رواية عقوق العشاق للكاتبة هدى زايد من الفصل الثاني و العشرون لـ الأخير

موقع أيام نيوز

يبقى بيعايرها
ابتسمت له و قالت بفضول 
هو لو كان أنا في الموقف دا كنت هتعملإيه يا ريان 
رد بذات النبرة و قال 
هاسيب مصر كلها تبهدل فيك عادي
اختفت الإبتسامة عن ثغر جميلة و قالت بغيظ مكتوم 
يه بقى إن شاء الله مسافر مثلا و لا مسافر 
و الله يا چيچي مش عارف بس احتمال من الاتنين الأول أنت قلت و التاني اكون مغ الامۏات و بردو في الحالة دي مش هعرف اجيب لك حقك من اللي طول لسانه عليك
تابع بجدية مصطنعة و قال 
بس أنا واثق فيك يا ريس جمعة أسد في مكانك و تقدر تجيب حقك من أي حد أنا متجوز وحش بردو مش أي حد و السلام
لا حت إبتسامة واسعة كادت أن تصل لأذنيها 
من كلمات زوجها الذي لم يشفل لمرة واحدة أن يحتوي ڠضبها نظرت لاحفادها ثم عادت ببصرها و قالت بجدية 
عاوزك تخف كلام مع شاهي عن سليم
عقد ما بين حاجبيه و قال 
ازاي يعني مش فاهم !
رد جميلة بهمس 
البنت بقت كل شوية تسألني عن سليم و تقل لي سليم اتأخر يا ناناه سليم زعلان يا ناناه هو سليم مش ناوي ياخد إجازة و يفسحني يا ناناه زي زمان و آخرهم سألتني إيه مخلي سليم متغير ناحيتها !
رد ريان بتساؤل و قال 
و أنت قلت لها إيه  
قلت لها إن سليم بقى بيشتغل و مش فاضي زي زمان البنت بسبب كلامك اللي دايما تقوله شكلها كدا وقعت 
لا لأ يا شيخة مش معقول دي لسه صغيرة اكيد مش هتفكر في كدا دلوقت 
ريان البنت عندها 15 سنة و دا اخطر سن سن المراهقة و سليم بالنسبة لها فارس أحلامها اللي خرجها من دنيا كانت وحشة و دلوقتي هي في الجنة
رد ريان قائلا 
ايوة بس أنا لما قلت كدا بهزر و احيانا كنت بتكلم بعشم بيني و بين سليم لكن مكنتش بتكلم بجد للدرجة إنها تتعلق !!
قلت لك مليون مرة الكلام في الموضوع دا نتيجته مش حلوة و اهو البنت اتعلقت بي فعلا
نظر لها ريان و قال باسما 
طب و فيها إيه دا عز الطلب اهو يم.....
ردت جميلة بعصبية و قالت 
أنت تاني ريان !!!
داخل شقة مالك 
كان يقرأ الجريدة المسائية المكان هادئ لدرجة 
لا يتحملها عكس منزل عائلته لكنه فضل أن يمكوث هنا أفضل من عودته أما زوجته كانت تصنع الحلوى بكميات مهولة ظنا منها أن عائلتها الصغيرة ستجتمع في منزلها أتت لزوجها و سألته 
هما العيال مش ناوية تيجي و لا إيه يا مالك 
وضع مالك الجريدة على فخذيه و قال پغضب 
جم بعد أن نفذ صبره و قال 
خلاص بقى خلاص بقى قلنا مليون مرة الباب مفتوح اللي عاوز يجي و اللي مش عاوز في ستين سلامة .
فرغ فاها لتتحدث لكنه قاطعها و هو يقف عن مقعده بهرجلة سقط على إثره المقعد اتجه نحو غرفته و مدد جسده على طرف الفراش 
ارخى جفنيه ليغط في نوما عميق تاركا زوجته تبكي من فرط حزنها و حساسيتها المفرطة من أقل الأشياء .
زكريا جيت إيه اللي جابك هنا ياض أنت 
قالها وحيد طليق خالته دالال و هو يقف على اعتاب باب شقة تجاوزه و بحث عنها جلس على المقعد و قال 
هي فين خالتك يا زيزو
جلس زكريا مبتعدا عن ذاك البغيض الذي حذرته خالته رد بصوته الرقيق
راحت الشغل
رد وحيد بنبرة متعجبة و قال 
هي خالتك بتشتغل !! 
