزرار الالتقاط وبعض الزوايا وتعمق في الشرح..انصتت باهتمام غير مفتعل فقد شعرت بالفضول في استخدام هذا الشيء....ربما لأهتمامه هو بالأساس له..أشار لها بالكاميرا وقال لو حابة تجربي مافيش مشكلة...بس يارب ما تدمنيش الكاميرات والتصوير زيي.. أخذت رضوى الكاميرا بابتسامة شاكرة وفعلت مثلما شرح لها فألتقط صورة له وهو يشير لأحد الزوايا وعدة صور أخرى وقالت بابتسامة فعلا...احساس حلو وانت بتصور أخذ منها الكاميرا وقال ببسمة عفوية حسيتي بإيه قالت بصدق مش عارفة...بس كأني ركزت اكتر في التفاصيل أو يمكن كنت عايزة افضل شوية ادور على اكتر شيء شاددني واصوره التصوير احساس قبل أي شيء. ابتسم بإعجاب وقال برافوا يا رضوى..كأنك بتتكلمي بلساني شعرت بالخجل
متابعة القراءة