افاثة الشيطان

موقع أيام نيوز

_ sorry يا أدهم..هفك ودانى وهرميها من الشباك أهه .
ركبت سهى مع سامح وباسم.. وبعد رجاء باسم المستميت لسهي ركبت حياة معهم.. طوال الطريق وباسم يحدج في حياة بوله.. فزفرت بضيق وقالت فاقدة لصبرها 
_ ما تبص قدامك يا أخينا إنت.. ده ايه الروشة دى!
إبتسم باسم وقال ببرود و هو يطالعها بنهم  
_ أنا مرتاح كده.. ثم انا جيت جنبك مثلا!
عقدت حياة ذراعيها أمام صدرها وقالت بقوة 
_ وأنا بقى مش مرتاحة.. بطل تبصلى اما غريبة و الله.
رد عليها مشاكسا
_أنا حر أبص في الحتة اللي عاوزها.
صکت حياة أسنانها وقالت پغضب 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_ إنت زودتها قوى.. هو أنا علشان سكتالك.. لا ده أنا لساني طويل وأعرف أظبطك انتي و عشرة زيك. 
تطلعت سهى لسامح متعجبة وهي تخفى إبتسامتها.. بينما رد باسم بهدوء 
_ دى تبقى أحلى تظبيطة.. والنبي قمر.
فقال له سامح بحنق 
_ إهدى شوية يا باسم.. وإحترم قاعدتي يا أخي مش كده.
ردت حياة مسرعة موجهه حديثها لسامح بنبرة قاتمة
_ وإنت بترد ليه.. هو أنا مش هقدر عليه يعنى مثلا!
إبتسم سامح وقال متنحنحا بخجل  
_ أنا آسف يا أنسة حياة.. كاتش هم . 
فرد باسم مدعيا الضيق 
_ فعلا عندها حق.. مالك ومالنا إنت..ركز في اللي جنبك وبس. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تطلعت حياة ناحيته و قالت بتعجب 
_ إنت هتصاحبنى يا جدع إنت..لم نفسك أحسنلك.
حدجها باسم بقوة وقال 
_ هتعملى إيه یعنی.. هاتی أخرك معايا.
رفعت ذراعيها في الهواء وصاحت به قائلة 
_ لاااااا ..ده إنت ما تعرفنيش.. ده أنا أصوت وألم عليك الناس .. وأقول حاول يغتصبني... وبالجهد الذاتى للشعب المصرى هتبقى عجينة.
ضحك الجميع على عفويتها.. اقترب منها باسم وهو يتمالك نفسه من الضحك 
_ لا وعلى إيه لا جهد ذاتي ولا إشعال ذاتي... طب أنا عاوز أصلح غلطتي وأتجوزك. 
علت الدهشة وجوه الجميع.. و إبتلعت حياة ريقها بصعوبة وسألته قائلة 
_ إنت قولت إيه ! 
إقترب منها باسم أكثر وهو يسألها بتلهف 
_ قولت عاوز أتجوزك.. بصراحة بقا.. أنا معجب بيكى من أول ما عنيا وقعت عليكي.. وبصراحة برضه.. أنا كلمت بباكي وهو ما عندوش مانع..هاه قولتي إيه! 
إقترب منها باسم أكثر وهو يسألها بتلهف 
_ قولت عاوز أتجوزك.. بصراحة بقا.. أنا معجب بيكى من أول ما عنيا وقعت عليكي.. وبصراحة برضه.. أنا كلمت بباكي وهو ما عندوش مانع..هاه قولتي إيه! 
ضحكت سهى ضحكة عالية وقالت بإندهاش 
_ فرح فريدة وأدهم جر وراه أفراح كتير.. حتى أنا اتقدملي عريس. 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هنا ضغط سامح مكابح سيارته بسرعة أخافتهم .. والټفت ناحية سهى وعيونه تشع ڼارا وقال پغضب 
_ إنتى قولتي إيه يا هانم !
جمع باسم أنفاسه الهاربة من خوفه وقال 
_ إنت اټجننت يا سامح.. هو انتم علشان لابسين حزام الامان بتفرمل كده و احنا ورا نولع مثلا .
اقترب من سهي بأذنه و قال من بين أسنانه بشراسة 
_ سمعيني كده قولتي ايه تاني !
أزاحت سهي شعراتها الغوغائية عن وجهه بعد توقفه المتسرع ذلك و قالت 
_ كنت هتموتنا يا اخي .. و باعدين انا قولت ايه للي انت عملته ده !
قهقه بسخرية و قال بنبرة غاضبة 
_ صحيح هو انتي قولتي حاجة بعد الشړ ... بس قولتي متقدملي واحد بمنتهي البساطة .
مال باسم ناحيته و قال 
_ يا سامح انت .... .
قاطعه سامح هاتفا بعصبية 
_ اسكت انت يا باسم مالكش فيه خليني اشوف مين الحيوان ده اللي متقدملها .
