رواية عقوق العشاق للكاتبة هدى زايد من الفصل الثاني و العشرون لـ الأخير
المحتويات
طب وبعدين حصل إيه !!
مافيش يا سيدي سيبهم يلفوا الحبل حولين
ر قب تهم لحد ماقالوا حقي بر قب تي
ازاي!
في البوم اللي اتخنقت معاها في وعملت كدا افتكرت اني ناسي محفظتي جوا و سمعتها و هي بتتكلم و بتخطط قلت سيبها يا واد تعمل اللي نفسها في و رجعت القسم عادي كأن شيئا لم يكن جه بعدها بحاولي ساعة ظابط صاحبي قالي الحق أنا جالي بلاغ من مراتك ضدك و الحكاية كذا كذا قلت له امشي في المخضر عادي جدا وأنا عندي اثبات يقول إني مش أنا المهم محاضر تشيلهم و محاضر تحطهم و موصلوش لحاجة
ازاي دا مش في قوة بتروح تعاين المكان و تثبت حالة
كتم رضا ضحكاته و قال
ما هو راحو فعلا و لقوا عفش انقح من اللي كان موجود و لما الظابط سألني فين العفش القديم
قلت له دا عيد ميلاد مراتي النهاردا و كنت حابب اعمل لها مفاجأة قامت هي اتنازلت عن المحضر و عملت محضر صلح و الدنيا بقت تمام قمت أنا عامل محضر سب علني و محاولة سړقة شقتي و دخلت أهلها في حوارات جت لي تبو س ايد ي فيها عشان اتنازل عنهم ف طلقتها و بعدت عنها و عن ۏجع دماغها سنة
لحد ما في يوم شفت ابني زكريا بالصدفة في الشارع مبهدل و طالع عينه و مش دا ابني اللي كنت بهتم بي و كان ولا ولاد الذوات لقيته زي ولاد الشوارع بالظبط في الفاظه و ردوده و اخلاقه بقت عبارة عن مست نقع من اللا اخلاق قررت يوم اخد ابني فرفضت و قالت الواد في حضا نتي مكنش قدامي غير إن اضحي بروقان دماغي و ارجع لها عشان ابني يتربى في حضني طلع عيني و عين اللي جابوني عشان يرجع زكريا اللي ربيته و فجاة بدون سابق إنذار جالي قرار نقل ل سينا
ولادنا الحاجة الوحيدة اللي بتخلينا نتحمل المر ف لو الأم هي المر دا لازم ابلعه م اتحمله عشان ابني يفضل في حضني ابني لو ضاع يبقى أنا ضعت خاېف في يوم ربنا يسألني ليه أهملت في تربية ابنك أنا بعافر و بعد الأيام و الساعات عشان اجري على القاهرة جري اروح له تعبان من غيره هو علاجي و بتمنى من ربنا ياخد من عمري و يمد في عمره
ربنا يطول في عمرك و عمره و تشوفه احسن الناس
يارب يا يا بيجاد
تنهد ثم نظر له و قال بفضول
قل لي بقى إيه اخبار الجواز معاك
رد بيجاد بإبتسامة واسعة وقال بتحفظ على تفاصيل حياته
الحمد لله ماشي الحال
اتجوزتها عن حب و لا صالونات
بص هو أنا مبعرفش افرق في الموضوع و اقول صالونات و لا لأ بس احنا اتقابلنا في و بعدها رحت طلبتها من اهلها و بس كدا
إيه دا مكنش في مغامرات في جوازتك
مغامرات ازاي يعني
يعني اهلك حابينها و لالا مشاكل في ايام الخطوبة وإنتوا مع بعض كدا يعني
اها لأ مكنش الحمد لله في اي مغامرات بس الخطوبة مكنتش طويلة اتجوزنا على طول
امين يارب
احنا لازم نتغدا سوا في يوم أول ما ننزل القاهرة ونتعرف أكتر على بعض