اه بتشتغل عند أم مسعد 
بتشتغل إيه عند أم مسعد شغالة خدامة و لا إيه !!
مش عارف 
مشعارف إيه و نيلة إيه هي أمك ترميك و هي اللي تشيل همك و تسيب بيتها و جوزها عشان حتة عيل زيك !!
صمت زكريا عن معايرة طليق خالته لا يعرف لماذا يحدث معه كل هذا طفل لم تجاوز العاشرة من عمره بأشهر قليلة يحدث معه كل هذا لماذا!
تفاجأ ب وحيد يقترب منه حد الالتصاق بدأ يتحسس ج سده و هو يتسأله ثم يملس يده على خصلات شعره الطويلة كان زكريا يحاول التملص منه و هو يتقزز تلك اللمسات يرفع كتفه ليبعد ي د ه عن ج سده دس يده وحيد في جيب سرواله ليخرج قطعة من الشوكولاتة محاولا إغرائه باعد زكريا الشوكولاتة لتسقط أرضا كاد أن يقف الصغير 
لكن ماذا يفعل ج سده و قوته أمام قوة رجل أريعيني من قوم لوط يحاول بشتى الطرق جذب زكريا لذات الطريق .
الفصل الرابع و الثلاثون 
قبل الأخير 
تفاجأ ب وحيد يقترب منه حد الالتصاق بدأ يتحسس ج سده و هو يتسأله ثم يملس يده على خصلات شعره الطويلة كان زكريا يحاول التملص منه و هو يتقزز تلك اللمسات يرفع كتفه ليبعد ي د ه عن ج سده دس يده وحيد في جيب سرواله ليخرج قطعة من الشوكولاتة محاولا إغرائه باعد زكريا الشوكولاتة لتسقط أرضا كاد أن يقف الصغير 
لكن ماذا يفعل ج سده و قوته أمام قوة رجل أريعيني من قوم لوط يحاول بشتى الطرق جذب زكريا لذات الطريق .
حاول زكريا أن يقف لكن منعه وحيد و هو يغمره بالحلوى و النقود إغراء من حدب و صوب لكن الصغير يرفض جميعهم فر هاربا من ذاك البغيض تجاه الغرفة هرع نحوه و حاول معه من جديد لماذا لا تأتي خالته و تنقذه كما فعلت من قبل
حاول أن ېصرخ لكن يد وحيد منعته كمم فمه و حذره من أي حركة مباغتة يفعلها نزع عنه 
بن طاله جرده من ملا ب سه ثم فعل معه ما يفعله قوم لوط لم ينجده الصړاخ الذي لم يخرج بسبب تكميم فاه انسابت دموعه و هو يحاول التملص من قبضتاه جذب وحيد خصلات شعره بقوة كاد أن يجزم أنها ستقتلع في ي ده ولجت خالته دالال حاملة بين ي د ها أشياء كثيرة تكفي المنزل لمدة أسبوع كاملا شعرت بحركة غريبة داخل الغرفة صرخات مكتومة قدم تركل و تعافر
سقطت الحقائب البلاستيكية من ي دها و هي تر بأم عيناها بن اختها ين هك عرضه تعرض
للتحر ش و الآن تم الإعتداء الج نسي عليه لطمت بي دها على صدرها ثم خديها صړخت و دوت صرخاتها المكان فر هاربا قبل أن يراه أحدهم كانت شقيقتها تقفز بين سلالم الدرج وصلت أخيرا سألتها بلهاث قائلة
في إيه ! إيه اللي حصل
لم تستطع دلاال تحمل تساؤلات أختها أكثر وضعت ڠضبها الشديد منها في ضر بها لقد طفح بها الكيل من تلك الحمقاء التي لا فائدة منها تملصت نجاة بأعجوبة من بين براثن أختها ثم هرعت نحو باب الشقة اغلقت الباب خوفا من تتدخل أحدهم بينهما و يعرف ما حدث.
بعد مرور ساعة
كانت نجاة مع شقيقتها عند الطبيب تعالج ما فعله وحيد بابنها كان يتألم من الكشف الطبي ېصرخ حتى تهدجت أحباله الصوتية
تم نسخ الرابط