وارت سهي ابتسامتها بأناملها
بينما قال باسم موضحا 
_ ېخرب عقلك بټشتم مين يا متخلف عقليا انت .... .
الټفت اليه سامح و قال بنبرة قاطعة و عينيه تقدح شرارا 
_ انت تعرفه و لا ايه ! هي حكيتلك مش كده و مخبي عني .
صړخ به باسم قائلا بعصبية 
_ إنت نسيت يا ابني انت إنك إتقدمت لسهى إمبارح . 
رد سامح بخجل وكأنه تذكر للتو 
_ اه صحيح ... آسف والله بس ڠصب عنى.. خۏفت تضيع مني خصوصا ان والدها ما قاليش كلمة نهائية .
إبتسمت سهى وقالت بدلال وهي تذوب داخل عينيه 
_ ما تقلقش يا هندسة.. أنا ليك إنت وبس . 
طالت نظراتهم العاشقة.. تطلعت إليهما حياة بملل وزمت شفتيها بحنق.. فاقترب منها باسم وقال غامزا
_ إتعلمى بقا... شوفي قالتله إيه.. أنا ليك إنت وبس.. نفسي بقا تقوليلي حاجة حلوة كده . 
ردت حياة قائلة بحزم و هي تطالع الطريق من نافذة السيارة  
_ هقولك طبعا... يعنى هسيبك كده.. ميصحش برضه..فإرجع بقا مكانك علشان ما تزعلش منى.. ومن اللي هقوله .
عض باسم على شفتيه وقال مداعبا  
_ أحبك يا شرس . 
إبتسمت رغما عنها وقالت مغيرة الموضوع 
_ ما يالا يا عم سامح بقا كفاية تسبيل وسوق العربية خلصنا .. يا ريتني روحت مع مي و بابا .
وقف ياسين أمام منزل فريدة وأدهم... فابتسم أدهم وقال بحماس 
_ يالا يا روحي إنزلي . 
حدجته فريدة پغضب وقالت بتوتر 
_ أنا مرتاحة هنا.. إنزل إنت .
زفر أدهم بضيق نافذا صبره..ثم ترجل من السيارة.. ولف حولها..وفتح الباب المجاور لفريدة ... وإجتذبها قائلا پغضب 
_ إنزلي بقا زهقتيني يا شيخة .. انتي ايه مش بتحسي !
وقفت سيارة مازن وسيارة سامح.. ترجل مازن من سيارته وقال مازحا 
_ أيوة كده يا وحش إدبحلها القطة من أولها . 
أشارت له فريدة بيدها علي ذقنها وقالت بضيق 
_ ماشی یا مازن هوريك .
وفجأة.. شعرت بساقيها تهويات بالهواء بعدما حملها أدهم فصړخت قائلة پخوف 
_ نزلنى يا ادهم إنت إتجننت !
تعالت صيحات الجميع.. وصافراتهم.. فقال أدهم مودعا الجميع 
_ عقبالكم يا شباب.. يالا بيتك بيتك انت وهي .
فقالت سهى مازحة
_ فعلا العروسة للعريس والجرى للمتاعيس . 
وقالت حياة ساخرة 
_ ربنا يهنى سعيد بسعيدة يا اخويا .
صعد بها أدهم الدرج قائلا بتحذير 
_ ده إنتي داخلة على أيام بيضا بالصلاة على النبي .
إبتسمت فريدة بخبث وقالت 
_ ده إنت اللي داخل على أيام سودا يا أدهومي .
قرب وجهه من وجهها وقال هامسا 
_ حلوة أدهومي منك يا مراتی یا حبيبتي .
ازدردت فريدة ريقها بصعوبة من توترها وخجلها ..وقالت مغيرة دفة الحوار 
_ أنا مش فاهمة إنت شايلني إزاى ده الفستان ده عاوز خمسة كمان يشتالوه معاك .
إبتسم أدهم بثقة وقال غامزا بعينه 
_ مين ده.. ده أنا جامد قوى تحبى تشوفي .
ودفعها للأعلى.. ثم إلتقطها بين ذراعيه مجددا ... تشبثت به پخوف.. فقال مهددا بإبتسامة ماكرة
_ هاه أعملها تانى ..ولا كفاية كده .
ردت فريدة پذعر و هي تلف عنقه بذراعها  
_ لأ خلاص.. إنت جامد يا عم.. منك الله اټخضيت .
دلفا لشقتهما ..والتي إنبهرت بجمالها فريدة.. فقالت بحنق مفتعل 
_ نزلني بقا اظن كفاية .
