رواية بقلم رحاب إبراهيم

موقع أيام نيوز

يا حميدو قالت بحدة برضو حميدو! أجاب يوسف بعفوية أنا بعتبرك صاحبي..عشان خاطري سبيني كده والله ببقى مرتاح كده..شوفتي كنت هنسى..عايزك في موضوع مصيري.. دق قلبها پجنون فأي شيء أتى اليه مخصوص! قالت بخجل وتوتر موضوع ايه شرح يوسف الأمر لتنسحب فرحتها المؤقته رويدا ولكن تبقى شيء جعلها تطمئن أن يريدها معه بمكان آخر اخترها هي لا غيرها ! قالت بنظرة عاتبة أنا قدمت استقالتي النهاردة.. وأضاف _ طب والباقي انا عايز ٣سكرتيرات زيك بالضبط يعني اقصد ا قاطعته فقد فهمت مقصد من التواء الحديث فهماك..تقصد عايزهم نسخة من حميدو ابو اربع عيون لوى شفتيه بتذمر وقال مش اقصد ازعلك والله أنتي الوحيدة اللي جيتي في بالي وعقلي وقف عليكي والله.. جملته اربكتها واسعدتها بآن واحد فقالت بحماس سيب الموضوع ده عليا..بس اديني اسبوع كمان وعايزة لاب توب يوسف بتساؤل ليه! أجابت فريدة عشان اعلمهم شوية حاجات كده قبل المقابلة وافق يوسف على الفور فقال ماشي..بكرة زي دلوقتي نتقابل هنا صل على النبي عادت حميدة للمنول والسعادة تغمرها ثم ذهبت للفتيات مباشرة لتخبرهم...بعد شرح ومناقشة ابتسمت رضوى وقالت _ ايه ده بقى اطلب من ربنا شغلانة حلوة تقوم الأمنية تتحقق بالسرعة دي! جميلة بقلق بس احنا برضو تعليمنا على ادنا يا حميدة! سما وهي تسير بخطا متمايلة اكيد هقابل فارس الأحلام بقى وهعيييييش.. هتفت حميدة بها أنتي بالذات قلقانة منك يابت! اركزي شوية وبعدين المطلوب مننا كلنا واولهم أنا..اننا مانتعاملش غير جد أو اكتر شوية.. عقدت رضوى حاجبيها وتساءلت بدهشة يعني ايه! وقفت حميدة أمام الفتيات بنظرة متفحصة وهي ترفع إطار نظارتها الطبية على أنفها وقالت _ يعني الصوت الناعم ممنوع..الابتسامة ممنوع النظارات ما تتقلعش احنا نعتبر في الجيش.. ليه بقى نظرت للفتيات تراقب تعابيرهن فلاحظت المقت والوجوم على ملامحهن فأضافت _قولتولي ليه..عشان أي مياعة أو رقة الجيش هيتقلب لكافيه على النيل وأنا بصراحة بحب كده بسسسسس مش وقته خالص ماينفعش نحب حد فيهم ماينفعش نعاملهم على أننا بنات عشان جاسر ولا رعد ولا حتى آسر لو حاسوا برقتكم يبقى هالله هالله على اللي هيحصل انما يوسف ده أصلا تنين صغير عايش واتولد في صنية بطاطس ومش عارف يطلع منها..اللي هشوف سنانها وهي بتضحك هديها بضهر إيدي على خلقتها.. اللهم حسن الخاتمة ______________________________
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الفصل_الثالث نبدأ الفصل بالصلاة على النبي الحبيب ٣مرات والاستغفار ________________________________________________ اللي هشوف سنانها وهي بتضحك هديها بضهر إيدي على خلقتها.. قالت حميدة ذلك بنظرة تحذيرية للفتيات الثلاث..اعترضت سما بغيظ ده سجن!! قالت حميدة لو مش عاجبك الشغل قولي! لوت سما شفتيها بضيق وتمتمت بعض الكلمات الخافته ثم قالت عاجبني. تعجبت رضوى قائلة بس ليه لازم نظهر بالشكل ده! أجابت حميدة وهي تجلس على الفراش
هعيد تاني..أولا لو على موضوع السكرتارية بس فأكيد يوسف ماكنش كلمني لكن

________________________________________
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هو عايز حاجة معينة والاحسن تكون زيي لأن ببساطة ولاد عمه بتوع بنات وعينهم زايغة هو آسر مش بتاع بنات الصراحة بس برضو هو شاب في الآخر ومايضمنش.. قالت سما بإعجاب الله..اسمه حلو..يارب يكون حلو زي اسمه قالت حميدة بسخرية أنتي بالذات يا نحنوحة أنا خاېفة منك..بس خليكي فاكرة أن أي غلط أو مياعة ماعرفش ممكن يحصل ايه خصوصا أني لسه مش عارفة مين هيبقى مع مين كل اللي أعرفه أني مع يوسف أنما بالنسبالكم ما أعرفش.. تدخلت رضوى وهي تمضغ علكة بفمها وقالت _ طب ودول هيوافقوا أن خرجين دبلومات يشتغلوا معاهم! قالت حميدة موضحة انتوا مش خدتوا كورس icdl لما جيتوا تقدموا في البريد! معاكم أسبوع هعلمكم فيه حاجات كتير اتعلمتها في الشركة..شغل المقاولات كل العملاء بتوعه مصريين غير الاستيراد والتصدير...وكمان دي فرصة كويسة تخدوا خبرة بحيث لو مشيتوا يبقى اتعلمتوا حاجة تفيدكم.. وافقتها جميلة صح..وكده كده مش فارق معايا كتير..انا متبعة النظام ده من زمان في أي شغل بروحه بس الجديد حكاية النضارة دي.. سما بتبرم مابحبش النضارات..تقيلة على مناخيري أجابت حميدة وهي تعدل نظارتها لا اراديا مافيش نضارات ومافيش ومافيش اومال أنا اخترتكم ليه! عايزين تكسفوني قدام يوسف! هو أنا أعرف حد غيركم! أشارت سما بموافقة خلاص خلاص مش مهم نستحمل تنهدت حميدة بعمق وقالت كل واحدة تحضرلي ورقها وترتبه في خلال أسبوع عايزاكم زي ما شرحت بالضبط.. بسهرة المساء بأحد قاعات الزفاف بالقاهرة مضى وجيه الزيان خطوات بين الجموع حتى أشار له رجل أشيب وتقدم اليه ليبادله وجيه الابتسامة فقال الرجل بترحيب _ شرفتني بحضورك ربت وجيه على كتف الرجل وقال بتهنئة الف مبروك وربنا يتمم بخير.. قال الرجل بنظرة ماكرة وعشم صداقة منذ سنوات رغم أنه يكبر وجيه سنوات كثيرة فرح بنتي مليان بنات اختارلك عروسة منهم نظر وجيه له بإستياء وأجاب أنا صرفت نظر عن الموضوع
تم نسخ الرابط