افاثة الشيطان

موقع أيام نيوز

فعلك فخبيت عليك .
وقف مازن مشدوها و قال پغضب 
_ اختي كانت في معسكر جيش مع رجالة غريبة كل الفترة دى يا بابا .. مش حضرتك قولتلي انها سافرت مع زميلاتها في جهازها لمأمورية و علشان يطوروا نفسهم !
وقف أدهم بجواره و قال بتعقل رزين 
_ مافيش فرق يا مازن .. بس هي كانت خاېفة انك ترفض فا اضطرينا نخبي عليك بس الاكيد انك عارف سهي كويس قوى و عارف انها بمېت راجل .
وقف سامح بدوره و قال بجدية قاطعة 
_ يا استاذ مازن انا دلوقتي بطلب ايد اختك للجواز .. تفتكر لو مش متأكد من ادبها و احترامها و قوة شخصيتها كنت طلبت ايدها منكم .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أسرع مازن قائلا بعصبية 
_ بس دي مش أصول يا سامح باشا .. بنت تقعد وسط رجالة كل ده لوحدها ده لو حد عرف تبقي ڤضيحتنا بجلاجل .
خرج جاسر عن صمته و قال بنبرة ثابتة 
_ و انت بقا اللي هتعرفنا الاصول يا استاذ مازن !
طالعه مازن بنظرة هادئة بعض الشىء و قال بتأدب 
_ أنا ما اقصدش حاجة يا عمي بس انكم خبيتوا عليا ده واجعني قوى .
أجابه عثمان ببديهية 
_ بسبب تسرعك ده يا مازن ما كانش ينفع تعرف .. امتي هتعقل كده و توزن الامور و كلامك.. انت مبقتش صغير .
ربت أدهم علي كتفه و هو يشير له بالجلوس مجددا .. بينما قال مازن بضيق 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ مش تسرع يا عمي بس انا بخاف علي اخواتي و بغير عليهم مش أكتر .
جلس سامح و هو يقول بتعقل رزين 
_ أختك معانا شافت حاجات كتير و اتمرنت زيها زي المجندين و اسټشهد واحد من اهم رجالتي و هي كانت مش بتتعامل غير معاه و قدرت تتخطى كل ده و تقف علي رجلها و عاوز اعرفك انها كانت سبب في اننا نكشف خلية قټلت منا عشرات الظباط و الجنود و حړقت قلب امهاتهم عليهم .
نكس مازن رأسه بينما تابع سامح قائلا 
_ سهي بنت غير اي بنت في الدنيا و خلال فترة تمرينها فرضت احترام الكل ليها و قدرت تثبت نفسها وسط وحوش القوات الخاصة و الصاعقة بالجيش .
طالعه أدهم قائلا بمكر ليغير دفة الحوار  
_ إنجز يا سيادة الرائد هنام منك.. إدخل في المهم . 
إبتسم سامح وقال بخجل.. ولكم أن تتخيلوا هذا السامح وهو خجل 
_ أنا يشرفني إنى أزور أنا ووالدى حضراتكم.. علشان أطلب إيد الآنسة سهى . 
زفر أدهم بضيق وقال مازحا
_ حمد الله على السلامة.. أخيرا وضحتها . 
إبتسم جلال وقال بفرحة 
_ إحنا يشرفنا يا إبنى إنك تكون واحد منا وتاخد أغلى جوهرة في الدنيا.. بس كله في وقته يا إبنى.. خلصوا مهمتكم .. وبعدها ربنا يقدم اللى فيه الخير . 
لمعت عينى سامح من السعادة وقال بلهفة 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ يعنى حضرتك موافق
يا عمى . 
ضحك ياسين على حالته التي يعلمها جيدا وقال ساخرا
_ فين ذكائك يا سيادة الراند.. ما قالك يشرفني .
عاد سامح بظهره لمقعده و هو يبتسم براحة و إنتشاء ممنيا نفسه بقبض تلك المتمردة بين كفيه للابد .....
بعدما أنهت الفتيات مهمتهم.. جلسوا بإحدى الكافيهات ... فقالت حياة مازحة
_ قولیلی یا سهی.. إيه نظام الصاروخين اللي إنتي جاية معاهم دول!
حدجتها سهى پغضب وقالت بحزم 
_ لا بقولك إيه ..الأسمراني محجوز.. والأبيضاني سنجل.. إشبعي بيه .
_ الله..الله..حلوة محجوز دى.. إنتي وقعتيه يا سو و لا ايه ! 
قالتها فريدة بمكر ..فردت سهى بتنهيدة ساخنة 
_ وقعته بقا.. وقعني هو .. المهم إنى بحبه قوى 
ضحكت ليلى وقالت ساخرة
_ إيه الدهولة دي.. بقا سهي بجلالة قدرها.. جريندايزر الموزز.. وقعت خلاص وخاېفة علي حبيبها .