رد بيجاد و قال بإبتسامة متكلفة
اكيد إن شاء الله
دق هاتف بيجاد نظر لشاشة هاتفه وجد زوجته ترسل له رسالة نصية كاتبة
عملت التحاليل و الإشعة و الدكتورة قالت إنها هتكون هاتشوفهم لما تيجي عيادتها بكرا عشان النهاردا في العيادة التانبة أنا هاموت من القلق حتى عمك شاف الاشعة و التحاليل سكت شوية ووشه اتغير و بعدها قالي مافي حاجة لما تصحى ابقى كلمني
تراقص أنامله على لوحة المفاتيح رفع هاتفه على أذنه في انتظار رد عمه رد بلهفة و قال
ازيك يا عمي عامل إيه رقية قالت لي إنك شفت التحاليل و الأشعة خير فيها إيه
أنت بتقول إيه يا عمي أنت متأكد طب طب أنا هنزل القاهرة لا مش هاينفع تتدخل العلميات لوحدها رقية ھتموت لو عرفت دا و فضلت لوحدها مع السلامة
الفصل الثامن و العشرون
الجزء الأول
داخل مزرعة نوح
كان يتجول مع ربى في المكان يشرح لها كيف كان و كيف أصبح ما يريد فعله و ما يملكه من مال طموحاته تجاوزت سقف توقعاتها توقفت
أمام حاجز الجياد تسأله عن هذا و ذاك مد يده لأحدهم و قال بإبتسامة واسعة و قال
عارفة اسمه إيه
سألته بفضول
إيه !
أجابها بإبتسامة واسعة وهو يتحسس مقدمة رأسه
طلال
نظرت له ولم تتذكر هذا الاسم سألته بفضول قائلة
هو حلو اسم طلال بس إيه حكاية طلال معاك عاوز تسمي ابنك طلال و دلوقتي حصان اسمه طلال
نظر لها و تسأل بجدية قائلا
بجد مش عارفة ولا عاملة نفسك مش عارفة
ردت بنبرة صادقة و قالت
لا و الله مش عارفة أنا دايما بسمع مراد و شاهين و كل اللي يعرفك بيقول يا ابوطلال ولما تيتا سألتك قلت إن نفسك تجيب ولد و تسمي طلال بس متوقعتش إن أي حاجة مذكر ها تسمي طلال !!
حك نوح لحيته النامية قليلا و قال بإبتسامة متوترة و هو ينظر لها
هو المفروض إن اقول الاسم دا جاي ازاي بس خاېف منك الصراحة
ليه !
خاېف من رد فعلك أصل لي علاقة بالماضي و ال...
ردت بمقاطعة و قالت
قصدك يعني لما كنت تعب ...
قاطعها هو هذه المرة و قال
عشان كدا مش عاوز افكرك و لا افكر نفسي بي الحسنة الوحيدة اللي طلعت بيها من الموضوع دا و اللي عايش لسه على ذكراها إنك كنت معايا حتى لو مش بشخصيتك اللي الكل يعرفها كفاية كنت معايا أنا و بس .
ابتلعت مرارة حلقها و هي تتذكر ايامها داخل المصحة بالخارج نظرت له و قالت من بين دموعها
عارف يا نوح في المصحة. كانوا بيعملوا جلسة كدا عشان نبكي و نصر خ فيها كانوا بيجيبوا لوح كله مسامير و يخلوني اقف عليها و المفروض إن بابا كان بيبقى معايا في الجلسة دي وقفني
و حض ني جامد اوي كأنه بيقل لي أنا اهو معاك مټخافيش فضلت ابكي و اطلع كل اللي جوايا قعدت أكتر من ساعة بعيط بطريقة متتوصفش بابا كمان كان بيعيط مكنش عابد اللي الكل شايفه دلوقتي بابا كأنه كان محتاج الجلسة دي اكتر مني فضلنا كدا لحد ما ارتاحنا و كل اللي جوانا خرج و لما هدينا و كل واحد قدر يمسك
متابعة القراءة