رواية بقلم رحاب إبراهيم
المحتويات
بها الآن...إمرأة جعلت ماضيه محمل بالكراهية للمرأة..فأصبحت جميع النساء مثلها...كان يشغف بها حبا وبعد الحاډث المروع لأشقائه وأصبح كل شيء تحت رعايته واولهم أبناء اشقائه الراحلين...اعترضت حبيبته وخيرته أن يرسلهم لمدرسة داخلية للدراسة بعيدا والا ستنهي الخطوبة للأبد..ولم تحتمل فكرة أنه أصبح مسؤول عنهم مسؤولية كاملة...فهم صغاره ويحبهم كثيرا لم تفهم ذلك وعندما خيرته أختارهم وهجر كل شيء لأجلهم.. رمى رأسه مجددا على ظهر المقعد وعندما أغمض عيناه هذه المرة فذهب حقا في سبات عميق بعد فترة..... بالصباح الباكر... خرجت للي من المطار وتعمدت ارتداء نظارتها الشمسية حتى لا يظهر ارتباكها للعيان واجمعت قواها حتى لا تستدير وتبحث عنه فقد تاه وسط الزحام... اوقفت سيارة أجرة خارج المطار وذهبت لعنوان الفندق الذي تمكث فيه دائما أثناء العطلات.. انتظرت وجيه سيارة خاصة بينما خرج بطلة فائقة الهيبة وجوانح معطفه الطويل تهتز على كتفيه وقد ارتدي نظارة شمسية سوداء لأشعة الشمس المباغتة بضوئها الأعين...تحدث السائق مع وجيه بلغة اجنبية وأجاب عليه وجيه بمزيج من الأنجليزية والفرنسية.. استعد الفتيات صباحا فوقفت حميدة أمامهن قائلة _ قدامنا نص ساعة على ما نوصل..يلا بينا قالت سما بضحكة بكرة هوصلكم بعربيتي.. قالت جميلة بسخرية أنتي قررتي كمان انك هتجيبي عربية!! اجابت سما بابتسامة عريضة دي عربية آسر خطيبي..عربيتي برضو هتفت حميدة صبرني يارب هبط الفتيات على السلم ثم للطريق...توجه الرباعي ذو النظارات السميكة بالشارع حتى لمحهم مصيلحي وهو يقف على عتبة ورشته وقال _ حتى لو اعمى وبتحسس على الحيطان عاجبني يا مغلبني. كتمت سما ضحكتها وقالت بهمس _شوفتوا الحب يا اغبية اهو شايفها ابو حفيظة ولسه شاري. رضوى بضحكة خافته فكري يا جميلة غلبتي الواد قالت حميدة بابتسامة هو أقرع بس بيحبك سومت جميلة نظرة غيظ لحميدة وقالت حتى أنتي يا حميدة ! قالت سما ولم تستطع كتم ضحكتها يابت ده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
________________________________________
الله..يوسف مش جعان !! نظر يوسف للطعام بعذاب وقال بضيق بفطر مع حميدو اتعودت على كده بتفتح نفسي مش زيكوا ! جاسر بسخرية وهو يرتشف من كوب القهوة بتفتح نفسك عشان بتشجعك تاكل وتبقى مفجوع اكتر...البؤساء آسر بجدية خلصوا عشان البنات زمانهم جايين وعايزين نبدأ شغل كتم رعد ضحكته ونظر لجاسر الذي ابتسم بمكر فقال رعد بسخرية بنات !! تقصد كتيبة الأعدام اللي اشتغلوا معانا أنت نظرك ضعف ولا مابقتش تشوف بنات ولا ايه حكايتك ! تنهد جاسر قائلا انتوا كلااااب كان زمان كاريمان دلوقتي قاعدة معايا وسلطان زماني لكن ليييه لازم نشتغل ونتحدي عموووو رد رعد بذات السخرية _ لأ وانا اللي مكنش عاجبني ولا واحدة من الموديل اللي اشتغلوا معايا!! وبغبائي كنت بتغر عليهم ولا بعبرهم...اشتموني يا جماعة أنا حمااااار دلف الفتيات للمكتب فجأة بينما ضحكت رضوى بملء فمها على كلمة رعد الأخيرة وقالت لحميدة مش أنا قلتلك كده ارتشف جاسر قهوته وبالكاد استطاع أن يكتم ضحكته ابتسم آسر بخفاء ثم مضى الى مكتبه سريعا فذهبت خلفه سما مباشرة... نظر يوسف لرعد واڼفجر من الضحك وهو يأخذ احد السندوتشات وقال _ ههههههههههه معلش رمق رعد رضوى الضاحكة بغيظ شديد وتوعد لها برد الضړبة....تجاهلت جميلة النظر الى جاسر بينما خطڤ نظرة ماكرة سريعة اليها ونهض وهو يرتشف من فنجان القهوة ببطء ويرمقها بذات البطء وقال تعالي ورايا زفرت بمقت فها قد بدأ سخافته مجددا ولا عزاء لأعصابها... فتح مكتبه لتشهق جميلة من حالة الفوضى الذي الحقت بالمكتب...راقبها متلذذا بصډمتها وقال رتبي المكتب ولا هنقعد فيه كده! استدارت له بدهشة وهتفت هو أنا الشغالة! عقد ساعديه أمام وقال أنتي السكرتيرة لو سمحتي رتبي المكتب مش هنقعد في الژبالة دي...بكلمك بهدوء اهو !! ضيقت عيناها پغضب فهي على يقين أن هذا عن قصد...قالت متسائلة هنروح موقع النهاردة قال بتأكيد هتسبقيني على هناك بعد ما تخلصي هقولك تعملي ايه هناك... رمقها بتسلية ثم خرج من المكتب وتظاهر بإجراء مكالمة هاتفية... بمكتب رعد.... كانت تكتم ضحكاتها كلما نظرت له...تصمت لظقيقة ثم تعود ضاحكة فنهض من مقعده بعصبية وهتف _ ما تبطلي ضحك بقى !! هزت رأسها بموافقة ثم ما لبث لعدة ثوان وعادت ضاحكة...توجه لمقعدها غاضبا ووقف أمامها هاتفا قومي اوقفي! نهضت رضوى وشفتيها ترتعش من كتم ضحكة أخرى وقالت بالكاد _ عايز ايه! جز على اسنانه بحدة ثم قال أنا عارف أنك بتضحكي عليا لو ما بطلتيش ضحك ها... اطلقت رضوى ضحكة لم تستطع كتمانها وقالت معتذرة _ معلش بس أنت كنت راضي عن نفسك أوووووي وأنت بتقول حمار هههههههههه اقنعتني تابعت سيل
متابعة القراءة