زمت سهى شفتيها وقالت بتبرم 
_ ليه يا أختى ماليش نفس.. وباعدين أنا بحب..راجل ... بجد راجل قوى.. عارفين أغنية عاش يا وحش.. أهي الأغنية دى معمولة علشانه .
دخلن جميعهن في نوبة ضحك علي هيأتها و تشبيهها ..فقالت سهى پغضب 
_ جتكوا نيلة فصلتونى.. هي البت مي مجتش معانا ليه !
أجابتها حياة بتنهيدة حزينة 
_ هي مركزة في السنتر اللي هتفتحه و مش فاضية .
أومأت سهي برأسها و قالت بتفهم 
_ فعلا هي حكتلي و انا فخورة بيها بشكل و عارفة انها هتنجح في فترة قصيرة .. قوموا قدامی نروح.. يالا البيت وحشني .
تغنجت ليلي بكتفيها و قالت بنبرة ساخرة 
_ مالازم البيت يوحشك مش فيه حبيب القلب .
حدجتها سهي بضيق و قالت 
_ بلاش انتي يا ليلي علشان لو استلمتك مش هرحمك .
اقتربت كريستين من ليلى وقالت بلؤم 
_ لولة حبيبتي وقلبي وعقلي و روحي .
مطت ليلى شفتيها وقالت بتبرم 
_ سيبك من الشويتين دول وإدخلى في الموضوع على طول .
فقالت لها كريستين راجية 
_ عوزاكي تيجى معايا لسنتر مازن .. عنده كوليكشن فساتين جديدة وكنت عاوزة أشوفهم . 
ارتسمت على طرف شفتى ليلى إبتسامة ماكرة وقالت
_ عليا برضه.. إنتي حجزتي فستانك خلاص .. بس لو عايزة تشوفي فساتين يا قطة هتيجى معايا لسنتر ياسين .
تنهدت كريستين بضيق وقالت بعناد 
_ لا هنروح سنتر مازن . 
ردت لیلی بعند أكبر  
_ لا هنروح سنتر ياسين بقا . 
تشبست كريستين بذراع ليلى وقالت بحزن 
_ علشان خاطرى يا لولة.. بصراحة بقا ھموت وأشوف مازن.. وغلاوة ياسين عندك وافقى مش عاوزة اروح لواحدى . 
اومات ليلى برأسها وقالت بهدوء
_ ماشى يا کو کی..بس عدى الجمايل بقا .
إستقلت ليلى السيارة مع كريستينا.. وذهبتا لسنتر مازن... صفت كريستينا السيارة.. وترجلا منها ودلفا للسنتر.. إقتربت منهما إحدى الفتيات التي تعمل في السنتر وقالت بإبتسامة ودودة  
_ أهلا وسهلا يا فندم تحبوا تشوفوا حاجة معينة
ردت ليلي مسرعة
_ هو مكتب مازن فين لو سمحتى 
أشارت لهم الفتاة وقالت 
_ ده مکتب مستر مازن .
تركتها كريستينا وليلى وتوجهوا لغرفة مازن.. فتحتها كريستين.. وأطلت برأسها بإبتسامة متسعة متلهفة ... لتختفى إبتسامتها...والتفتت ناحية ليلي وقالت پغضب 
_ شوفتى نبرك يا هانم.. ده إنتي شړ .
تطلعت إليها ليلى پغضب وقالت متعجبة 
_ ېخرب بيت لسانك..هو مش جوة ولا إيه !
تطلعت ليلى بداخل الغرفة حتى وصلت إبتسامتها لأذنيها وقالت بفرحة
_ ياسين !
هدرت بها كريستين بعصبية وقالت 
_ إرتاحتى يا أختى.. ده إنتى بومة . 
ضحكت ليلى وقالت ساخرة و هي تحرك لها لسانها 
_ خليكى على نارك .. بس هو بيعمل إيه في تليفونه كده . 
ردت كريستين لإغضابها بمكر عابث  
_ تلاقيه بيكلم واحدة عالواتس ولا بيشوف أفلام شمال . 
دلفت ليلى للغرفة بطوفان ڠضب هادر .. إنتبه عليها ياسين.. فوقف مسرعا وتوجه ناحيتها بإبتسامة هادئة وقال متعجبا
_ ليلي !!! ...بتعملى إيه هنا ! 
ردت لیلی ساخرة 
_ إيه قلقت لما شوفتنی یعنی.. كنت بتعمل حاجة على تليفونك مش عاوزني أشوفها مثلا ! 
لاحظ نظرات الغيرة بعينيها والتي يعشقها.. فجلس على طرف المكتب وقال ببرود
_ لا عادی یعنی .
إلتقطتت هاتفه وفتحته پغضب.. ثم صاحت به قائلة
_
الباسورد إيه !