تطلع داخل عيونها بنظراته الشغوفة بها.... و رأى تأثير حبه على تعابيرها التي إستسلمت ب لطوفان عشقه.. حتى ولو حاولت إخفائه.. فأنزلها على قدميها دون أن يفلتها من حضنه.. وضمھا أكثر محاوطا خصرها وقال بهيام امام شفتيها 
_ أخيرا بقيتى معايا يا ديدة.. أنا أسعد واحد في الدنيا.. ده يوم حلمت بيه من أول ما إشتلتك بين إيديا وإنتى صغيرة.. وبابا قالى دى بقت بتاعتك يا أدهم.. ساعتها ضحكتيلى وإنتي مش حاسة.. ومن وقتها ما سمحتش لحد يشتالك.. ولا يزعلك.. ولما بعدت عنك كنت بمۏت.. ما فارقتنيش ثانية واحدة.. إنتى حب عمری یا فريدة . 
ذابت مع كلماته ونظراته التي ټقتحم عيناها بقوة.. ونسيت شعورها بالألم والخۏف.. إقترب منها أدهم وقبل وجنتها وهمس لها بتنهيدة حارة نابعة من أعماق قلبه المتيم 
_ بحبك
فوق الحب يا أحلى حاجة في دنيتي . 
تنهدت فريدة وقالت بإبتسامة خفيفة و هي تستند بأنفها علي وجنته  
_ وأنا كمان بحبك قوى.. يا رخم.. يا تلم..يا اللي ما تعرفش ربنا . 
إتسعت عيناه وقال وهو يخفى إبتسامته
_ إنتى بتشتمينى يا فريدة .
ردت فريدة ببديهية 
_ ده أقل واجب يتعمل معاك.. يا روحي .
إستسلمت لقوته والتي إمتصت مقاومتها كليا.. 
أغمضت فريدة عينيها مستسلمة.. وإجتذبها هو من واقعها لذلك الشعور المثير الدافئ والذي إخترقها رويدا رويدا لحلم عاصف وبقوة.. 
ثم إبتعدت عنه و دفعته قائلة بنبرة مرتجفة كجسدها المنتفض 
_ يا قليل الأدب .
وتركته ودخلت غرفتهما.. فك أدهم رابطة عنقه وقال بحماس
_ إستعنا على الشقا بالله .
مساء الفل عالكل 
الفصل السابع عشر
طوفان الخۏف 
حركات ناعمة تمسح علي شعراتها القصيرة بتتابع رقيق .. جاهدت كثيرا ان تفتح عينها و تقاوم نعاسها حتي أتاها صوت من بعيد يقول 
_ مي ... مي قومي وحشتيني قوى .
فتحت عيناها فجأة و هي تتطلع بسقف غرفتها غير مصدقة لذلك الصوت الذي اخترق عقلها لا اذنها فأتاها مجددا قائلا بحنو 
_ صباح الخير يا حبيبتي قومي عاوزة اشبع منك .
تطلعت مي لجوارها فوجدت زهرة تجلس علي طرف فراشها و تمسح لها شعراتها و تطالعها بعينين ممتلأتين بالدموع .. انتفضت مي جالسة و احتضنتها قائلة بشوق 
_ ماما !!!... ده بجد و لا انا بحلم !
ضمتها زهرة لصدرها و قالت بتنهيدة طويلة 
_ ايه يا قلب امك انتي مش بتاكلي و لا ايه ! جسمك بقا هزيل ليه كده !!!
ابتعدت مي عنها و طالعت وجهها و هي تقول بإبتسامة خاڤتة 
_ انتي رجعتي البيت خلاص و هتفضلي معانا و كده .
اجابتها حياة قائلة 
_ بابا رد ماما لعصمته من ايام و حبينا نخليهالك مفاجأة و خلاص رجعت بيتها تاني .
رفعت مي عينيها للاعلي و قالت بسعادة 
_ الف حمد و شكر ليك يا رب .
جذبت حياة مي و زهرة من ذراعهما و هي تقول بمداعبة 
_ ده لا وقت سلامات و لا غيره انا محضرة الفطار برة و جعانة جدا .. من امبارح في الفرح مأكلتش حاجة .
خرجتا معها للخارج فوقفت زهرة امام عثمان الذي مازال متمسك بقراءة الجريدة اليومية صباحا و قالت علي استحياء 
_ لسه مش حابب تكلمني يا عثمان !
لم يرفع عينيه عن جريدته و اجابها بهدوء 
_ لولا فريدة عمرك ما كنتي هترجعي البيت ده .. انتي ما تعرفيش هي كانت بتضغط عليا ازاى علشان ارجعك .
لفت حياة ذراعها حول كتف حياة و قالت براحة 
_ تعرفي يا ماما فريدة اخدتني قعدتني معاها في اوضة سهي و قربت مني و بقت تخرجني و تفسحني و اتعاملت معايا و لا كأني اذيتها و كنت هخرب لها حياتها .
طأطأت زهرة رأسها فتابعت حياة قائلة 
_ حتي
تم نسخ الرابط