تنهد ياسين بضيق وقال بهدوء
_ مش فاهمك الصراحة .
تنهدت ليلي بقوة فاقدة صبرها وصاحت به قائلة پغضب
_ ياسين.. قولى الباسورد من غير لف ولا دوران .
حاول الثبات أمام نظراتها المشټعلة والتي تثيره.. ثم قال ببرود
_ لیلی .
ردت مسرعة 
_ نعم !
ضحك ياسين ضحكة عالية وأشار على هاتفه وقال موضحا  
_ لأ.. كلمة السر ليلي .
شعرت بسعادة تغزو كيانها وقالت بإبتسامة بلهاء
_ إيه ده بجد !
إكتفى بإيمائة من رأسه.. ففتحت هاتفه لتتفاجأ أكثر وهي تتطلع لصورها.. زادت دقات قلبها وقالت بخجل 
_ جبت الصور دى منين ! انا ما اتصورتهاش اصلا !
إحتضن كفها بين كفه وقربها منه وقال وهو يلتهم عينيها بشوق 
_ أنا اللي صورتها.. علشان لما توحشيني أقدر أشوفك وأتكلم معاكي . 
جلست كريستينا على مقعد متابعة لحوارهم بحنق.. فطالت النظرات بين ليلى وياسين.. فخرجت كريستينا عن صمتها بإبتسامة باهتة وقالت بحدة 
_ های یا ياسين إزيك .
وقف ياسين من على المكتب وإقترب منها مصافحا وهو مازال محتفظ بكف ليلى بين راحته وقال بود
_ أخبارك إيه يا كوكى .
ردت كريستينا بحنق متسائلة 
_ كويسة .. هو مازن فين !
عاد ياسين لنظراته الشقية تجاه حبيبته.. ورد شاردا في بحر عينيها الازرق 
_ هاه..مش عارف . 
إرتكنت بذقنها على كفيها بحزن وقالت 
_ إزاى یعنی .. هو مش ده السنتر بتاع مازن !
رد عليها ياسين وهو في عالم آخر من قرب ليلى منه قائلا بخفوت
_ أيوة.. هو زمانة جاى مش هيتأخر . 
لاحظت كريستينا تجاهلهم التام لها.. فخرجت وتركتهم.. إقترب ياسين من ليلى وقال وهو يمسك ذقنها بخفة 
_ نفسي تعرفي بحبك إزاي.. لأني مهما قولتلك مش هقدر أوصف.. إنتي ملكتيني.. بقيت بتاعك لواحدك من غير ما تقصدي.. عيشت سنين خاېف تضيعى منى وأنا عارف إنك مش حاسة بيا.. كان صعب عليا قوى إنى أحبك من طرف واحد.. وأكبر حبك في قلبي وأنا مش عارف إنتى ليا ولا لا.
كانت في حالة خدر تامة و هي تتعمق في عينيه شاعرة بدفء لذيذ تفتقده كثيرا منذ ۏفاة والدها .. بينما تابع هو برقة 
_ أنا بحبك قوى يا ليلي .. لأ كلمة بحبك قليلة على اللى حاسه.. أنا بعشقك . 
وقفت كريستين تطالع بعض الفساتين وهي عابسة ... ثم قالت پغضب 
_ ماشی یا مازن لما أشوفك .
_ هتعملى إيه يعنى ! 
التفتت خلفها.. ليختفى عبوسها وحلت محله إبتسامة مشرقة.. إقترب منها مازن وهو هائم على صفحة وجهها وكرر كلماته مرة أخرى بهدوء 
_ ما قولتيش هتعملى إيه يعنى !
ردت هامسة
_ ده أنا هعمل عمايل سودا . 
ضحك مازن ضحكة عالية وقال بمداعبة 
_ يا واد يا جامد.. واقفة هنا ليه تعالى ندخل مكتبى . 
إبتسمت كريستينا بمكر وقالت
_ مش هينفع..ده فيه جوة ylove stor
قطب مازن جبينه وتسائل بدهشة 
_ قصدك إيه !
مال بجذعه قليلا وتطلع داخل غرفة مكتبه.. حتى إبتسم وقال ساخرا
_ يا ولاد الإيه .
عاد بنظره لكريستينا وقال وهو يجذبها من يدها 
_ تعالى معايا.. هو أنا يعنى ماليش نفس في الاستوريهات دى .
قالت وهى مندهشة من فعلته السريعة 
_ إستنى يا مچنون هنروح فين كده ! 
إتجها لسيارته..صعداها فقالت بضيق 
_ خلينا نرجع یا مازن لیلی هتدور عليا دلوقتى مش هتلاقيني .
أبعد بعض خصلات شعرها المتمردة وراء أذنها كما تفعل دائما وقال وهو يطالعها بشوق
_ هي مش فيقالك أصلا.. هاه نروح فين
تم نسخ الرابط